قال سيف السويدي، مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، إن عدد دور النشر التي عمل تحت مظلة مدينة الشارقة للنشر بلغ هناك حوالي 800 دار نشر من جميع دول العالم، وهي تتنوع حسب التخصصات والنشاطات المختلفة، مشيرا الى أن مصر من تحتل المرتبة الأولى من حيث دور النشر.

وأضاف السويدي، فى تصريحات لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط لمعرض الشارقة الدولي للكتاب اليوم الثلاثاء، أن مدينة الشارقة للنشر تقوم بكل شئ يتعلق بتحسين خدمات النشر، من الترجمة، التصميم، خاصة تصاميم أغلفة الكتب، وكذلك نساعد دور النشر على تقليل الخسائر من خلال الطباعة عند الطلب فعلى سبيل المثال، إذا قامت دار نشر بطباعة 10، 000 نسخة أو أكثر من كتاب، فإن الطباعة عند الطلب تتيح لها تقليل الكميات المتبقية في نهاية الموسم التي يصعب توزيعها وهذا يساعد في تقليل التكاليف بشكل كبير.

وأشار إلى أن مدينة الشارقة للنشر تسعى إلى استقطاب أكبر عدد من دور النشر العربية والعالمية، من خلال توفير البنية التحتية المناسبة والشراكات الاستراتيجية.. مؤكدا أن هدفنا هو تعزيز مكانة الشارقة كمركز رئيسي لنشر المحتوى العربي إلى جميع أنحاء العالم، خاصة عبر المعارض الدولية مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يضم مشاركات من دور نشر عالمية".

وقال نحن نعمل على بناء قطاع نشر متكامل، يدعم دور النشر في مختلف جوانب الصناعة من الطباعة إلى التوزيع، والتسويق، والنشر الرقمي، مما يسهم في نشر الثقافة العربية عالميًا".

وأوضح أن المدينة تقدم خدمات شاملة بدءًا من تأسيس دور النشر وحتى ما بعد التأسيس، حيث نساعد في صناعة الكتاب من خلال تقديم خدمات الطباعة، التوزيع، وخدمات ما بعد التأسيس التي غالبًا ما تتعلق بالبنوك والخدمات اللوجستية مثل فتح الحسابات البنكية وإصدار التراخيص التجارية والإقامات.. مشيرا إلي أنه عندما يبدأ المستثمر في تأسيس دار نشر، نوفر له البيئة المتكاملة التي تشمل العديد من خدمات النشر مثل الترجمة، التدقيق، التصميم، بالإضافة إلى خدمات الكتب الصوتية والملفات الإلكترونية.

وفيما يتعلق بخدمات الطباعة والتوزيع، قال السويدي "نحن نتعاون مع شركائنا الذين يقدمون خدمة الطباعة عند الطلب، مما يغير المفهوم التقليدي للطباعة التي كانت تعتمد على طباعة كميات ضخمة من الكتب بنهاية الموسم، وهو ما كان يؤدي إلى عدم القدرة على بيع كل النسخ.

وتابع "أنه مع الطباعة عند الطلب، يمكن للدار طباعة الكتاب حسب الحاجة فقط. بمجرد أن تقوم بتسجيل دار النشر في مدينة الشارقة للنشر، يمكننا مساعدتها في تأسيس صفحة أو منصة على أمازون، حيث نقدم له فريقًا متخصصًا من أمازون يساعد في عملية التوزيع والتسويق. بهذه الطريقة، يمكننا استهداف الأسواق المحلية، الإقليمية، والعالمية لبيع الكتب".

وأضاف "نحن نوفر أيضًا حلولًا لوجستية، حيث يتم توصيل الطلبات مباشرة إلى خدمة الطباعة عند الطلب، مما يساعد في تقليل التكاليف، علاوة على ذلك، لدينا منصات إلكترونية تحت سقف مدينة الشارقة للنشر، التي تضم أكثر من 45 ألف مشتر"، مشيرا إلى أن أمازون، كونها واحدة من أكبر منصات بيع الكتب عالميًا، توفر فرصًا كبيرة لبيع الكتب على نطاق واسع.

