تنافس بين مرموش وهالاند على خلافة ليفاندوفسكي في برشلونة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام اسبانية، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، بأن نادي برشلونة يسعى لعقد صفقة ضخمة، مع عودة الفريق لملعبه التاريخي "سبوتيفاي كامب نو"، بعد الانتهاء من عمليات التجديد خلال الأشهر المقبلة.
وبحسب صحيفة "سبورت" الكتالونية، فإن "رئيس البارسا خوان لابورتا، يسعى لضم مهاجم من أجل خلافة البولندي روبرت ليفاندوفسكي (37 عامًا)"، مبينة ان "الخيار الأول لبرشلونة هو النجم النرويجي، إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي.
واضافت انه "ويأتي في المركز الثاني بقائمة المرشحين، فيكتور جيوكيريس، لاعب سبورتنج لشبونة، الذي أثار إعجاب أوروبا بأكملها، حيث سجل المهاجم السويدي 16 هدفًا في 11 مباراة، ويهتم مانشستر يونايتد أيضًا بخدماته".
وتابعت "كما يبرز على طاولة برشلونة أيضا، النجم المصري عمر مرموش، مهاجم آينتراخت فرانكفورت، وهداف الدوري الألماني حاليا برصيد 11 هدفا، بالتساوي مع مهاجم بايرن ميونخ، هاري كين".
وبينت أن "مرموش قدم 7 تمريرات حاسمة، وأحرز 3 أهداف أخرى بين الدوري الأوروبي وكأس ألمانيا"، موضحة ان "الإدارة الرياضية لبرشلونة تعتبره لاعبًا متعدد الاستخدامات، حيث يمكنه اللعب في جميع مراكز الهجوم الثلاثة".
واوضحت "مرموش يتميز بتسجيل الأهداف من الركلات الحرة، وهو جانب لا يمتلك فيه البلوجرانا متخصصين كبار حاليا"، مبينة ان "القيمة السوقية لصاحب الـ25 عامًا، تبلغ 40 مليون يورو، لذا سيكون خيارًا ميسور التكلفة بالنسبة للبارسا".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تنافس جبوسياسي جديد على سوريا
قال أمين صيقل، الأستاذ الفخري لدراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الجامعة الوطنية الأسترالية، إن انهيار نظام بشار الأسد في سورية كتب فصلاً جديداً من التنافس الجيوسياسي في الشرق الأوسط.
الولايات المتحدة تواجه تحدي إدارة التنافس بين حليفتيها، تركيا وإسرائيل
وأضاف صيقل في مقاله بموقع "آسيا تايمز" أن التركيز تحول بعيداً عن حلفاء الأسد التقليديين، إيران وروسيا، إلى مواجهة متصاعدة بين إسرائيل وتركيا، اللتين تشكل طموحاتهما المتضاربة مستقبل المنطقة غير المؤكد.
وأصبحت العلاقة بين إسرائيل وتركيا متوترة بشكل متزايد تحت قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والرئيس رجب طيب أردوغان، مع ظهور سوريا كأحدث ساحة معركة لمنافستهما.
وقال الكاتب إن تركيا، تحت قيادة أردوغان، كانت قوة محورية في إزاحة الأسد، حيث دعمت هيئة تحرير الشام المتمردة في هجومها للإطاحة بالنظام، مما أدى بشكل غير مباشر إلى تقويض نفوذ إيران وروسيا في سوريا، وسمح هذا الدعم لأردوغان بوضع تركيا كقوة مركزية في المنطقة.
Bitter Erdogan-Natanyanu rivalry is emerging over Syria's future https://t.co/YZslUUys8Q pic.twitter.com/EJTDSRPKk0
— Asia Times (@asiatimesonline) December 18, 2024واستشهد أردوغان مراراً وتكراراً بإرث الإمبراطورية العثمانية، مشيراً إلى أن مدناً مثل حلب ودمشق ربما كانت جزءاً من تركيا إذا تم رسم حدود ما بعد الحرب العالمية الأولى بشكل مختلف.
وفي أعقاب الإطاحة بالأسد، أعادت تركيا فتح سفارتها في دمشق وتعهدت بمساعدة هيئة تحرير الشام في تشكيل مستقبل سوريا.
