زايد الإنسانية توزع "حقيبة الشتاء" في إقليم كردستان العراق
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تواصل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية توزيع حقيبة الشتاء ضمن خطتها لتغطية 19 دولة حول العالم، حيث أنهت المؤسسة توزيع الحقائب الشتوية في مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق على آلاف العوائل في مخيمات اللاجئين والنازحين.
وشملت مناطق التوزيع، وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، 5 مخيمات للاجئين والنازحين وهي مخيم خازر، ومخيم حسن شام u2، ومخيم حسن شام u3، ومخيم باسرمة للاجئين السوريين ومخيم بحركة للنازحين العراقيين، وغطت الحقائب من الملابس والمستلزمات الشتوية شرائح الأطفال من عمر عامين وحتى 16 عاماً من الذكور والإناث، إضافة إلى شرائح البالغين وكبار السن.وتشتمل حقيبة الشتاء هذا العام على المستلزمات الشتوية التي تضمنت البطانيات والمعاطف (الجواكت) وأطقم الملابس الشتوية التي تقي من البرودة وجوارب وقفازات وقبعات وغيرها من الاحتياجات التي تسهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة والحد من تفشي أمراض الشتاء خاصة بين الأطفال.
يشار إلى أن مبادرة حقيبة الشتاء لهذا العام تغطي عدداً من الدول في مناطق مختلفة من قارات العالم منها الأردن، ومصر، والمغرب، والعراق، وسوريا، وقطاع غزة، وباكستان، وأذربيجان، وتركمانستان، وروسيا، وتترستان، وكازخستان، وأوزبكستان، وقيرغيزستان، وتنزانيا، ومنغوليا، والنيبال، وأفغانستان، وكسوفو.
وضاعفت المؤسسة أعداد المستفيدين من مبادرة حقيبة الشتاء هذا العام لتصل إجمالي الحقائب إلى 50 ألف حقيبة مقارنة بـ 20 ألف حقيبة شتوية في موسم الشتاء الماضي، الأمر الذي يزيد من أعداد المستفيدين من المساعدات الإغاثية، ويسهم في تخفيف معاناتهم ومساعدتهم على مواجهة تداعيات وآثار الموجات الباردة المتوقعة في الأشهر المقبلة.
من جهتهم، تقدم عدد من المستفيدين من هذه المبادرة بالشكر والعرفان لحكومة وشعب دولة الإمارات على ما يبذلونه من جهد في مجال العمل الإنساني والخيري والإغاثي ومد يد العون وتقديم المساعدة لمن يحتاج إليها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية حقیبة الشتاء
إقرأ أيضاً:
الحظر يبدأ بـ12 ليلا وسيشمل كردستان.. تفاصيل جديدة تخص التعداد السكاني
الاقتصاد نيوز - بغداد
حددت وزرة الداخلية، اليوم الاثنين، موعد بدء حظر التجول في العراق لغرض اجراء التعداد السكاني والمصادف يوم ٢٠ و٢١ من الشهر الحالي، فيما كشفت عن الجهات المستثناة من الحظر.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين وزارة الداخلية ووزارة التخطيط بخصوص التعداد السكاني، إنه "بموجب امر ديواني تم تشكيل اللجنة الامنية العليا للتعداد، قامت بعدت خطوات بكل المحافظات والإقليم وأمنت الحماية للكوادر والأجهزة المستخدمة في التعداد أمنت الحماية لمراكز التابلت". وأشار الى ان "التعداد سيكون يوم ٢٠ و٢١ من الشهر الحالي وستكون تعليمات لحضر التجوال، اولاً يبداً توقيت حضر التجوال منتصف ليلة ١٩ تشرين الثاني على ٢٠ عند الساعة ١٢ ليلا". وأضاف انه "تفيد حركة المواطنين والعجلات والقطارات بين المحافظات والأقضية والنواحي وبين مراكز الأقضية إلا للحالات الإنسانية والظروف القصوى". ولفت الى انه "يسمح للمخولين من الجهات الامنية ومديريات الإحصاء ومدير المحلات ومن موظفي وزارة التخطيط بالتحرك للعمل بالتعداد كذلك الصحفيين المخولين الذين يحملون الباجات الرسمية". واضح ان "استثناء آخر لجميع المكلفين بالواجبات والحفارات من الكوادر الصحية والخدمية"، مشير الى ان "استثناء حركة عجلات الاسعاف الفوري والمرور والنجدة والعاملون في السفارات ومنضمات الامم المتحدة".
ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي: "كان تحدي كبير ان يكون التعداد الكترونياً من خلال الأجهزة اللوحية واجهزة الاتصالات وباقي التجهيزات"، مبينا انه "اكثر من ١٢٠ الف عداد سيشارك في عملية التعداد". وكشف "غياب التعداد خلق فجوة كبيرة للبيانات بالتالي هذا الظلام الذي لف المشهد سيكون ضوئه من خلال التعداد"، مضيفا انه "سنرسم خريطة جديدة للمشهد بالعراق ستكون بمثابة السنوار بالجسد لتشخيص المشاكل الموجودة فيه ". وبين الهنداوي ان "جميع عملنا بوقت سنة وبضعة اشهر بالمقابل هناك تعدادات تستمر لخمس سنوات التحضير بها "، لافتا: "أكملنا جميع الاستعدادات وننتظر يوم ٢٠ و ٢١ لبدء التعداد وفرض حضر التجوال في جميع أنحاء العراق". واستدرك: "عدم الإدلال بالبيانات من خلال الأسر سيصدر صورة غير واضحة ونطلب من المواطنين إعطاء المعلومات الصحيحة وتجهيز المستمسكات المطلوبة"، مشيرا الى ان "رسالتنا إلى المواطن الخظر ليس امني إنما هو لتكون الصورة مستقرة لتنفيذ التعداد بشكل سليم وهذا هو تاريخ العراق".