دبي في 15 أغسطس/ وام / اطلع وفد زائر من شركة نواة للطاقة المختصة بالطاقة النووية على أفضل الممارسات التي تطبقها جمارك دبي في مجال الحماية وتعرف على الأنظمة والتقنيات الجديدة المستخدمة في كشف محاولات التهريب والتصدي لها.

جاء ذلك خلال زيارة الوفد لإدارة الدعم الفني لجمارك دبي بمقرها في ورسان ولقائه المهندس عادل السويدي مدير إدارة الدعم الفني والمهندس خالد الشامسي مدير أول قسم الخدمات الفنية والتطوير وصلاح السماج خبير إدارة الدعم الفني وماجد الزرعوني مدير الوحدات الخاصة والمهندس عبدالله المازمي مدير قسم الخدمات الفنية وعفاف آل محمد مساعد ضابط شراكة حكومية.

وتم تقديم عرض توضيحي للوفد عن إدارة الدعم الفني وأنظمة التفتيش المتطورة بجمارك دبي ومن ضمنها النظام المتطور والأول من نوعه في العالم لفحص وتفتيش المركبات الثقيلة والخفيفة والمعدات الضخمة واليخوت عبر المسح بالأشعة السينية، حيث زودت الدائرة مركز جمارك جبل على وتيكوم بهذا النظام لزيادة قدرة المركز على مضاعفة عمليات التفتيش وتسريع الاجراءات.

وأوضح المهندس عادل السويدي أن هذا النظام يدعم انسيابية الأعمال والتجارة ويعزز من مكانة ميناء جبل علي الذي يعد الميناء الأكبر في الشرق الأوسط وأحد أهم الموانئ البحرية عالمياً، حيث يمتاز النظام المتطور العملاق بمواصفات خاصة بناء على طلب من جمارك دبي بإمكانية مسح مركبات ومعدات ثقيلة بحد أقصى بأبعاد استثنائية تصل إلى 5.9 متر 5.5 X متر، ويعمل الجهاز بوضعي تشغيل، الثابت ،حيث تكون المركبة في وضع متوقف ، و المتحرك حيث يتم مسح المركبة أثناء عبورها من خلال الجهاز، يمتلك القدرة على كشف والتعرف على المواد المشعة وتحديد موقعها ، التعرف على البيان الجمركي للحاويات من خلال رقم الحاوية، كما يتميز بالتحكم عن بُعد بما في ذلك تحليل الصور واتخاذ القرار المناسب بناء على ذلك.

وأكد أن النظام المتطور يدعم المنظومة الأمنية في الإمارات ودبي ويعزز من حماية المجتمع من خلال اعتماد أفضل المواصفات التقنية وزيادة مراقبة الحدود والمنافذ وتطوير الأجهزة والمعدات المساندة لهذه العمليات لتظل دبي من أكثر المدن أمناً في العالم ويعتبر اقتناء هذا النظام الفريد من نوعه عالمياً خطوة كبيرة نحو تأكيد استراتيجية جمارك دبي في ريادة الجمارك الآمنة عالمياً، نظراً لقدرته الفائقة على الاختراق للكشف عن محتويات المركبات والحاويات والمعدات الثقيلة وتحديد المواد الممنوعة والمحظورة.

وعرض دور وحدة الكلاب الجمركية “K9” في دعم عمليات التفتيش الجمركي حيث تتم الاستعانة بالكلاب الجمركية المدربة بكفاءة عالية للتعرف على المواد الممنوعة المخبأة في الشحنات التجارية، ما يدعم قدرة المفتشين الجمركيين على ضبط هذه المواد ومنعها من الدخول إلى الدولة عبر المنافذ الحدودية في إمارة دبي، وتعد وحدة الكلاب الجمركية “k9” من المتطلبات المهمة لنجاح عمليات التفتيش فهي تمكن المفتشين الجمركيين من الوصول إلى المواد المهربة بدقة وكفاءة عالية.

وأشاد وفد شركة نواة للطاقة بجهود جمارك دبي لتطوير قدراتها في مجال ابتكار واستخدام أفضل الوحدات والأجهزة للفحص والتفتيش من أجل كشف محاولات التهريب واحباطها بكفاءة عالية تعزز حماية امن وصحة وسلامة المجتمع.