اقرأ أيضاًمعرض الشارقة الدولي للكتاب.. بدور القاسمي تتوج الفائزين بجوائز «ترجمان»

مصر تتصدر قائمة دور النشر في الدورة الـ40 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب

اليوم مناقشة رواية «كريستالة» للدكتور محمد عبد العزيز عبد الدايم بنادي العلوم بالتوفيقية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشارقة للنشر سيف السويدي صناعة الكتاب الشارقة الدولی للکتاب مدینة الشارقة للنشر دور النشر دار نشر

إقرأ أيضاً:

ياسر سليمان: الجائزة العالمية للرواية العربية أصبحت المنصة التي يلجأ إليها الناشر الأجنبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية في بداية كلمته بحفل الاعلان عن الجائزة الكبري مرحبا بالحضور قائلا:" مرحبا بالحضور في هذا الحفل  الخاص بالاعلان عن الفائزة بالجائزة الكبرى بالجائزة العالمية للرواية العربية في عاملها الثامن عشر، مقدما التحية لاصحاب الروايات الست الذين وصلت روايتهم إلى القائمة القصيرة للجائزة. 
مواصلة الدرب 
مناشدا الناشرين العرب إلى ضرورة  مواصلة الدرب في بناء صناعة ااكتاب العربي على نحو يرتفع بالثقافة العربية.


نوداي القراء 


ولفت إلى أن الجائزة أصبحت تحظى باهتمام القراء الغربين  والقراء في الثقافات الأخري وان الجائزة أصبحت المنصة الاولى ومحط أنظار الناشر الأجنبي والقارئ الأجنبي فهي تعد بمثابة البوصلة التي تشير إلى الأدب العربي. 


وانطلاقا من هذا الفهم اتقدم بالشكر لكل نوادي القراء قائلا:" كما تقدم بالشكر لنوادي القراءة في كل مكان والتي باتت جزء كبيرا من نجاح الجائزة العالمية للرواية العربية وما تقدمه هذه النوادي الأدبية أصبحت شريك كبير في الجائزة في عملية الترويج للأعمال الأدبية كما وجه الشكر للكاتبة رولا البنا وما تقدمه من جهد في تنظيم. الكثير من الفعاليات الثقافية التي نوقشت فيها اعمال القائمة القصيرة.

 
كما تقدم بالشكر لمركز أبو ظبي للغة العربية على دعمه الكبير للجائزة والدكتور على بن تميم  ، والدكتور بلال الاوفلي، كما تم بالشكر لأعضاء لجنة التحكيم وعلى رأسهم الدكتورة منى بيكر، واطلاع اللجنة بدورها بروح. 


مختتما كلمته بمقوله:" وأما الزبد فيذهب هباء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض. 


وبدأ منذ قليل، توافد الأدباء والكتاب ومجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025 وذلك بحضور الدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة والدكتور على بن تميم رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية والداعم للجائزة، والأدباء الست الذين ترشحو القائمة القصيرة وهي  أحمد فال الدين، وأزهر جرجيس، وتيسير خلف، وحنين الصايغ، ومحمد سمير ندا ونادية النجار.


ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزة بالجائزة الكبرى، بعد قليل  في أبو ظبي.

مقالات مشابهة

  • حماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة ونناشد الدول العربية كسر الحصار
  • خبراء مصريون يرفضون التهجير ويطالبون بتفعيل مبادرة السلام العربية
  • رئيس مجلس التعاون المصري الكويتي: الاستثمار في مصر أفضل من الدول الغربية
  • جامعة الشارقة تشارك في المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت
  • هيثم بن طارق: جهود سلطان تحفظ الثقافة والهوية العربية
  • من العالم.. مصر تتصدر المشهد والحوادث الصادمة بكلّ مكان
  • ياسر سليمان: الجائزة العالمية للرواية العربية أصبحت المنصة التي يلجأ إليها الناشر الأجنبي
  • الجامعة العربية:قمة بغداد ستبحث الملفات السياسية والتنموية ذات الأولوية على الساحة العربية
  • السيسي: التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحتم تكثيف التعاون بين الدول العربية
  • الجامعة العربية: إسرائيل تسعى للتطهير العرقي وتهدد استقرار المنطقة