جلسة تناقش الفلسفة ضمن فعاليات "الشارقة للكتاب"
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، أكد مفكرون مغاربة ومتخصصون في علم الفلسفة أثناء جلسة "المدرسة الفلسفية المغربية والفكر العربي" أنّ الفلسفة في المغرب وفي العالم العربي تشهد تحولات جوهرية، بعد تحررها من القيود التقليدية، لتصبح أداة نقدية تُعزز الوعي والإبداع، مشيرين إلى الإنجازات الفكرية التي حققها الفلاسفة المغاربة.
مفكرون: الفلسفة أداة نقدية تعزز الوعي
شارك في الجلسة التي عقدت بمعرض الشارقة الدولي للكتاب كلّاً من المفكر والمترجم والأستاذ الجامعي عبد السلام بنعبد العالي وأستاذ الفلسفة المعاصرة في جامعة محمد الخامس محمد نور الدين أفاية والباحث في الفكر الفلسفي المعاصر عبد الصمد الكباص.وأوضح محمد نور الدين أفاية إن الفلسفة تتطلب تجاوز الحدود الزمانية والمكانية لتصبح عابرة للثقافات، مشيراً إلى أن الفلسفة المغربية لم تنعزل عن تطور الفكر العربي منذ عصر النهضة.
وتحدث عبد السلام بنعبد العالي عن الطريقة التقليدية في تصنيف الفلسفة عبر المدارس والتيارات الفكرية مشيراً إلى أن هذا التصنيف لا يحقق الأهداف المرجوة في فهم التحولات الفلسفية وبدلاً من ذلك يرى أن التوجه الأفضل للفكر العربي هو التأريخ للمفاهيم الأساسية، مثل مفهوم الإيديولوجيا إلى جانب استكشاف "المناخ الفلسفي" الذي يسري عبر شخصيات مختلفة وليس حصراً على فلاسفة بعينهم .
ولفت عبد الصمد الكباص إلى أن اهتمامه بالفلسفة جاء عن حب وتطلع إلى فهم الذات، مشدداً على أن التجربة الفلسفية لا يمكن معرفتها بصورة نهائية، بل يمكن فهمها وتذوقها، واعتبر أنّ الفلسفة يجب أن تكون حيوية وأن تسهم في تحقيق حياة أفضل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات معرض «نقطة لقاء» بالشارقة
الشارقة (وام)
استضاف بيت عبيد الشامسي التراثي بمؤسسة الشارقة للفنون «نقطة لقاء»، النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني السنوي الذي يستمر حتى 24 نوفمبر الجاري، بمشاركات من الإمارات ومن دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، وذلك لعرض مجموعة مختارة من المطبوعات التي تشمل المنشورات الفنية وإنتاجات الناشرين المستقلين والمشاريع الثقافية غير الربحية، التي يلتزم أصحابها بممارسات نوعية وتجريبية تسعى إلى توسيع نطاق وسيط النشر وحضوره.
وتستضيف المؤسسة هذا العام العديد من روّاد المجتمع والفنانين ومصممي الغرافيك والممارسين المستقلين لعرض مجموعة من منشوراتهم على اختلاف فضاءاتهم الثقافية، فيما تتخلل المعرض ورش تتناول رسم الاسكتشات والكتابة وصنع المفكّرات المصورة، فضلاً عن برنامج متنوع من الجلسات الحوارية والقراءات والعروض التقديمية، التي تركز على مطبوعات المؤسسة والمشاركين، إلى جانب جلسات خاصة مع المشاركين للتعرف على مبادرات النشر المتنوعة.
كما تحتضن هذه الدورة عدداً من الجلسات التي يتم خلالها إطلاق ومناقشة مجموعة من الكتب والإصدارات الحديثة. ويصحب الفنان المفاهيمي البارز عبدالله السعدي جمهور المعرض في قراءة من مونوغرافه «خرج ولم يعد»، الذي يحتفي بالتنقل والسفر باعتبارهما مقاربة إبداعية، وممارسة طقسية وأسلوب حياة بالنسبة له.