مساعد وزير الخارجية: تعزيز التعاون بين مصر ومراكز الفكر والدراسات الاستراتيجية الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
اجتمع السفير د. سامح أبو العينين، مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، مع الدكتورة سوزان ساكستون، المدير المؤقت لمعهد الشرق الأوسط في واشنطن، والدكتور بول سالم، نائب مدير المعهد: لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر ومراكز الفكر والدراسات الاستراتيجية الأمريكية.
تم خلال الاجتماع مناقشة آفاق التعاون بين الجانبين لدعم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وتبادل الخبرات والأفكار التي من شأنها أن تسهم في دفع الحوار البنّاء وتوسيع مجالات التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين.
وقد أكد السفير د. سامح أبو العينين على أهمية هذا التعاون في تعزيز التفاهم المتبادل بين الجانبين، وتطوير السياسات المشتركة التي تدعم الأهداف التنموية لمصر، وترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية للشئون الأمريكية مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية واشنطن مصر الولايات المتحدة الشرق الأوسط وزير الخارجية الخارجية مساعد وزير الخارجية مصر والولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر حائط الصد الأول أمام مخططات التهجير وحل الدولتين الحل
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما شهدناه اليوم بالاصطفاف الشعبي المصري أمام معبر رفح يؤكد الرفض التام لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لافتا إلى تلك الدعوة التي قد أفشلتها مصر بصلابة موقفها منذ اليوم الأول لاندلاع الأحداث في السابع من أكتوبر تؤكد الرفض التام .
وأضاف حجازي في تصريح خاص لـ"الوفد"، أن رفض الدعوة لتهجير الفلسطينيين قد عبّر عنه مجلس النواب والقيادات الشعبية والشعب المصري بالكامل، وعبّر عنه الرئيس السيسي بشكل واضح في تصريحاته أثناء المؤتمر الذي عُقد مع الرئيس الكيني منذ عدة أيام حينما قال: "هذا الظلم التاريخي لا يمكن لمصر المشاركة فيه" في دليلا واضح لثوابت الموقف المصري الراسخة.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق "لا يمكن التسامح مع هذا المخطط لتأثيره على الأمن القومي المصري وتصفيته للقضية الفلسطينية، ورغم ذلك تسعى مصر مع الرئيس ترامب للتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين، وأن هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها وأن الرأي العام يدرك أن الشعب الفلسطيني قد تعرض لظلم على مدار 70 عاما ورأينا عودته بعد 14 شهر دمّر فيها الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة وبالرغم من ذلك فإن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه".
وأشار إلى أنه بالتأكيد ستعمل مصر جاهدة للحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني والتي لا يمكن تجاوزها من خلال حل الدولتين ما يحقق الامن والسلام والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
واستكمل السفير محمد حجازي، قائلا "عودة الفلسطينيين لأراضيهم في قطاع غزة رغم التدمير هي تعبير عن تمسكهم بأراضهيم وأن عملية التهجير مرفوضة تماما، وأن الرأي العام المصري مستقر وواقف مع شعبه وحكومته وقيادته السياسية، وعلى المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية أن تدرك جيدا بأن في منطقتنا أمة لها موقف في هذا الأمر لا تقبل بالظلم التاريخي أو التهجير، وسبق لهذه الأمة أن تعاملت مع هذه المشاهد، وختاما لن يشارك الشعب المصري في ظلم أبدا ولا في تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق".