وزير الصحة: إدخال الروبوت في جراحات الرأس والرقبة وقاع الجمجمة لمواكبة أحدث التطورات العالمية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي إن حرص الوزارة على مواكبة أحدث التطورات العالمية في المجال الطبي واستخدام التقنيات الجراحية المتقدمة كان دافعا لإدخال الروبوت الجراحي في جراحات الرأس والرقبة وقاع الجمجمة.
جاء ذلك في كلمة الوزير العوضي بافتتاح المؤتمر الـ46 لجراحات الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة اليوم الثلاثاء ألقاها نيابة عنه وكيل الوزارة المساعد للصحة العامة الدكتور المنذر الحساوي.
وقال الوزير العوضي إن هذه التقنية المتطورة توفر للأطباء أعلى مستويات الدقة والتحكم مما يتيح لهم إجراء العمليات بشكل أكثر مرونة موضحا أن هذا النظام أصبح يعتمد بشكل متزايد على التقنيات الحديثة للعمل بأقل تدخل بشري مما يعزز من كفاءته وفعاليته.
وأوضح أن المؤتمر الذي تنظمه وزارة الصحة بمشاركة عالمية على مدى ثلاثة أيام يلقي الضوء على أحدث الأبحاث العلمية والتقنيات الجراحية مع اهتمام خاص بمجالات السمع والتوازن وصعوبات النطق.
من الفعاليةوأضاف أن مركز (زين) التخصصي للأنف والأذن والحنجرة حقق إنجازات مهمة في تقليل فترات انتظار العيادات والعمليات بفضل افتتاح العيادات المسائية وزيادة استقدام الأطباء الزوار في التخصصات الدقيقة مما ساهم في إجراء عمليات دقيقة بالإضافة إلى التوسع بعمليات زراعة القوقعة والأجهزة السمعية.
ولفت إلى افتتاح عيادة متعددة التخصصات بالتعاون مع أطباء الحساسية والصدر لعلاج مرضى حساسية الجيوب الأنفية وأمراضها المصاحبة وزيادة عدد عيادات السمع والتوازن لتقليل فترة الانتظار في مركز سالم العلي للسمع والنطق.
وأشار إلى إنشاء فريق متخصص لبرمجة أجهزة القوقعة عن بعد وافتتاح عيادة النطق في مركز سلوى التخصصي والعمل على افتتاح عيادة أخرى في مركز مدينة جابر الأحمد.
من جانبه قال رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الفروانية نائب رئيس المؤتمر الدكتور أحمد الرشيدي في كلمته إن المؤتمر يناقش الجديد في جراحات الرأس والرقبة وأحدث التقنيات الجراحية باستخدام الروبوت الجراحي وكل ما يخص جراحات الجيوب الأنفية وجراحات قاع الجمجمة.
من الفعاليةوأوضح الرشيدي أنه إيمانا من مجلس أقسام الأنف والأذن والحنجرة بأهمية التواصل العلمي مع كل الخبرات الدولية الإقليمية وبدعم متواصل وغير محدود من وزارة الصحة تقام الأقسام العديد من ورش العمل لأطباء زوار في مختلف التخصصات ما يسهم في تقديم خدمات مميزة للمرضى وتدريب الكوادر الوطنية.
من جهته أعرب الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في شركة (زين) الكويتية وليد الخشتي في تصريح للصحفيين خلال المؤتمر عن فخره بأن تكون (زين) الراعي الرئيسي للمؤتمر مشيرا أن ذلك يأتي استكمالا لدور الشركة في دعم المؤتمر منذ إنشاء مستشفى (زين).
وذكر الخشتي إن مثل هذه المؤتمرات تسلط الضوء على أحدث ما توصل إليه العلم في هذا التخصص المهم علاوة على أنه يشكل فرصة لتبادل الخبرات لافتا إلى أن شركة (زين) لديها العديد من الشراكات مع وزارة الصحة ومنها تدشين خط حماية الطفل 147 وغيره من المشاريع.
وبين ان (زين) قامت ببناء مستشفى تخصصي للأنف والأذن والحنجرة في الكويت كمبادرة منها لسد حاجة ماسة استشعرتها لأهمية وجود مثل هذا المركز التخصصي في الكويت كما حرصت على تجهيز المستشفى بأحدث وأفضل التجهيزات الطبية المتطورة لعلاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة وهو يخدم عددا كبيرا من المرضى والمراجعين.
