تقرير: مقترح أولمرت والقدوة بشأن اليوم التالي في غزة يلقى زخمًا دوليًا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
سلط تقرير لـ "هيئة البث الإسرائيلية"، الضوء على المبادرة التي طرحها كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود أولمرت، ووزير الخارجية الفلسطيني الأسبق ناصر القدوة، بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة، معتبرا أنها "تلقى زخما دوليًا".
وذكر التقرير أن أولمرت والقدوة "ناقشا المبادرة مع وزراء خارجية عدة دول، مثل الإمارات والبحرين، بالإضافة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزير خارجيته جان نويل بارو".
وأوضحت الهيئة أن ذلك الدعم الدولي يأتي في ظل حالة الجمود التي تسود المفاوضات التي تهدف إلى إنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن المختطفين في قطاع غزة.
وتهدف المبادرة التي جرى الحديث في الآونة الأخيرة، إلى إعادة فتح ملف غزة بشكل متكامل ضمن خطة شاملة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتي تتطرق إلى "اليوم التالي" لغزة بعد الحرب.
أبرز المحاورتتضمن محاور المبادرة الرئيسية، "تشكيل هيئة حكومية فلسطينية مستقلة لإدارة غزة بعيدا عن سطوة أي فصائل، مع تواجد أمني عربي يمهد لانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع".
واعتبرت المبادرة أن "التواجد الأمني عربي في غزة، من شأنه أن يمنع تكرار أحداث مثل هجمات السابع من أكتوبر" التي شنتها حركة حماس قبل أكثر من عام، على إسرائيل.
كما تتضمن "صفقة لإطلاق سراح الرهائن المختطفين، مقابل عدد متفق عليه من السجناء الفلسطينيين".
وتشدد المبادرة أيضا على أهمية "إعادة إعمار قطاع غزة وتحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية فيه، مع تنظيم انتخابات فلسطينية عامة في الضفة وغزة، بعد عودة الحياة إلى القطاع، أي بعد 24 إلى 36 شهرا".
العراق يطرح على القمة العربية الإسلامية مبادرة بشأن لبنان وغزة ودعت القمة العربية الإسلامية الاثنين في الرياض إلى توفير الدعم الكامل لـ"دولة فلسطين" و"تحقيق الوحدة الفلسطينية"، وذلك في بيانها الختامي.ونقلت الهيئة عمن أسمتهم بـ"المبادرين للمقترح"، أن "الوصول للحل الأشمل لا يمكن أن يكون دون حل موضوع غزة، ودون توفير آفاق سياسية تساهم بنهاية المطاف بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
واعتبروا أن "الحل الأشمل يتضمن نقاط عديدة، بينها إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، مع تبادل أراض بما يقارب 4.4 بالمئة".
كما يشمل الحل، من وجهة نظرهم، أن "تكون القرى والأحياء العربية التي لم تكن تحت السيادة الاسرائيلية قبل 1967، تحت السيادة الفلسطينية".
وبالنسبة للقدس الشرقية، فإنها ستكون، بمقتضى المبادرة، "تحت إدارة دولية من 5 دول، تشمل إسرائيل وفلسطين".
وفي مقابلة سابقة مع "الحرة"، في نوفمبر من العام الماضي، اقترح أولمرت إرسال قوات دولية من حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى قطاع غزة، في مرحلة انتقالية لما بعد حكم حماس، تستمر لسنة ونصف، "من أجل ضبط الأمن وإعادة الإعمار ومحاولة بناء إدارة مدنية جديدة".
وطالب أولمرت، إسرائيل بتقديم "حلول سياسية لمرحلة ما بعد حماس"، بما في ذلك "الاستعداد للعمل في مفاوضات مع السلطة الفلسطينية بشأن حل الدولتين، لإنهاء هذا النزاع التاريخي".
وقال: "المجتمع الدولي سيقبل بالفترة الانتقالية اللازمة (في قطاع غزة) لتحديد الأهداف السياسية، لكن يجب أن يكون هناك تفاوض بشأن حل الدولتين".
