حماس: القمة العربية تتطلب مزيداً من الجهود لوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم إلى تفعيل مقررات القمة العربية والإسلامية، مشددة على ضرورة بذل جهود إضافية لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني ورفع الحصار المفروض عليه منذ سنوات، وقالت الحركة في بيان صحفي إن مخرجات القمة العربية والإسلامية تمثل خطوة مهمة لكنها تتطلب مزيداً من الحراك الجاد لمواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأكدت حماس على مطالبة القمة لمجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في إلزام إسرائيل بوقف هجماتها على قطاع غزة ولبنان، وأوضحت أن على المجتمع الدولي الضغط بشكل فوري على "الكيان الصهيوني" لوقف عدوانه وفتح جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية العاجلة، محذرة من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل التصعيد.
وأشارت الحركة إلى أهمية التحرك الفوري لتجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، ودعت الدول الأعضاء إلى فرض حظر شامل على تصدير السلاح إليها، معتبرة أن استمرار دعم إسرائيل عسكرياً يغذي العدوان ويعزز سياسات الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وقالت حماس إن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى دعم ملموس من الدول العربية والإسلامية، ويطالب بتفعيل الأدوات المتاحة لفرض وقف العدوان، وإغاثة المتضررين في قطاع غزة وكسر الحصار عنه، وأضافت الحركة أن الدعم العربي والإسلامي ضروري لتعزيز صمود الفلسطينيين في وجه التحديات الحالية، مشددة على أن الشعب الفلسطيني يعول على أشقائه في المساهمة بتخفيف معاناته وتعزيز صمود قضيته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة المقاومة الإسلامية حماس والإسلامية وقف العدوان الشعب الفلسطينى رفع الحصار بيان صحفى مخرجات القمة العربية والإسلامية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
محمود عباس يثمن الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن الرئيس الفلسطيني الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيداً بالدور التاريخيّ لمصر في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول سبل استعادة الهدوء بالأرض الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يحمي القطاع من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، ويوقف إراقة الدماء.
كما تناول اللقاء الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الجانبان رفضهما للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الضفة، مشددين على أن الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية هي أرض الدولة الفلسطينية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على استمرار مصر في جهودها الحثيثة لدعم الشعب الفلسطيني، ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وقد شدد الرئيسان على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
ومن جانبه ثمن الرئيس الفلسطيني الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيداً بالدور التاريخيّ لمصر في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.