وأضاف أن من بين المبادرات الصحية أيضا مبادرة صحة العيون في جامعة الكويت (CEHI) التي أطلقت العام 2006 بهدف الانضمام إلى مبادرة الرؤية الدولية 2020 التي تهدف إلى تكريس الجهود للوقاية من فقدان البصر للشعوب في مختلف أنحاء العالم.
وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة العامة الدكتور المنذر الحساوي المصدر كونا الوسومالروبوتات جراحة الرأس وزير الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الروبوتات جراحة الرأس وزير الصحة الأنف والأذن والحنجرة الرأس والرقبة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
التطورات الحديثة في زراعة الشعر| من تقنيات FUE إلى الخلايا الجذعية
شهدت السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في مجال زراعة الشعر، مع ظهور تقنيات جديدة وفعالة تلبي احتياجات مختلف الأفراد الذين يعانون من تساقط الشعر، هذه التقنيات الحديثة تساهم في تحسين النتائج وتقليل المخاطر المرتبطة بالعمليات التقليدية، وفيما يلي نستعرض لك أبرز التقنيات المستخدمة في زراعة الشعر اليوم.
التطورات الحديثة في زراعة الشعر
تقنية الاقتطاف (FUE)
تُعتبر تقنية الاقتطاف (Follicular Unit Extraction - FUE) من أشهر وأحدث تقنيات زراعة الشعر. تعتمد هذه الطريقة على استخراج بصيلات الشعر الفردية من منطقة مانحة، عادةً ما تكون مؤخرة الرأس أو الجانبين، ثم زراعتها في المناطق المتضررة من تساقط الشعر. من أبرز مزايا هذه التقنية أنها لا تترك ندوبًا واضحة، مما يجعل فترة التعافي أسرع مقارنةً بالجراحات التقليدية.
تقنية الشريحة (FUT)
رغم أن تقنية زراعة الشريحة (Follicular Unit Transplantation - FUT) تُعتبر أقدم من FUE، إلا أنها لا تزال مستخدمة في بعض الحالات. تعتمد هذه التقنية على إزالة شريط رفيع من فروة الرأس ثم تقسيمه إلى وحدات بصيلة صغيرة تُزرع في المنطقة المطلوبة. تُعد هذه الطريقة مناسبة للأشخاص الذين يحتاجون إلى كثافة عالية، لكن يعاب عليها ترك ندبة خطية قد تكون مرئية.
زراعة الشعر بالخلايا الجذعية
زراعة الشعر باستخدام الخلايا الجذعية تُعد من التقنيات الحديثة الواعدة. تعتمد هذه الطريقة على أخذ عينة صغيرة من بصيلات الشعر وزراعتها في المختبر لتحفيز نمو بصيلات جديدة، ثم يتم إعادة زرع هذه البصيلات في فروة الرأس. هذه التقنية توفر الأمل لمن يعانون من حالات متقدمة من الصلع.
العلاجات بالليزر
استخدام الليزر كجزء من برامج علاج تساقط الشعر يُعتبر خيارًا غير جراحي يُستخدم لتعزيز نمو الشعر وزيادة كثافته. يعمل الليزر منخفض المستوى على تحفيز الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يُساعد في تغذية البصيلات وتحفيز نموها. يتميز هذا العلاج بكونه غير مؤلم ويُمكن دمجه مع تقنيات زراعة الشعر التقليدية لنتائج أفضل.
مستقبل زراعة الشعر
مع تقدم التكنولوجيا، من المتوقع أن تستمر التطورات في مجال زراعة الشعر، خاصة مع دخول الذكاء الاصطناعي في التشخيص وتخطيط العمليات لزيادة الدقة، إلى جانب استخدام الروبوتات في تنفيذ زراعة الشعر لتقليل الأخطاء البشرية. هذا التطور يعزز من فعالية وسلامة الإجراءات ويزيد من ثقة المرضى في الحصول على مظهر طبيعي.
مع تزايد الاعتماد على التقنيات الحديثة في زراعة الشعر، أصبح من الممكن تحقيق نتائج أكثر دقة وأمانًا وبأقل قدر من المضاعفات، مما يمنح الأمل للكثيرين في استعادة مظهرهم الطبيعي بثقة وراحة.