أزمة "طبيبة كفر الدوار".. اتهامات أخلاقية للمرضى تثير الغضب في مصر
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تسبب مقطع فيديو بثته طبيبة مصرية في مدينة كفر الدوار عبر حسابها على "فيسبوك"، في أزمة كبيرة بالأوساط الطبية، إذ وجهت لمرضاها بتهم أخلاقية تمس الشرف.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعًا مع الفيديو، الذي تضمن قصصًا تخص بعض المرضى وعبارات وصفت بأنها غير لائقة.
أخبار متعلقة ميلانيا ترامب تكسر تقاليد البيت الأبيض وترفض لقاء جيل بايدنخطوة بخطوة.
شكاوى ضد طبيبة كفر الدوار
وأعلنت نقابة الأطباء المصرية عن فتح تحقيق رسمي بعد تلقيها شكاوى تتهم طبيبة نساء وتوليد بنشر مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يتضمن روايات عن مرضاها بشكل اعتبر مسيئًا للخصوصية ولقيم المهنة.
وأكدت النقابة في بيانها أنها تتعامل بجدية وحزم مع مثل هذه المخالفات، معتبرة أن التصرفات الفردية التي تسيء إلى المرضى والمهنة غير مقبولة.
التحقيق مع طبيبة كفر الدوار
وجاء في بيان النقابة الذي نُشر وسط تصاعد الجدل حول القضية التي عُرفت إعلاميًا بـ"طبيبة كفر الدوار"، أن الفيديو يتضمن عبارات وموضوعات تمس القيم الأسرية، ما أثار ردود فعل غاضبة بين المتابعين.
وأشارت النقابة إلى إحالة الشكاوى إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق واتخاذ الإجراءات المناسبة، مؤكدة أن أي طبيب يثبت خروجه عن القواعد المهنية سيواجه العقوبات اللازمة، التي قد تصل إلى الشطب من جدول النقابة وحرمانه من ممارسة المهنة.
وأكد البيان أيضًا على أهمية التزام الأطباء بالمبادئ الأخلاقية والمهنية، مشددًا على أن الطبيب يجب أن يكون قدوة حسنة في المجتمع ويحافظ على حقوق وكرامة المرضى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام طبيبة كفر الدوار
إقرأ أيضاً:
استدعاء وسام شعيب طبيبة كفر الدوار للنيابة| هل صدر قرار ضدها؟
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبدالرحمن، تغطية عن تحرك النيابة الإدارية بعد انتشار فيديو بشكل واسع على الإنترنت لطبيبة تكشف فيه عن أسرار مرضيات كانت تعالجهن، حيث تم استدعاء الطبيبة للتحقيق في ملابسات نشر هذه المحتويات.
وأكدت النيابة أنها تقوم بفحص الفيديوهات للتأكد من مدى مخالفتها لأخلاقيات المهنة وقواعد السلوك الطبي، مشددة على أهمية التعامل مع الحادثة بجدية لحماية حقوق المريضات والحفاظ على الثقة بين الطبيب والمريض.
الفيديوهات تضمنت تفاصيل صادمة، منها قصة لطفلة تبلغ من العمر 14 عامًا حامل في شهرها الثامن، حيث حاولت أسرتها التخلص من الحمل كونه ناتجًا عن علاقة غير شرعية. كما تضمنت قصة أخرى عن سيدة لجأت إلى زواج عرفي لتسجيل طفلها باسم زوجها الجديد، رغم أن الطفل كان نتاج علاقة سابقة غير شرعية.
هذه الروايات أثارت ردود فعل غاضبة واعتبرها الكثيرون خرقًا لخصوصية المرضى وتعديًا على القيم الأخلاقية.
وصرح مصدر قانوني، أن الطبيبة وسام شعيب المتخصصة في النساء والتوليد، متهمة بـ "تكدير السلم العام" وهي العقوبة التي قد تصل إلى السجن لمدة خمس سنوات بموجب قانون العقوبات ويتم نظرها أمام محكمة أمن الدولة العليا.
كما تواجه الطبيبة اتهامًا بنشرها مقاطع فيديو عبر وسيلة إعلامية واسعة الانتشار على الإنترنت بموجب قانون مكافحة جرائم الإنترنت، وقد تصل العقوبة إلى الحبس لمدة لا تزيد على ستة أشهر، إضافة إلى غرامة 50 ألف جنيه.
ومن جهتها، أعلنت نقابة الأطباء عن تلقيها شكاوى عدة ضد الطبيبة، متهمةً إياها بنشر محتوى مسيء يتعارض مع أخلاقيات المهنة والقيم الأسرية.
وأكدت النقابة إحالة الشكاوى إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق، مشددة على أن هذه التصرفات الفردية لا تمثل المجتمع الطبي بأكمله، وأنها لن تتهاون في معاقبة أي تجاوز يصل حد شطب اسم الطبيب من سجلات النقابة.
وفي ردها على الانتقادات، أكدت الدكتورة وسام شعيب أن هدفها من الفيديوهات كان توعية المجتمع حول مخاطر غياب التربية الأخلاقية، وأنها لم تفصح عن أي تفاصيل شخصية تخص المرضى. ورغم دفاعها المستميت عبر صفحتها على "فيسبوك"، إلا أنها اضطرت لاحقًا لحذف الفيديوهات بعد تصاعد الغضب العام، مؤكدة أن هدفها الأساسي كان نشر الوعي وليس إثارة الجدل.
هذه الواقعة تسلط الضوء على ضرورة الموازنة بين حرية التعبير عن القضايا المجتمعية واحترام أخلاقيات المهنة، خاصةً في مجالات تتطلب أقصى درجات الحساسية مثل الطب.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: