العثور على رئيس بلدية تركية ميتًا في بحيرة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
عثر على جثة رئيس بلدية أزدافاي السابق في كاستامونو، عثمان نوري جيفليك، ميتًا في بحيرة.
وقالت وسائل إعلام، أن فرق الإسعاف التركية عثرت على جثة رئيس بلدية أزدافاي ميتًا في البحيرة ونقلتها إلى ثلاجة الموتى في المستشفى.
وأضافت أنه لم يتمكن أقارب أوزمان نوري جيفليك، الذي شغل منصب رئيس بلدية من حزب العدالة والتنمية لمدة 4 فترات بين عامي 2004 و2024 في منطقة أزدافاي في كاستامونو، من الحصول على أي أخبار عنه حتى أمس.
وتابعت أن فرق البحث والإنقاذ التابعة لقيادة الدرك الإقليمي في كاستامونو، وإدارة الكوارث والطوارئ (AFAD)، وفرق الإنقاذ الطبي الوطني (UMKE) بدأت عمليات البحث في ساعات الليل، وخلال عمليات البحث، تم العثور على سيارة أوزمان نوري جيفليك بالقرب من البركة في مرتفعات سوغلا التابعة لمنطقة أزدافاي، وبناءً على ذلك، بدأت الفرق عمليات البحث في البركة. لم تتمكن الفرق من العثور على أي أثر لجيفليك طوال الليل، واستمرت عمليات البحث في ساعات الصباح. نتيجةً للأعمال التي تمت بواسطة الطائرات المسيرة والزوارق في البركة، تم الوصول إلى جثة جيفليك. تم إخراج جثة جيفليك من البركة.
وأشارت أنه بعد فحص فرق التحقيق في مكان الحادث، تم نقل جثة جيفليك إلى مشرحة مستشفى أزدافاي الحكومي. كما قامت الفرق بفحص السيارة المهجورة التي تعود لجيفليك. بينما أصيب أقاربه الذين جاءوا بعد تلقي خبر وفاته بنوبات عصبية، لا تزال التحقيقات المتعلقة بالحادثة مستمرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا رئيس بلدية تركية كاستامونو عملیات البحث رئیس بلدیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة تركية: ما جرى في الساحل السوري خطط له في اجتماع سري بالرقة
كشفت صحيفة "حرييت" التركية، تفاصيل اجتماع "سري" جرى في محافظة الرقة الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مشيرة إلى تورط أطراف دولية بينها إيران في هجمات فلول النظام المخلوع في منطقة الساحل السوري.
وقالت الصحيفة في تقرير أعده الصحفي المقرب من الحكومة التركية عبد القادر سيلفي، الاثنين، إن الأحداث الأخيرة التي شهدها الساحل السوري، خاصة في اللاذقية وطرطوس، تم التخطيط لها خلال اجتماع سري عُقد في مدينة الرقة يوم الاثنين 3 آذار /مارس الجاري.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وبحسب الصحيفة، فقد شارك في الاجتماع ممثل عن القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، وممثل عن حزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، وممثل عن إيران، بالإضافة إلى ضابط من جيش النظام السوري المخلوع وممثل عن محافظة السويداء.
ولفتت الصحيفة إلى أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية تعمل على إعادة تنظيم جنود سابقين كانوا يشغلون مناصب بارزة في جيش النظام المخلوع، في محاولة لخلق حالة من الفوضى داخل البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع جاء قبل أيام قليلة من اندلاع الأحداث في الساحل السوري، التي دفعت البعض إلى التساؤل حول احتمال عودة سوريا إلى دوامة الحرب الأهلية بعد سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
ولفت التقرير إلى أن الاجتماع في الرقة ضم جهات ذات مصالح متضاربة، لكن بدا أن هناك تنسيقا فيما بينها لزعزعة الاستقرار في سوريا وإضعاف الدولة الجديد.
ولفتت الصحيفة التركية إلى أن الأحداث الأخيرة أظهرت أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل على تأجيج الأوضاع في سوريا عبر دعم جماعات درزية، بينما تسعى إيران لخلق اضطرابات من خلال العلويين، في حين تستمر الولايات المتحدة في دعم قوات سوريا الديمقراطية للحفاظ على نفوذها في المنطقة.
وفي ختام التقرير، أكدت الصحيفة أن سوريا تواجه خطر الدخول في صراع جديد إذا لم تتمكن الحكومة من استعادة الأمن والاستقرار، مشددة على ضرورة اتخاذ خطوات سياسية عاجلة، مثل تسريع العمل على دستور جديد، وإجراء انتخابات لتشكيل حكومة منتخبة.
وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين توترات أمنية غير مسبوقة على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.
ووثقت تقارير وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت وزارة الدفاع السورية، الاثنين، عن انتهاء العملية العسكرية ضد فلول النظام المخلوع في منطقة الساحل بعد تحقيق أهداف المرحلة الثانية، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية ستعمل في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن.