قالت مصادر مصرية لصحيفة "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، إن القاهرة تعوّل على "تغير المشهد السياسي في الولايات المتحدة الأميركية عقب فور دونالد ترامب، لإحراز تقدم في مفاوضات غزة واليوم التالي للحرب.

وبحسب الصحيفة، فإن ذلك يأتي اعتماداً على ما قاله ترامب للعرب خلال حملته الانتخابية، بأنه سيحقق السلام والأمن في غزة.

وأضافت المصادر أن "الإدارة الأميركية الحالية، وترامب نفسه، يتفقان على أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يمثل عبئاً كبيراً عليهما، ولذلك فإن الإدارة المصرية ستستغل ذلك للضغط من أجل التوصل لاتفاق، حتى لو كان جزئياً، لوقف الحرب في قطاع غزة".

كما أكدت معلومات توفرت للصحيفة، أن المسؤولين المصريين يحاولون التوصل أولاً إلى اتفاق بين حركتي فتح و حماس حول مستقبل قطاع غزة وإدارة الوضع الميداني والأمني فيه، إذ من المنتظر تلقي القاهرة الرد من قبل الطرفين خلال أيام.

اقرأ أيضا/ نتنياهو ينوي طرح "قضية خطيرة" عندما يتولى ترامب رئاسة الولايات المتحدة!!

وأشارت المعلومات إلى أن المسؤولين المصريين طرحوا العديد من التصورات "المدعومة أميركياً"، من بينها تدريب قوات أمن فلسطينية لتولي مسؤولية الأمن في القطاع، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، مساء السبت الماضي، أن مصر "عرضت على إسرائيل تولي تدريب قوات من الشرطة الفلسطينية في القاهرة من أجل إرسالها إلى قطاع غزة في اليوم التالي للحرب".

اقرأ أيضا/ شهداء ومصابون - تفاصيل الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غـزة

ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي قوله إن "محادثات تجري في القاهرة حالياً حول هذه القضية مع الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة"، مشيرة إلى إجراء "ممثلين أمنيين وعسكريين أميركيين عدة زيارات إلى مصر حول الموضوع نفسه". وبحسب المصدر ذاته، فإن الاحتلال "لا يعطي الضوء الأخضر للفكرة في الوقت الحالي، لكن في مصر (فإن الاعتقاد) أن الولايات المتحدة والدول الغربية التي تريد عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة بعد الحرب، لم تتخل عن ذلك بعد".

ولفت المصدر إلى أن الفكرة هي "تجنيد قوات شرطة جديدة للتدريب في مصر، لأنه لا يوجد عدد كاف من قوات الشرطة في الأراضي (التابعة) للسلطة الفلسطينية".

المصدر : العربي الجديد

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

منظمة التحرير الفلسطينية: ترامب مستعد لإبرام أي صفقة تعود عليه بالنفع

قال عمر الغول، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال ولايته الأولى بين عامي 2016 و2020 كان مستعدًا لتحقيق الوعود التي قدمها، حيث وعد بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل مقابل حصوله على الدعم لحملته الانتخابية.

ترامب رجل صفقات

وأضاف «الغول»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن دونالد ترامب يمثل نموذجًا للعنصرية والغطرسة، حيث يعمل وفقًا لمعايير الدولة العميقة في أمريكا، كما أنه رجل صفقات، دائم الاستعداد لإبرام أي اتفاق يعود عليه بالنفع، مؤكدا أنه وعد بإنهاء النزاعات في لبنان وغزة، متابعا أن الدول العربية يمكنها التفاوض مع ترامب لتحقيق وعده بخفض التوترات في المنطقة.

الإدارة الأمريكية تضغط على نتنياهو لإدخال المساعدات

كما أشار إلى وجود حرج كبير داخل الإدارة الأمريكية الحالية، حيث تسعى إلى ممارسة ضغط نسبي على نتنياهو لإدخال المساعدات ووقف الحرب وتخفيف حدتها، موضحا أن نتنياهو لا يرغب في تغيير الدولة العميقة، بل يسعى لتعميق أدائها وتسريع خطواتها، حيث إن الهدف الأساسي للدولة العميقة هو إقامة دولة إسرائيلية كاملة وتوسيع نفوذها في العالم العربي.

مقالات مشابهة

  • إيران: علينا إدارة خلافاتنا مع الولايات المتحدة
  • لواء صهيوني: خسائرنا في غزة كبيرة.. وحماس لن تعيد الأسرى إلا من خلال اتفاق شامل
  • منظمة التحرير الفلسطينية: ترامب مستعد لإبرام أي صفقة تعود عليه بالنفع
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان
  • الخارجية: انسحاب إسرائيل من اتفاق "الأونروا" تصعيد خطير لتصفية القضية الفلسطينية
  • مصدر فلسطيني: لا اتفاق بين فتح وحماس بشأن غزة
  • ما رد السلطة الفلسطينية وحماس على تصريحات سموتريتش عن فرض السيادة على الضفة؟
  • وزير الخارجية السعودي: نشر قوات دولية في الأراضي الفلسطينية يتم بموافقة الأمم المتحدة
  • إعلام عبري: الولايات المتحدة قدمت مقترحاً للرئيس عباس بشأن إدارة قطاع غزة