السعودية تطلق منصة تداول أرصدة الكربون بالتزامن مع كوب 29
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة يوتيوب يختبر إيماءة التمرير لأعلى في مقاطع الفيديو
16 دقيقة مضت
ميناء صحار العماني ينضم إلى تحالف عالمي للتخلص من انبعاثات الكربونساعة واحدة مضت
إصدار جديد: HP تكشف عن حاسب الألعاب المكتبي Omen 35L بمعالج Intel i7ساعة واحدة مضت
اسعار الخضروات والفواكه اليوم في صنعاء وعدنساعتين مضت
أسعار الذهب تتراجع 6 دولارات مع ارتفاع العملة الأميركيةساعتين مضت
Los Mas Famosas En 2025 ساعات مضت
أعلنت السعودية إطلاق منصة تداول أرصدة الكربون بالتزامن مع بدء فعاليات قمة المناخ كوب 29 في العاصمة الأذربيجانية “باكو”، في خطوة من شأنها توفير التمويل اللازم للمشروعات الخضراء.
ومن المقرر، وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، طرح أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون في مزاد علني في بورصة سوق الكربون الطوعي الإقليمية بالمملكة بدءًا من اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني (2024).
وسيساعد التداول، الذي سيشمل أرصدة من 17 دولة، في تمويل مشروعات المناخ في جميع أنحاء الجنوب العالمي، ويدعم أيضًا أهداف المملكة العربية السعودية لتحقيق الحياد الكربوني.
وستوفر منصة تداول أرصدة الكربون مليارات الدولارات لتمويل المشروعات النظيفة، بما يسمح للعديد من الشركات في تلبية أهدافها المناخية من خلال شراء الاعتمادات من المشروعات التي تعمل على خفض الانبعاثات.
سوق الكربون في السعوديةقالت الرئيسة التنفيذية لشركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية التابعة لصندوق الاستثمارات العامة ومجموعة تداول، ريهام الجيزي، إنّ تداول أرصدة الكربون تتبّع الإرشادات الصادرة عن مجلس النزاهة لسوق الكربون الطوعية، ومن ثم تُستَبعَد الاعتمادات الناتجة عن مشروعات الطاقة المتجددة ومواقد الطهي النظيفة من البورصة.
وأضافت إلجيزي أن شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية لديها فريقان يقومان بالفحص النافي للجهالة للمشروعات التي توفر الاعتمادات، حسبما ذكرت بلومبرغ.
وأشارت إلى شراء أرصدة الكربون يشكّل تكلفة كبيرة على الشركات، ولكن يعدّ حاليًا الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها حماية منتجاتهم ومنحها بعض الثقة.
الرئيسة التنفيذية لشركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية ريهام الجيزيوستشمل منصة تداول أرصدة الكربون السعودية-التي تستهدف أن تصبح واحدة من أكبر أسواق الكربون الطوعية في العالم بحلول عام 2030- في المزاد الأول اعتمادات من مشروعات المناخ في دول، من ضمنها بنغلاديش والبرازيل وإثيوبيا وماليزيا وباكستان وفيتنام، وقد سُجِّلت 20 شركة سعودية وشركتان دوليتان لشراء الاعتمادات.
أطلقت الشركة مزادين في وقت سابق لتداول أرصدة الكربون الأول كان في أكتوبر/تشرين الأول 2022، وبكميات 1.4 مليون طن، وبسعر 7 دولارات للطن، والمزاد الثاني كان بالسعر نفسه، وشهد كميات أكبر 2.2 مليون طن، وهي أكبر مزادات عُقدت في أسواق الكربون الطوعية
ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة السعودي 80% من شركة سوق الكربون، في حين تمتلك مجموعة تداول، مالكة سوق الأوراق المالية، 20%.
سوق الكربون الطوعيةتهدف شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية التي أنشأها صندوق الاستثمارات العامة ومجموعة تداول السعودية، إلى تقديم التوجيه والموارد لدعم الشركات والصناعات في التحول العالمي إلى الحياد الكربوني.
وتتمثل مهمة الشركة في إنشاء سوق قوية وناجحة لكل من توليد واستعمال أرصدة الكربون الطوعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن ثم الإسهام بشكل كبير في الانتقال نحو اقتصاد عالمي منخفض الكربون.
وتدعم شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية المشروعات القادرة على تحقيق تخفيضات كبيرة وسريعة في الانبعاثات، ومن ثم تقديم حلول قائمة على السوق للعمل المناخي.