وكان جزء رئيس من استراتيجية أردوغان هو معارضة أي تنازلات للأقلية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا، والتي يتهمها بالارتباط بالانفصاليين الأكراد داخل تركيا.
التحركات الاستراتيجية الإسرائيلية في سورياوأشار الكاتب إلى استغلال إسرائيل الفراغ الذي تركه نظام الأسد لتأمين مصالحها الإقليمية والأمنية. فشنت توغلاً في الجانب السوري من مرتفعات الجولان وأجرت غارات جوية واسعة النطاق على البنية التحتية العسكرية السورية، بما في ذلك مستودعات الذخيرة والطائرات المقاتلة ومرافق الأسلحة الكيميائية.
وبرر المسؤولون الإسرائيليون هذه الإجراءات بالقول إنها ضرورية لمنع وقوع هذه الأصول في أيدي المتطرفين الذين قد يهددون الدولة اليهودية. وقوبلت التوغلات الإسرائيلية بإدانة من تركيا، التي تتهم إسرائيل بالاستيلاء على الأراضي في سوريا.
Bitter Erdogan-Natanyanu rivalry is emerging over Syria’s future https://t.co/cIJUYowY2u
— cma (@cma_1973) December 19, 2024وقال الكاتب إن احتمالية وجود نظام جهادي تحت حكم هيئة تحرير الشام تثير قلق إسرائيل، رغم أن زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع (المعروف أيضاً باسم أبو محمد الجولاني) لم يبد أي نية لمواجهة إسرائيل وتعهد بعدم السماح باستخدام الأراضي السورية لشن هجمات ضدها.
ورغم ذلك، دعا الشرع إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية المحتلة منذ عام 1973، مما أدى إلى زيادة التوتر في العلاقات بين البلدين.
أردوغان ونتانياهو: تاريخ من التوتراتوأدى دعم أردوغان طويل الأمد للقضية الفلسطينية وانتقاده الصريح لإسرائيل إلى تأجيج العداء بينه وبين نتانياهو. وأدى الصراع المستمر في غزة إلى تصعيد التوترات، حيث اتهم أردوغان إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" كما أدان غزو إسرائيل الأخير للبنان.
في المقابل، انتقد نتانياهو أردوغان ووصفه بأنه "ديكتاتور"، وتتجلى هذه العداوات العميقة الجذور بين الزعيمين الآن في سوريا، حيث يسعى كل منهما إلى تحقيق أهداف متضاربة.
ورأى الكاتب أن الولايات المتحدة تواجه تحدي إدارة التنافس بين حليفتيها، تركيا وإسرائيل، مع حماية مصالحها في سوريا. وتسعى واشنطن إلى توجيه هيئة تحرير الشام نحو نموذج حكم يتماشى مع الأولويات الأمريكية، بما في ذلك دعم حلفائها الأكراد في شمال شرق سوريا، والحفاظ على وجود 1000 جندي أمريكي في المنطقة.
ومع ذلك، يقول الكاتب، إن الموازنة بين هذه الأهداف والطموحات المتضاربة لتركيا وإسرائيل مهمة حساسة، بحسب الكاتب.
ويتكهن بعض المحللين بأن التنافس قد يتصاعد إلى مواجهة عسكرية مباشرة إذا سعت إسرائيل إلى توسيع نطاق سيطرتها على الجولان، وهي مرتفعات بالغة الأهمية من الناحية الاستراتيجية.
النكسة الاستراتيجية لإيرانوأضاف الكاتب "يمثل سقوط نظام الأسد ضربة قوية لإيران، التي استثمرت بكثافة في دعم حكومته، إذ أنفقت إيران قرابة 30 مليار دولار لدعم دكتاتورية الأسد التي يقودها العلويون، مما يجعل الإطاحة به خسارة باهظة الثمن".
كما يحرم ذلك إيران من جسر بري وجوي حيوي لحزب الله، وكيلها القوي في لبنان.
ويزيد الوضع الإيراني في سوريا سوءاً موقف زعيم هيئة تحرير الشام الذي يرفض التعاون مع إيران وحزب الله، بينما يعطى الأولوية لإعادة إعمار سوريا والوحدة الوطنية.