منها العصائر المعلبة.. قائمة الأطعمة والمشروبات المسببة لمرض النقرس
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة لاريسا عبدولخاكوفا، خبيرة التغذية عن أكثر المسببات التي تساهم في الإصابة بمرض النقرس، وذلك وفقًا لما نشرته مجلة إزفيستيا.
وتشير لاريسا إلى أن الإفراط فى تناول العصائر المعلبة والمياه الغازية والمشروبات المحتوية على السكر وكذا الكحول واللحوم والفواكه قد يكون من مسببات المرض.
وقالت لاريسا، إن النقرس سابقا كان يعتبر مرضا يصيب الأثرياء الذين يستطيعون شراء وتناول وجبات ومشروبات بكميات غير محدودة تحتوي على الأحماض الأمينية المحتوية على الكبريت مثل الميثيونين والسيستين.
وأوضحت، أن قائمة هذه الأطعمة تشمل اللحوم والكحول، ويتميز هذا المرض بارتفاع مستوى حمض البوليك في الدم الذي يمكن أن تترسب بلورات منه في منطقة المفاصل وينتج حمض البوليك (UA) عند اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات والفركتوز.
ولفتت إلى أنه بالطبع حمض البوليك مطلوب وموجود لدى الجميع ولكن المشكلات تظهر عندما يرتفع مستواه ويترسب خلال سنوات في الأعضاء والأنسجة أي أن المشكلة ليست في الحمض نفسه بل في تراكمه عندما لا تتمكن الكلى من العمل بشكل صحيح والتخلص منه مع البول.
كما تشير إلى أنه عندما تختل عملية التخلص من حمض البوليك (أو اليوريك)، فإنه يبدأ بالتراكم في الدم على شكل ملح الصوديوم، ويترسب في الجلد والمفاصل والشرايين والمسالك البولية، ما يؤدي هذا في النهاية إلى ألم وأحمرار وتورم في مفاصل أصابع اليدين والقدمين والركبتين.
وأضافت، أن الوزن الزائد يعتبر عامل خطر أي أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين يعانون من مقاومة الأنسولين لديهم مستوى أعلى من حمض البوليك، لذلك إذا كان الشخص يرغب في تجنب خطر الإصابة بالنقرس فعليه استبعاد العصائر المعلبة والمياه الغازية وأي مشروبات وأطعمة تحتوي على نسبة عالية من السكر (السكروز أو الفركتوز) والكحول من نظامه الغذائي والتقليل من الفواكه واللحوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العصائر المعلبة المياه الغازية والمشروبات مرض النقرس مسببات المرض حمض البولیک
إقرأ أيضاً:
كيف يتأثر نمو الطفل في حالة سكري الحمل؟
كشفت دراسة جديدة، أجراها باحثون في جامعة تكساس وجامعة هارفارد، عن نتائج مدهشة حول كيفية نمو الأطفال المعرضين لمرض السكري الحملي خلال عامهم الأول من الحياة.
الأطفال المعرضون لمرض السكري الحملي ليسوا بالضرورة معرضين للسمنة
وتتحدى الدراسة وجهات النظر الحالية حول خطر السمنة، من خلال إظهار زيادة أبطأ في الدهون بين هؤلاء الأطفال، مقارنة بآخرين في عامهم الأول.
ويشير هذا إلى أن النمو المبكر للأطفال قد يتكيف ويصحح نفسه، أكثر مما كان يُعتقد سابقاً، وفق "مديكال إكسبريس".
وقد يعني هذا أن الأطفال المعرضين لمرض السكري الحملي ليسوا بالضرورة معرضين للسمنة، ولكنهم قد يستفيدوا بدلاً من ذلك من المراقبة الإضافية لدعم النمو الصحي.
وقالت إليزابيث وايدن الباحثة الرئيسية من جامعة تكساس: "غالباً ما نعتقد أن الأطفال المعرضين لمرض السكري الحملي سيكونون تلقائياً أكثر عرضة للسمنة في مرحلة الطفولة، لكن نتائجنا تظهر صورة أكثر تعقيداً".
التوازنوتابعت: "في حين يولد هؤلاء الأطفال بمزيد من الدهون في الجسم، يبدو أن العديد منهم يتوازنون بشكل طبيعي بمرور الوقت".
وأظهرت بيانات الدراسة أن الدهون لدى هؤلاء الأطفال تزداد ببطء خلال عامهم الأول من الحياة، ما يشير إلى مرونة في أنماط النمو في وقت مبكر من الحياة والتي ربما فاتتها الدراسات السابقة.
وتابعت الدراسة 198 رضيعاً، نصفهم تعرضوا لمرض السكري الحملي في الرحم، وقاس الباحثون وزن كل طفل وطوله ودهون الجسم عند الولادة، ثم عدة مرات خلال الأشهر الـ 12 الأولى من حياتهم
ويحدث مرض السكري الحملي في حوالي 8.3% من حالات الحمل.