عادت للحياة بعد سنوات.. محافظ الفيوم يكشف جهود الدولة لإنقاذ بحيرة قارون
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، إنّ الفيوم تشهد افتتاح موسم الصيد في بحيرة قارون بعد انقطاع دام لسنوات طويلة، موضحا أنّ بحيرة قارون كانت تعاني من عدم اتزان في مؤشراتها وتدهور حالتها المائية وارتفاع معدلات الملوحة، معلقا: «الدولة المصرية والقيادة السياسية كانت معنية بالبحيرة، إذ بذلت جهودا كثيرة لعودة البحيرة لحالتها السابقة حتى تكون مصدر رزق لكل ممتهني الصيد، ومصدر أمن غذائي لمصر كلها».
وأضاف «الأنصاري»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ كل أجهزة الدولة المصرية بذلت جهودا هائلة خلال الفترة الأخيرة في عمليات إنقاذ بحيرة قارون، مشيرا إلى أنّ هناك متابعة أسبوعية لمعدلات المؤشرات الخاصة بخصائص المياه وطبيعة البحيرة.
وتابع: «تم إنزال 6 مليون صنف من أصناف الجمبري، وجرى اختياره بعناية، حتى يكون لديه قدرة على التأقلم في مياه بحيرة قارون، وكان من المتوقع أن يصل طول الجمبري خلال شهرين عقب إنزال الذريعة والصيد إلى 12سم ولكنه تخطى 14 سم».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بحيرة قارون موسم الصيد الفيوم مصر صباح الخير يا مصر القناة الأولى بحیرة قارون
إقرأ أيضاً:
الفيوم تشهد ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون في حدث عالمي فريد
شهدت محافظة الفيوم صباح اليوم السبت، ظاهرة فلكية فريدة تتكرر سنويًا، حيث تعامدت الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون.
استمرت الظاهرة قرابة 25 دقيقة، بحضور عدد من المسؤولين، منهم الدكتورة شيرين محمد، رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، والدكتور معتز عيد الفتاح، مدير عام تنشيط السياحة، وأشرف صبحي، مدير عام الآثار بالمحافظة.
تعد ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون حدثًا عالميًا يعكس أهمية محافظة الفيوم على الخريطة السياحية والأثرية. منذ اكتشاف الظاهرة في عام 2003، تولي المحافظة اهتمامًا خاصًا بها، إذ تمثل أحد أبرز معالم الفيوم، وتوازي في أهميتها تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الكرنك بالأقصر. بدأت الاحتفالات الرسمية بهذه الظاهرة قبل 13 عامًا، لتصبح تقليدًا سنويًا يجذب أنظار المهتمين بالآثار والسياحة.
لم تقتصر الفيوم على ظاهرة قصر قارون، بل ساهمت الاكتشافات الأثرية الأخرى في زيادة حركة السياحة بالمحافظة. كان أبرزها فتح حجرة الدفن الملكية بهرم سنوسرت الثاني في اللاهون، ما سلط الضوء على الكنوز الأثرية في المنطقة، وجعل الفيوم محط أنظار الباحثين والسياح.
فعاليات ثقافية وسياحية لدعم القطاع
ضمن جهود المحافظة لتنشيط السياحة، استضافت الفيوم مؤخرًا مهرجان الفيوم السينمائي لأفلام البيئة، بالإضافة إلى مهرجان الخزف والحرف اليدوية في قرية تونس. تهدف هذه الفعاليات إلى إبراز مقومات المحافظة السياحية والثقافية، والترويج لها كوجهة متميزة للسياحة البيئية والثقافية.
تواصل محافظة الفيوم تعزيز مكانتها على الخريطة السياحية من خلال تسليط الضوء على تراثها الفريد وفعالياتها المميزة، مؤكدة أن السياحة والآثار هما ركيزتان أساسيتان لتحقيق التنمية المستدامة.