شائع عند العرب.. دراسة تكشف عن قدرة نوع من التوابل على الحفاظ على وزن الجسم النحيل وتقليل الدهون
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الولايات المتحدة – كشفت دراسة جديدة عن مجموعة من الفوائد الصحية والغذائية لاستهلاك الهيل، بما في ذلك زيادة الشهية وفقدان الدهون وتقليل الالتهابات، ما يجعله “طعاما خارقا
ويقول الباحث الرئيسي في الدراسة، لويس سيسنيروس زيفالوس، أستاذ البستنة وعلوم الأغذية، من قسم علوم البستنة في كلية الزراعة وعلوم الحياة في جامعة تكساس إيه اند إم (جامعة تكساس الزراعية والميكانيكية) إن الدراسة التي أجرتها مؤسسة AgriLife التابعة لجامعة تكساس إيه أند إم تظهر أن الهيل يمكن أن يكون خيارا غذائيا صحيا، وأن استهلاكه يمكن أن يساعد في الحفاظ على وزن الجسم النحيل وتقليل الدهون.
والهيل هو نوع من التوابل الشائعة في أجزاء كثيرة من العالم ويتميز بنكهة عشبية دافئة ورائحة تمزج بين الكافور والنعناع والفلفل.
وقال سيسنيروس زيفالوس: “الهيل هو نوع من التوابل غير معروف كثيرا في الولايات المتحدة ولكنه شائع جدا في أجزاء أخرى من العالم. ما وجدناه هو أن هذه التوابل الصغيرة يمكن أن تحرق السعرات الحرارية وتحافظ على وزن الجسم مع زيادة الشهية واستهلاك الطعام”.
وأجريت الدراسات باستخدام عينات من الحيوانات الحية واستخدمت جرعات مختلفة من بذور الهيل في نظام غذائي منتظم. ووجد الباحثون أن الهيل يزيد الشهية ولكنه يزيد أيضا من استهلاك الطاقة وتقليل كتلة الدهون.
وقدمت الدراسة أيضا جرعات تقديرية للإنسان بـ77 مغ على الأقل من الهيل لشخص بالغ يبلغ وزنه نحو 60 كغ. وذكرت أنه يمكن الحصول على هذه الجرعة المفيدة من تناول ما لا يقل عن ثمانية إلى 10 حبات هيل كل يوم.
وأكدت الدراسة أن الهيل يعدل الدوائر العصبية التي تنظم تحلل الدهون في الأنسجة الدهنية والتمثيل الغذائي التأكسدي للميتوكوندريا في الكبد والعضلات الهيكلية.
وأشار سيسنيروس زيفالوس إلى أن دراسات أخرى ذات صلة أظهرت أن الهيل له خصائص مضادة للالتهابات. وتشير أبحاثه إلى أن الهيل قد يقلل من الالتهابات المنخفضة الدرجة التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب مزمن وتطور مجموعة من الأمراض.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقلب مستوى الكوليسترول يرتبط بمخاطر الخرف
أفادت دراسة جديدة أنه بالنسبة لكبار السن، الذين يراقبون مستويات الكوليسترول لديهم، فإن الحفاظ على مستويات ثابتة قد يكون بنفس أهمية الحفاظ عليها منخفضة.
وكشفت الدراسة أن التقلبات الكبيرة من عام لآخر في مستويات الكوليسترول قد تكون علامة تحذير مبكرة من التدهور المعرفي الوشيك، أو الخرف.
وبحسب "ستادي فايندز"، يأتي الاكتشاف من دراسة ضخمة أجريت على ما يقرب من 10 آلاف من كبار السن تتبعت المشاركين لمدة 6 سنوات، وتقدم منظوراً جديداً للعلاقة المعقدة بين صحة القلب ووظائف المخ.
ووجد الباحثون أن التقلب في مستوى الكوليسترول يرتبط بزيادة احتمال الإصابة بالخرف بنسبة 60%.
وقال الدكتور زين زهو، الباحث الرئيسي من جامعة موناش الأسترالية،: "قد يستحق كبار السن الذين يعانون من مستويات كوليسترول متقلبة - وخاصة من لديهم اختلافات كبيرة من عام لآخر - مراقبة أكثر صرامة وتدخلات وقائية استباقية".
وشدد فريق البحث على أن هذه النتائج لا ينبغي أن تثني الناس عن اتخاذ خطوات لخفض الكوليسترول لديهم، من خلال الأدوية أو تغييرات نمط الحياة، بل تشير إلى أن الحفاظ على مستويات ثابتة، من خلال عادات صحية مستقرة، قد يكون مفتاحاً لحماية صحة القلب والدماغ معاً.