وتعدّ شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية عامل تمكين رئيسًا لمعالجة التحول في مجال الطاقة بشكل إبداعي ومسؤول، جزءًا من جهود صندوق الاستثمارات العامة لمعالجة آثار تغير المناخ بما يتماشى مع مبادرات السعودية الأوسع نطاقًا لتحقيق الحياد الكربوني في عام 2060.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الاستثمارات العامة
إقرأ أيضاً:
فاكهة الحمضيات تشهد إقبالا واسعا في الأسواق بالتزامن مع موسم الشتاء
الثورة/ متابعات
تشهد الحمضيات (البرتقال، اليوسفي، الليمون) هذه الأيام إقبالاً كبيراً في معظم الأسواق اليمنية، بالتزامن مع موسم الشتاء خصوصاً في شهري نوفمبر وديسمبر إذ تعد أهم مصدر لعدة فيتامينات، منها فيتامين C)) و(G) وما لهما من فوائد صحية للجسم لتعزيز مقاومته لأمراض البرد.
ووفقاً لما نشرته قناة الإعلام الزراعي اليمنية “تليغرام”، تنتشر زراعة الحِمضيات في مختلف المحافظات اليمنية، وخَاصَّة المناطق الدافئة من المرتفعات الوسطى، في الأودية، والمنحدرات الطويلة المطلة على سهل تهامة في الحديدة، وفي “حمام علي” في “ذمار” شمالاً، وكذا في بعض مناطق “البيضاء” و”رداع” وسط اليمن، وفي “أبين” جنوباً، ومأرب شمال شرق، غير أن محافظة مارب تعد الأكثر إنتاجاً على مستوى اليمن، وكذا حضرموت وعمران.
وبحسب كتاب الإحصاء الزراعي للعام 2021م، فإن زراعة الحمضيات تشكل ما نسبته 13% من مساحة الفواكه في اليمن، ففيما بلغت المساحة المزروعة بالبرتقال في اليمن 8068 هكتارا، بإنتاجٍ بلغ 129650 طنا، احتلت محافظة مأرب المرتبة الأولى بمساحة تقدر بـ4597 هكتارا وكميات الإنتاج 80737 طنا، وتلتها محافظة الجوف بمساحة 1650هكتارا، وبإنتاج 23636 طناً، ثم محافظة صعدة بمساحة قدرت بـ315هكتارا، وبإنتاج 6348 طنا، ومحافظة ابين بمساحة 466 هكتارا وكمية الإنتاج 6129طنا.
فيما بلغ اجمالي المساحة المزروعة باليوسفي في اليمن 1484هكتارا، تنتج نحو 23480 طناً، تصدرت- أيضا- محافظة مأرب المحافظات المنتجة لليوسفي بمساحة 372 هكتاراً، وكمية الإنتاج بلغت 5906 أطنان، وجاءت محافظة صعدة في المركز الثاني بمساحة 223هكتاراً، وبلغت كمية الإنتاج 5707 أطنان، فيما احتلت محافظة الجوف المرتبة الثالثة بمساحة 340 هكتارا وبلغت كمية الإنتاج 4415 طناً. حسب المصدر نفسه،
أما محصول الليمون، فأشار كتاب الإحصاء الزراعي للعام 2021م إلى أن المساحة المزروعة منه في اليمن بلغت 2586هكتارا، وبكميات إنتاجية تصل إلى 31033 طنا، احتلت محافظة حضرموت المرتبة الأولى بمساحة 1003 هكتارات، وبإنتاجية تصل إلى 13921طنا، وتلتها محافظة الحديدة بمساحة 380هكتارا، وكمية الإنتاج 4927طنا.
وتشير تقارير صحفية إلى أنه رغم هذه الإنتاجية من الحمضيات إلا أن اليمن لا تزال تستورد محصول البرتقال من الخارج، فبحسب بيانات رسمية شهد العام 2022م استيراد 2329طنا، والعام 2023م 3551 طنا، وبلغ استيراد اليمن من الليمون العام الماضي نحو 3045 طنا، بالإضافة إلى استيراد نحو 184طنا من “الليمون الجاف”.
تلك المؤشرات التي تكشف عن الفجوة القائمة بين الإنتاج والاحتياج المحليين أو بالأصح (الطلب والعرض) والتي يتم تغطيتها بالمستورد، تؤكد أن معالجة الفجوة بينهما تتطلب مزيداً من برامج التشجيع والتحفيز للمزارع اليمني على زراعة الحمضيات وتسويقها والتوسع في الصناعات الغذائية ومراكز التخزين العملاقة الكفيلة باستيعاب الفائض الموسمي، من الحمضيات، بالإضافة إلى البرامج الوقائية للمحاصيل المحلية من الآفات الزراعية التي تترصد مواسمها.