وطالب أولمرت في حديثه لقناة "الحرة"، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بالاستقالة من منصبه بعد الحرب، قائلا: "فوجئنا بهجوم حماس وكان هناك فشل عسكري كبير وهائل في إسرائيل، التي لم تستعد لهذه الهجمات".
وتابع: "على نتانياهو الاستقالة من منصبه، فهو الذي تراجع عن مباحثات السلام وفضّل التحدث مع حماس التي لا تعترف بإسرائيل"، مضيفا أن "القيادة الإسرائيلية كانت لديها أفكار خاطئة، بأنه بالإمكان التحدث مع الحركة بشأن هدوء على الحدود، في وقت كانت تحضر فيه لهذا الهجوم المباغت".
وتابع: "علينا الفهم أن حماس منظمة إرهابية، وهي لا تريد أن يكون هناك سلام مع إسرائيل، بل تريد القتل والإرهاب على خطى داعش وطالبان والقاعدة، وهذه المنظمات لا يجب أن يكون هناك محادثات معها".
واستطرد بقوله: "بسبب الثقة الزائدة، نجحت حماس في هجومها ودفعنا ثمنا باهظا.. لا يمكننا التفاوض معها. حتى الفلسطينيون الذين يعيشون وسط غزة يدفعون ثمنا باهظا".
وأولمرت (78 عاما) الذي خدم في لواء غولاني – وحدة النخبة الأكبر في الجيش الإسرائيلي، كان رئيسا للوزراء في البلاد خلال الفترة بين مايو 2006 ومارس 2009.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة أن یکون
إقرأ أيضاً:
تفاصيل كلمة الأمين العام لحزب الله: على إسرائيل توقع الرد وسط تل أبيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، في كلمة له، إن على إسرائيل توقع الرد في وسط تل أبيب بعد استهدافها بيروت، بحسب ما ذكرت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
وأضاف قاسم: "سعينا لدعم غزة وأخذنا في الاعتبار ظروف لبنان. وافقنا على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف الحرب قبل اغتيال نصر الله. حزب الله استعاد عافيته رغم الخسارات الموجعة. إن المقاومة في لبنان صمدت".
وتابع الأمين العام لحزب الله: "حزب الله أطلق صواريخ موجهة من مارون الراس إلى حيفا. إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار (المسيرات) مستمر على وتيرة مرتفعة."
وعن اقتحام إسرائيل بعض القرى، قال: "المقاومة ليست جيشا. دخول إسرائيل أي بلدة ليس إنجازا والسؤال يجب أن يكون عن خسائرها. لا نمنع القوات الإسرائيلية من التقدم لكن نقاتلها بعد دخولها أي بلدة. الكلمة للميدان سواء بالمواجهات البرية أو إطلاق الصواريخ لعمق إسرائيل."
وأكد: "تلقينا مقترح أمريكا لوقف النار وقدمنا ملاحظاتنا عليه. وقف القتال يعتمد على الرد الإسرائيلي وجدية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. نسمح باستمرار محادثات وقف النار لمعرفة ما إذا كانت ستؤدي إلى نتائج. ملاحظاتنا على مقترح أمريكا تؤكد رغبتنا في وقف القتال. نتفاوض تحت سقفين هما وقف الحرب وحفظ السيادة اللبنانية. لن نعلق المواجهة في الميدان مع استمرار المفاوضات".
وقال: "حرب الاستنزاف تعاني منها إسرائيل وليس نحن. الكلمة للميدان سواء بالمواجهات البرية أو إطلاق الصواريخ لعمق إسرائيل. حزب الله سيسهم بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية بعد وقف النار".
وخاطب النازحين قائلا : "أنتم أهل الصبر".
وأضاف: "حزب الله يتمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في حكم لبنان. ستكون خطواتنا السياسية وشؤون الدولة تحت سقف الطائف".