انفجار مسيرة قرب مركز جماهيري في نيشر شرق حيفا دون إصابات
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بوقوع انفجار طائرة مسيّرة في منطقة نيشر شرق مدينة حيفا، قرب أحد المراكز الجماهيرية، دون أن يسفر الحادث عن إصابات، وأشارت الصحيفة إلى أن الانفجار لم يرافقه إطلاق صفارات الإنذار، مما أثار تساؤلات حول منظومة الإنذار في المنطقة.
وذكرت فرق الإطفاء الإسرائيلية أنها سارعت إلى موقع الحادث فور تلقي بلاغ عن سقوط المسيّرة، حيث باشرت بعمليات التمشيط وإجراءات السلامة لتأمين المنطقة المحيطة، وأفاد متحدث باسم فرق الإطفاء أن الطواقم عملت على التأكد من عدم وجود حرائق أو مواد متفجرة قد تهدد سلامة السكان.
واعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يجري تحقيقاً لمعرفة أسباب عدم تفعيل صفارات الإنذار قبل سقوط المسيرة، لاسيما وأن هذه الصفارات عادة ما تطلق فور رصد أي جسم طائر غير مألوف في الأجواء، وأكد الجيش أنه سيعمل على تحسين منظومة الرصد والإنذار لتفادي مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
وأثار الحادث قلقاً بين سكان نيشر والمناطق المحيطة، الذين تساءلوا عن مدى فعالية منظومة الدفاع الجوي والإنذار في مواجهة المخاطر المحتملة، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تأتي وسط تصاعد التوترات الإقليمية، ما يزيد من أهمية تحسين إجراءات السلامة في المناطق المحاذية.
مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين واستمرار الاحتلال فى غارات على جنوب لبنان
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على بلدات جنوب لبنان، ما أسفر اليوم عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، في تصعيد خطير للأعمال العدائية بين الطرفين.
بحسب ما أفادت به مراسلة "روسيا اليوم"، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة طالت مناطق متفرقة، أبرزها بلدات شبعا، تبنين، وكفرجوز بالنبطية، إلى جانب بلدة رومين، وأسفرت غارة على بلدة تول في قضاء النبطية عن تدمير عدة مبانٍ، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر.
وفي مدينة صور، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى سكنيًا في الضواحي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة عدد آخر من السكان، وشهدت بلدة صريفا كذلك قصفاً عنيفاً أسفر عن سقوط قتيل وجريح، إضافة إلى استهداف بلدات أخرى، منها المروانية، وجبال البطم وزبقين.
كما تعرضت بلدة دبعال جنوب لبنان لقصف أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، في حين استهدف القصف المدفعي محيط بلدات زبقين، شيحين، وعلما الشعب، إلى جانب بلدتي الناقورة وجبل اللبونة التي تعرضت لقصف مدفعي مكثف من البوارج الإسرائيلية.
وفي المقابل، أُطلق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مناطق في شمال إسرائيل، وخاصة منطقة إصبع الجليل، حيث انفجرت عدة صواريخ اعتراضية في الأجواء، وسط استمرار التوترات المتصاعدة بين الطرفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يديعوت أحرونوت منطقة نيشر شرق مدينة حيفا صفارات الإنذار جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
استهداف قاعدة تل نوف جنوب تل أبيب وانفجار كبير في حيفا ومصرع صهاينة في نهاريا
الثورة / متابعة/ محمد هاشم
واصلت المقاومة الإسلامية اللبنانية إيلام العدو الصهيوني بنيران الصواريخ والمسيرات التي باتت تضرب قواعد ومستوطنات ومرافق الكيان في جميع مناطق دولة الاحتلال وسط عجز وفشل المنظومة الدفاعية للجيش الصهيوني.
ونفّذ مجاهدو حزب الله أمس، عشرات العمليات العسكرية النوعية في عمق الكيان الغاصب.. مُستهدفاً المزيد من المواقع والمستوطنات والقواعد الصهيونية، محققاً فيها إصابات مباشرة.
