الإعلان عن خطوة روسية-إيرانية نحو التخلص من الدولار
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
إيران – أعلن المركزي الإيراني ربط الشبكتين المصرفيتين الروسية “مير” والإيرانية “شتاب” ليستفيد السياح والمسافرون منها بالدرجة الأولى، في إطار تعزيز الروابط المالية والتجارية.
وفي مراسم ربط “مير” و”شتاب” التي تمت أمس الاثنين في مقر البنك المركزي بطهران، وصف محافظ البنك المركزي الايراني محمد رضا فرزين الإجراء بأنه خطوة كبيرة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والتخلص من الدولار في التجارة بين البلدين، فضلا عن تسهيل العلاقات الاقتصادية والسياحية بين البلدين.
ووفقا للمسؤول الإيراني فإن مشروع الربط يهدف لإنشاء تكامل بين شبكتي الدفع، وتسهيل المعاملات المالية بين مواطني البلدين، مشيرا إلى أن العملية تتألف من ثلاث مراحل.
وفي المرحلة الأولى، سيتمكن السياح الإيرانيين من استخدام البطاقات المصرفية عبر أجهزة الصراف الآلي في روسيا، وقال: “بفضل هذه الطريقة، أصبح بإمكان السياح الإيرانيين سحب الأواق النقدية الروسية من أجهزة الصراف الآلي في روسيا باستخدام رصيد العملة الإيرانية الموجود في بطاقات “شتاب” الخاصة بهم”.
وفي المرحلة الثانية، سيتمكن المواطنون الروس من سحب الأموال النقدية في إيران باستخدام بطاقاتهم المصرفية الروسية “مير”، وفي المرحلة الثالثة، ستصبح بطاقات “شتاب” الإيرانية مقبولة في عبر أجهزة مثبتة في المتاجر الروسية.
ونظام “مير” هو بطاقة مصرفية روسية تعمل بواسطة منظومة دفع وطنية، أطلقت في عام 2015 بعدما واجهت مصارف روسية مشكلات مع شركتي “فيزا” و”ماستركارد” بسبب العقوبات الغربية المفروضة ضد موسكو.
ويمكن اليوم سداد ثمن السلع أو الخدمات أو سحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي بواسطة “مير” في دول عدد من الدول حول العالم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
برلماني: تطوير منطقة وسط البلد والقاهرة التاريخية بوابة لجذب السياح
أكد مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بمواصلة أعمال تطوير القاهرة التاريخية ومنطقة وسط البلد تعكس رؤية القيادة السياسية في استعادة الوجه الحضاري لمصر وتعزيز مكانتها كواحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم.
القاهرة التاريخية ووسط البلد.. قيمة حضارية وسياحيةوأوضح “الكمار”، في تصريحات خاصة، أن تطوير القاهرة التاريخية يحمل بعدًا حضاريًا وإبداعيًا، حيث يسهم في تحقيق أهداف سياحية، وترفيهية، وتثقيفية، عبر الاستفادة من التراث المعماري الفريد والمناطق الأثرية ذات الطابع المميز.
وأشار إلى أن القاهرة التاريخية تمثل ركنًا أساسيًا في الحضارة الإسلامية، وتعد عنصر جذب رئيسيًا للسائحين من مختلف دول العالم، ما يعزز من مكانة مصر على الخريطة السياحية الدولية.
دعم الاقتصاد وتعزيز فرص العملوأضاف النائب أن أعمال التطوير ستسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال زيادة أعداد السياح، ما يحقق تدفقًا للعملة الصعبة، إضافة إلى توفير فرص عمل جديدة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ما يدعم جهود الدولة في تقليل البطالة وتحقيق التنمية المستدامة.
استعادة التراث وتحسين جودة الحياةوأكد الكمار أن مشروع التطوير يستهدف استعادة القيمة التراثية الأصيلة للقاهرة التاريخية، مع تحسين مستوى معيشة المواطنين من خلال تيسير الوصول إلى الخدمات والمرافق العامة، وزيادة المساحات الخضراء، بما يضمن بيئة نظيفة خالية من التلوث. كما سيساهم في ربط المزارات الأثرية والسياحية، بما يعزز من تجربة الزائرين ويدعم خطط الدولة لتعزيز السياحة المحلية والدولية.
كما طالب النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب من الحكومة الإعلان عن خطتها لاستغلال المباني الحكومية التي تقع في منطقة مربع الوزارات واحياء القاهرة التاريخية متسائلاً هل سيتم طرحها على المستثمرين من القطاع الخاص ؟.
كما تساءل " قاسم " فى طلب احاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء قائلاً : وهل سيتم عرض هذه المشروعات على المستثمرين العرب والاجانب ؟ وماهى شروط استغلال هذه المبانى التاريخية ؟ وماذا عن مصادر تمويل هذه المشروعات؟.
وقال النائب محمود قاسم: إن هناك تصريحات صادرة عن عدد من الوزراء أكدوا فيها أنه سيتم استغلال منطقة مربع الوزارات فى اقامة غرف فندقية مشيراً إلى أن منطقة وسط البلد وامتداد كورنيش النيل من شبرا وحتى المعادى بها العديد من الفنادق وهناك تخوف من بعض المستثمرين من عدم الاقبال من السياح والمصريين للإقامة بالغرف الفندقية الجديدة بمبانى مربع الوزارات