جامعة قناة السويس تنظم برنامج تدريبي للتوعية بمخاطر التنمر والإشاعات
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نظمت جامعة قناة السويس برنامجًا تدريبيًا توعويًا، حول "التنمر والإشاعات الإلكترونية" في مدرسة 25 يناير الثانوية للبنات، بحضور 67 طالبة، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشار الدكتور ناصر مندور إلى أهمية نشر الوعي بين الطلاب بمخاطر التنمر، لاسيما في ظل الانتشار الواسع للتكنولوجيا الرقمية، مشيرًا إلى التزام الجامعة بتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع الطلابي.
أشرف على البرنامج الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وقدمته الدكتورة نشوى سعد محمد بسطويسي، أستاذ أصول التربية بكلية التربية، حيث تطرقت إلى مفهوم التنمر المدرسي وأشكاله المختلفة، موضحة أنه سلوك عدواني متكرر يهدف للإضرار بشخص آخر جسديًا أو نفسيًا، ويعد من أخطر التحديات التي يواجهها طلاب المدارس.
وركز البرنامج على تعريف الطالبات بظاهرة التنمر المدرسي، وأساليب التصرفات التنمرية اللفظية والمكتوبة، والتصرفات العدوانية التي تهدف إلى فرض السيطرة على الآخرين. كما ناقش البرنامج الآثار النفسية والاجتماعية للتنمر على الضحايا، مشيرًا إلى أن التنمر لا يؤثر فقط على الضحية بل أيضًا على المتنمرين الذين غالبًا ما يكونون ضحايا لظروف تنشئة غير سوية.
وأكدت الدكتورة نشوى بسطويسي أن معالجة المتنمر وتوجيهه تربويًا وسلوكيًا هو أمر ضروري لضمان بيئة مدرسية آمنة وسليمة.
تناول البرنامج أنواع التنمر وأبعاده النفسية والاجتماعية وتأثيره على المسار الدراسي والصحة النفسية للطلاب.
كما عرض أسباب التنمر المختلفة، والتي تشمل الأسباب النفسية والأسرية، وعوامل متعلقة بالبيئة المدرسية والإعلام والوسائط التكنولوجية.
وتم تسليط الضوء على كيفية التأثير السلبي للمحتوى غير المناسب عبر وسائل الإعلام على السلوكيات الاجتماعية.
اختتمت الجلسات بتقديم نصائح فعالة لمكافحة التنمر الإلكتروني، حيث شجعت المحاضرة الطالبات على تبني سلوكيات إيجابية، وتجنب نشر أو مشاركة معلومات شخصية، واتخاذ مواقف حازمة ضد التنمر الإلكتروني.
كما تم توجيههن إلى أهمية التفاهم والعمل الجماعي، واتخاذ زمام المبادرة في بناء بيئة مدرسية قائمة على الاحترام المتبادل.
نُظم البرنامج التدريبي بتنسيق من المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة سويس طلابه توعية
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تستضيف رئيس جامعة رادين إنتان الإندونيسية
في إطار توجيهات الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بأهمية دعم الشراكات العلمية على المستوى الدولي، استقبل الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث اليوم الأربعاء الموافق 13 نوفمبر - الدكتور وان جمال الدين، رئيس جامعة رادين إنتان الإندوني، والوفد المرافق له
حضر مراسم الاستقبال الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور تامر الغزاوي، الأستاذ بكلية الآداب ومنسق الزيارة.
هدفت الزيارة إلى بحث سبل التعاون الأكاديمي بين الجامعتين في المجالات المشتركة وتبادل الخبرات والدرجات العلمية.
ضم الوفد الإندونيسي كلاً من الدكتور أندي طاهر، نائب رئيس الجامعة، والدكتور يوسف بيهقي، عميد كلية الشريعة، والدكتور فخر الغازي، عميد كلية التربية، وعددًا من مسؤولي العلاقات الدولية
في كلمته الترحيبية، أعرب الدكتور محمد سعد زغلول عن اعتزازه باستقبال الوفد، موضحًا أن جامعة قناة السويس تضم حوالي 44 ألف طالب وطالبة في مرحلة البكالوريوس، و10 آلاف طالب وطالبة في مرحلة الدراسات العليا، موزعين على 17 كلية وثلاثة معاهد، مما يجعلها الجامعة الرائدة في إقليم القناة وسيناء.
كما أشار "محمد سعد" إلى أن الجامعة لديها برامج تعاون مع العديد من الجامعات، وتفخر بريادتها في تحالف جامعي يضم 13 جامعة مصرية
وأضاف نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن كلية طب جراحة الفم والأسنان تضم أكبر عدد من الطلاب الوافدين من دول مثل سوريا، السودان، ليبيا، موريتانيا، باكستان، الصومال، اليمن، والصين، وذلك بفضل بنيتها التحتية المتميزة، مشيرًا إلى تفرد كلية الصيدلة بوجود مصنع أدوية يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات المصرية.
من جانبه، أعرب الدكتور وان جمال الدين، رئيس جامعة رادين إنتان الإندونيسية، عن تقديره للحفاوة التي استُقبِل بها، مشيدًا بما حققته جامعة قناة السويس من إنجازات، ومؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين الجامعتين في مجالات متعددة تشمل التبادل الطلابي وتبادل أعضاء هيئة التدريس، وتطوير برامج أكاديمية مشتركة. كما أشار إلى أن الطلاب الإندونيسيين في مصر يبلغ عددهم 15 ألف طالب وطالبة، وأنهم يمثلون جسرًا مهمًا لتعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية بين البلدين.
وأشاد الدكتور محمد سعد زغلول بطلاب إندونيسيا، واصفًا إياهم بالاجتهاد والالتزام الشديد.
وفي ختام اللقاء، تبادل الطرفان الدروع التذكارية، والتقطوا الصور تخليدًا لهذا التعاون الأكاديمي المشترك.