واشنطن تعلن ضرب 9 أهداف لمجموعات مرتبطة بإيران في سوريا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأميركية الوسطى (سنتكوم) مساء أمس الاثنين أن الجيش الأميركي ضرب 9 أهداف في موقعين مرتبطين بمجموعات إيرانية في سوريا ردا على عدة هجمات على أفراد أميركيين هناك خلال الساعات الـ24 الماضية دون تحديد أماكنها.
وحسب البيان، "لم يصب أي فرد أميركي في الهجمات"، معتبرا أن تلك الضربات "ستؤدي إلى إضعاف قدرة المجموعات المدعومة من إيران على التخطيط وشن هجمات مستقبلية على القوات الأميركية وقوات التحالف في المنطقة لتنفيذ عمليات دحر تنظيم الدولة الإسلامية".
ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا قوله "رسالتنا واضحة لن يتم التسامح مع الهجمات ضد الولايات المتحدة وشركاء التحالف في المنطقة
وسنواصل اتخاذ كل خطوة ضرورية لحماية أفرادنا وشركائنا في التحالف والرد على الهجمات المتهورة".
ولم تقدم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مزيدا من التفاصيل بشأن المواقع الأميركية في سوريا التي تعرضت للهجوم أو المواقع التي ضربتها الولايات المتحدة في المقابل.
وتحتفظ الولايات المتحدة بحوالي 900 فرد في سوريا لمساعدة القوات الشريكة في تنفيذ مهام ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.
وتنفذ الولايات المتحدة ضربات بين الحين والآخر ضد أهداف على صلة بإيران في كل من العراق وسوريا، حيث ضربت في فبراير/شباط الماضي أكثر من 85 هدفا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
كما شنت في الشهر نفسه، فبراير/شباط، هجوما ضخما على مواقع المليشيات المدعومة من إيران في سوريا ردا على هجوم بطائرة بدون طيار في الأردن أسفر عن مقتل 3 من أفراد الخدمة الأميركية.
ومنذ هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذ مقاتلون هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على قواعد تضم قوات أميركية في العراق وسوريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن موقفها الرسمي من طلب أمريكي بتمويل الهجمات العسكرية ضد اليمن
الجديد برس|
أعلنت بريطانيا، الخميس، موقفها رسميا من طلب الولايات المتحدة تمويل حملتها العدوانية على اليمن..
ورفضت المملكة المتحدة وسائل الابتزاز الامريكية لها مع انها تعد الشريك الرئيس لأمريكا في حربها الأخيرة على اليمن وابرز من انظمت لعدوانها في فبراير من العام الماضي.
واستبعد وزير الدفاع البريطاني جون هيلي دفع بلاده أموال لواشنطن لتمويل حمة البحر الأحمر.
وقال هيلي، وفق ما نقلته صحيفة التلغراف البريطانية، لا يوجد احتمال بتحويل أموال لأمريكا مقابل عمليات البحر الأحمر ، لكنه عرض بدل ذلك ان يكونوا حلفاء عميتتين لها في إشارة إلى دعمها لوجستيا.
واشار هيلي إلى أن الدعم الإضافي الذي أعلنت عنه بلاده لن يغطي تكاليف الجيش البريطاني.
وجاء تعليق هيلي عقب فضيحة “سينغال” التي تضمنت تسريبات لمحادثات كبار مسؤولي الإدارة الامريكية حول خطط الحرب على اليمن.
واظهرت تلك التسريبات سعي امريكي لإجبار بريطانيا والاتحاد الأوروبي على دفع أموال للحملة التي تشنها أمريكا على اليمن.
ومنذ تعرض سفنها للإغراق وتضرر أخرى بينها بوارج حربية تحجم بريطانيا عن التصعيد في البحر الأحمر الذي يعد ابرز منافذها لاستيراد الطاقة والتكنولوجيا من الخليج والأسواق الاسيوية .