واستهدف المجاهدون أمس 3 مستوطنات شمال الكيان بالصواريخ، كما تم التصدي لمسيرتين أجبرتا تحت نيران المقاومة على مغادرة الأجواء اللبنانية.
ودك حزب الله، قاعدة تل نوف الجويّة جنوب «تل أبيب» المحتلة، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
وقال حزب الله في بيان له: في إطار سلسلة عمليات خيبر، وردًا على الاعتداءات التي يرتكبها العدو الصهيوني، وبنداء «لبيك يا نصر الله»، استهدفت المقاومة الإسلامية عصر أمس، قاعدة تل نوف الجويّة جنوب «تل أبيب»، بصليةٍ من الصواريخ النوعية. وبحسب إعلام العدو فقد دوت صفارات الإنذار في مدن حيفا وعكا ونهاريا ومناطق الجليل الأعلى؛ جراء إطلاق صواريخ ومسيرات من لبنان، فيما زعم الجيش الصهيوني اعتراض مسيرة. لكن خدمة الإسعاف الصهيونية مقتل شخصين في مدينة نهاريا
وقال حزب الله في سلسلة بيانات على منصة تلغرام، إنه هاجم بصليات صاروخية مستوطنات كفر بلوم وكفر يوفال وديشون وتجمعات لجنود العدو في عدد من المغتصبات.
وأضاف أن دفاعته الجوية تصدت لطائرتين مسيرتين من نوع “هرمز 450” وأجبرتهما على مغادرة أجواء جنوب لبنان.
وانفجرت طائرة مُسيرة أطلقت من لبنان، في مستوطنة «نيشر» شرق حيفا بالأراضي الفلسطينية المحتلة في حين شنت المقاتلات الحربية الصهيونية غارات على مناطق مختلفة من لبنان.
وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بعدم انطلاق صفارات الإنذار قبل انفجار الطائرة المسيرة في «نيشر»، وذلك بالتزامن مع إعلان جيش العدو عن إجرائه تحقيقاً في سبب عدم انطلاق صفارات الإنذار.
وكان جيش العدو قد أقر برصد عدد من الطائرات المسيرات في أجواء عكا قبل الإعلان عن الانفجار شرق حيفا.. مشيراً إلى أن المروحيات الصهيونية كانت تطارد تلك المسيرات.
وقال جيش العدو في بيان له: إنه جرى تفعيل الإنذارات في الجليلين الغربي والأعلى بعد رصد أهداف جوية «مشبوهة» عبرت من لبنان.
في غضون ذلك، أعلن حزب الله عن استهداف مجاهديه مستوطنة «كفر بلوم» بصلية صاروخية.. مؤكداً أن ذلك يأتي «دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه».
في المقابل، شن جيش العدو الصهيوني غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من الأراضي اللبنانية بما في ذلك ضاحية بيروت الجنوبية.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بشن مقاتلات العدو غارة على الضاحية الجنوبية،
وشن العدو قصفاً مدفعيا ًبالقذائف الفوسفورية الحارقة على أطراف بلدتي ياطر وزبقين في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان، وذلك بالتزامن مع تحليق كثيف للطيران المسير والحربي في أجواء القطاع الغربي في قضاء صور، وفقا للوكالة اللبنانية.
كما شن طيران العدو غارة جوية استهدفت مقهى وسط بلدة المروانية جنوب لبنان
وأسفر تجدد القصف الصهيوني، أمس، عن عدد من الشهداء والجرحى وتدمير مبان في مناطق متفرقة جنوب لبنان.
وفي محافظة النبطية جنوباً، استهدف قصف مدفعي صهيوني بلدة يحمر الشقيف وأطرافها، لا سيما حارة الجامع القديم وحارة التحتا، إضافة إلى بلدة أرنون.
كما دمر طيران الاحتلال، في غارات بعد منتصف ليل الاثنين الماضي، عدداً من المباني في بلدة تول بقضاء النبطية.
وشن طيران العدو أيضا، غارة على بلدة كفردونين بقضاء بنت جبيل بالنبطية.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ثلاثة آلاف و243 شهيدا و14 ألفا و143 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي.