روسيا تعتزم زيادة الصادرات غير النفطية إلى الهند
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
روسيا – دعا النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي دينيس مانتوروف لتنويع التجارة بين روسيا والهند وشدد على ضرورة مواصلة العمل لتغيير بنية التجارة وزيادة الصادرات غير المرتبطة بالمواد الأولية.
وأشار مانتوروف، في كلمة أمام منتدى الأعمال الهندي الروسي في مومباي إلى النمو المستمر لحجم التجارة بين البلدين، متوقعا أن تتجاوز العام الجاري الرقم القياسي المسجل في 2023، والذي بلغ 65 مليار دولار.
كذلك لفت إلى أهمية تنويع طبيعة السلع المصدرة بين البلدين، من خلال زيادة حصة صادرات السلع غير المرتبطة بالمواد الخام، ومنتجات التكنولوجيا الفائقة.
وأفاد مانتوروف بأن الهند أصبحت ثاني أكبر مستورد للنفط الخام من روسيا خلال العامين الماضيين، كما أعرب عن اهتمام روسيا بتنظيم إمدادات طويلة الأجل من الغاز الطبيعي المسال والفحم إلى الهند، وقال: “تمتلك شركات الفحم الروسية موارد كبيرة وهي مهتمة بتوسيع وجودها في السوق الهندية السريعة النمو”.
بدوره أكد وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جيشانكار، الذي ألقى أيضا كلمة في منتدى الأعمال، أن البلدين لديهما “العديد من السبل الجديدة” لتوسيع التعاون وأن التجارة الثنائية يمكن أن تبلغ بسهولة هدف 100 مليار دولار بحلول العام 2030.
وقبل ذلك صرح مانتوروف للصحفيين بأن روسيا تخطط لزيادة الصادرات غير المرتبطة بالمواد الأولية وموارد الطاقة إلى الهند من 3.2 مليار دولار سجلت في 2023 إلى 8 مليارات دولار بحلول العام 2030.
وأشار النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي إلى إمكانية شحن البضائع من روسيا إلى الصين عبر ممر الملاحة الشمالي وعبر ممر النقل “شمال – جنوب”، الذي يربط روسيا والدول الأوراسية بمنطقة الخليج.
ويقوم مانتوروف بزيارة رسمية للهند بغية المشاركة في اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة بين البلدين للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني والثقافي، ومن المقرر عقد اجتماع اللجنة يوم غد الثلاثاء.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«شعبة السيارات»: توطين الصناعة يدعم الاقتصاد ويساهم في زيادة الصادرات
تشهد مصر تحولًا كبيرًا في مجال صناعة السيارات، إذ تبذل الحكومة جهودًا حثيثة لتوطين هذه الصناعة وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، وقد أثمرت هذه الجهود عن افتتاح العديد من المصانع العالمية للعلامات التجارية الشهيرة على الأراضي المصرية، مما يؤثر بالتبعية على زيادة المعروض وتوفير العملة الصعبة.
توطين صناعة السيارات في مصروقال منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إنّ نجاح توطين صناعة السيارات في مصر يرجع إلى عدد من الأسباب، أهمها الدعم الحكومي للشركات المصنعة للسيارات، وتسهيلات الإجراءات، فضلًا عن توفير الأراضي الصناعية بأسعار تنافسية إلى جانب البنية التحتية، إذ شهدت مصر تطويرًا كبيرًا في البنية التحتية، بما في ذلك شبكات الطرق والمواني.
وأوضح زيتون في تصريحات لـ«الوطن»، أن هناك أسبابًا أخرى، حيث تتمتع مصر بسوق واعدة، ويزداد الطلب على السيارات بشكل مستمر في ظل النمو الاقتصادي، بجانب العمالة المدربة، وتتوفر في مصر قوة عاملة شابة ومدربة قادرة على العمل في صناعة السيارات، وأيضا تمتعها باستراتيجي في قلب الشرق الأوسط وإفريقيا، مما يمثل نقطة انطلاق مثالية لتصدير السيارات إلى الأسواق الإقليمية والدولية.
زيادة الصادرات المصريةوأشار إلى أن توطين صناعة السيارات يؤثر بشكل إيجابي على الاقتصاد المصري، من خلال توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، ورفع مساهمة الصناعة في الاقتصاد، كما يساهم في تطوير الصناعات المغذية لصناعة السيارات، مثل صناعة قطع الغيار والمكونات، بجانب تحسين التكنولوجيا، ورفع مستوى الكفاءة الإنتاجية، ويؤدي كل ذلك في النهاية إلى وزيادة الصادرات المصرية من السيارات وقطع الغيار.