أصدر أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، أمرا بإجراء تعديل وزاري شمل 6 حقائب، من بينها تعيين الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، منصور بن إبراهيم آل محمود، وزيرا للصحة العامة.

ونشرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، مرسوم القرار الأميري، الذي تقرر فيه "تعيين الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن حسن بن علي آل ثاني، نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدولة لشؤون الدفاع، وبثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرا للتنمية الاجتماعية والأسرة".

كما شمل تعيين "لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزيرا للتربية والتعليم والتعليم العالي، وفيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني وزيرا للتجارة والصناعة، ومحمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرا للمواصلات".

ونص الأمر على أن يعين كل من:
1. سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن بن علي آل ثاني نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدولة لشؤون الدفاع
2. سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرا للتنمية الاجتماعية والأسرة #قنا #قطر

— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) November 12, 2024

يأتي التعديل بعد إعلان وزارة الداخلية، الأربعاء، الموافقة على مجموعة من التعديلات الدستورية بنسبة 90.6 بالمئة من الأصوات الصحيحة، ليصير بذلك اختيار أعضاء مجلس الشورى بالتعيين لا الانتخاب.

وكانت قطر قد شهدت أول انتخابات لها على الإطلاق في 2021، لاختيار ثلثي أعضاء المجلس. وأثارت الانتخابات توترا قبليا نادر الحدوث في قطر، بعد أن وجد بعض أفراد قبيلة بدوية كبيرة أنفسهم غير مؤهلين للتصويت، وفق رويترز.

وقال أمير قطر على منصة "إكس" عقب النتائج: "بمشاركتهم في الاستفتاء والتصويت لصالح التعديلات الدستورية، احتفى القطريون اليوم بثمار ما زرعه الأولون من لحمة وترابط وحب للوطن، وبقيم الوحدة والعدل التي سوف نحميها ونحافظ عليها".

وتعود الموافقة على أول انتخابات تشريعية في قطر إلى استفتاء دستوري أجري في 2003، لكنها لم تتم حتى 2021.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: آل ثانی

إقرأ أيضاً:

مجلس جهة كلميم ثاني أفقر جهة يخصص 25 مليار سنتيم لبناء ملعب

زنقة20| كلميم

في وقت يواجه فيه شباب وادي نون معدلات بطالة مرتفعة، ويفتقر الإقليم إلى فرص استثمارية تحفز التنمية الاقتصادية وتحد من موجة الهجرة غير النظامية عبر البحر، صادق مجلس جهة كلميم واد نون على اتفاقية لبناء ملعب جديد بمدينة كلميم بتكلفة 25 مليار سنتيم، ما أثار موجة من الجدل والاستياء بين الساكنة والفاعلين المحليين.

وانتقدت المعارضة بشدة هذا القرار، معتبرة أن الأولوية كان يجب أن تُمنح لدعم المقاولات الصغرى، وتحفيز الاستثمار، وخلق فرص شغل لفائدة الشباب العاطل، بدل توجيه ميزانية ضخمة لمشروع رياضي، خصوصًا أن هناك اتفاقية سابقة لإنجاز ملعب مماثل لم يتم تنفيذها بسبب عدم توفر العقار.

ومن جهته، استغرب المستشار الجهوي، إبراهيم حنانة، من تخصيص هذا الغلاف المالي الكبير، مشيرًا إلى أن ملعبًا بنفس المواصفات يُبنى في تامسنا بـ 14.5 مليار سنتيم فقط، ما يطرح تساؤلات حول الحكامة المالية للمجلس، ومدى التزامه بأولويات التنمية الحقيقية للمنطقة.

هذا، وفي ظل هذه المعطيات المثيرة للجدل يتساءل كثيرون من أبناء وادنون، هل بناء ملعب جديد أولوية ملحة في جهة تعاني من الفقر والبطالة، أم أن الاستثمار في الشباب وخلق فرص عمل هو اخر ما يفكر فيه مجلس وادنون.

مقالات مشابهة

  • اجتماعات وزارية في مكة اليوم لمجلس التعاون مع 4 دول عربية
  • اتحاد العمال: بعض تعديلات النواب على قانون العمل “مخيبة للآمال”
  • مجلس التعاون: اجتماعات وزارية مع مصر وسوريا والمغرب والأردن بمكة غدًا
  • عاجل| الحكومة تُعلن توحيد إجراءات وظائف الأزهر و«التعليم» لجهاز التنظيم والإدارة
  • “تنفيذي أبوظبي”: تعيين مدير عام لهيئة أبوظبي للدفاع المدني
  • تنفيذي أبوظبي: تعيين مدير عام لهيئة أبوظبي للدفاع المدني
  • على هامش مشاركته في القمة العربية الطارئة – رئيس مجلس السيادة يلتقي أمير دولة قطر
  • مجلس جهة كلميم ثاني أفقر جهة يخصص 25 مليار سنتيم لبناء ملعب
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية الذوق العام
  • أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية الذوق العام