وقام الوفد بجولة ميدانية تضمنت ورشة قسم الخدمات الفنية واستمع الى شرح عن أجهزة كشف المحمولة الثابته ومن ضمنها أجهزة كشف المخدرات والمتفجرات التي يتم استخدامها في المراكز الجمركية. وكذلك الأجهزة المستخدمة لعد الحبوب وأجهزة رصد الاشعاع والألية المتبعة لمتابعة قياس نسب الاشعاع الشخصي المكتسبة من قبل المهندسين في قسم الخدمات الفنية والتطوير.

وأشاد وفد شركة نواة للطاقة بجهود جمارك دبي لتطوير قدراتها في مجال ابتكار واستخدام أفضل الانظمة والأجهزة للفحص والتفتيش والتدريب من أجل كشف محاولات التهريب واحباطها بكفاءة عالية تعزز حماية امن وصحة وسلامة المجتمع.

عبد الناصر منعم/ محمد جاب الله

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الدعم الفنی جمارک دبی

إقرأ أيضاً:

الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!

يمانيون../
فرضت المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة وقوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – الغربي والعربي المدافعة عن “إسرائيل”، لأكثر من 14 شهراً، معادلات جديدة في المنطقة، وهذا التساؤل؛ ماذا يعني إسقاط الطائرات الأمريكية “MQ-9 Reaper” في اليمن!؟

الجواب وفق تقرير خبراء “المجلس الأطلسي للأبحاث الدولية”، أكد تطوّر قدرات الأسلحة الدِّفاعية والهجومية اليمنية، وتمكنها من إسقاط 14 طائرة أمريكية بدون طيار نوع “MQ-9″، التي تعتبر رمز قوة سلاح الجو والعمود الفقري للولايات المتحدة.

المجلس الأطلسي، ‏وهو مؤسسة بحثية أمريكية، تمتلك 10 مراكز بحثية تهتم في شؤون الأمن والاقتصاد بالعالم، ولها تأثير على الساحة الدولية، أكد أيضاً كشف أنظمة الدفاع اليمنية ضعف قدرات طائرات “إم كيو 9″، وأضعفت التفوّق القتالي لجيش واشنطن.

دقّة غير مسبوقة

وقال: “تشكِّل عمليات إسقاط الطائرات الأمريكية نقلة نوعية في الأداء العسكري للدِّفاعات اليمنية في مهارات التصويب والاستهداف بدقّة غير مسبوقة في معركة إسناد غزة، بشكل يلفت اهتمام الباحثين الإستراتيجيين والعسكريين الأمريكيين”.

وأضاف: “تلك الضربات اليمنية ليست مجرد نجاح تكتيكي، بل تحمل أبعاداً إستراتيجية مهمة، أدت إلى إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهدافات الأمريكية، وحدّت من قُدرات واشنطن على تنفيذ عمليات دقيقة في المنطقة، كما شكَّلت ضغطاً متزايداً على كفاءة تفوِّقها الجوي”.

مخاطر عمليات الإسقاط

في السياق، اعتبر موقع “أتلانتك كانسل” نجاح اليمنيين في إسقاط طائرات “ريبر أم كيو 9” الأمريكية يمثل ضربة لأنظمة الاستخبارات والاستهداف للجيش الأمريكي وحلفائه في المنطقة.

“أتلانتك كانسل”، وهو موقع أمريكي متخصص في الدراسات الجيوسياسية والعسكرية، حذَّر من مخاطر إسقاط المسيّرات الأمريكية المتطوّرة بوصول تقنياتها إلى خصوم الولايات المتحدة.

وفق الخبراء بالنسبة للقوات اليمنية، تحمل عمليات الإسقاط قيمة رمزية؛ فالخسائر الفادحة، التي ألحقتها في الأسطول الجوي الأمريكي، قد حققت أهدافاً تكتيكية وإستراتيجية ورمزية على المستويين المحلي والإقليمي.

وتكمن عواقب تلك العمليات على طائرات “إم كيو 9″، التي تبلغ تكلفة واحدة منها أكثر من 30 مليون دولار، بكونها تعد مؤشراً سلبياً لامتداد الهجمات اليمنية على الأصول العسكرية لواشنطن إلى ما وراء الحدود.

عمود أمريكا

بالنسبة للولايات المتحدة، تعتبر طائرات “إم كيو 9” العمود الفقري؛ لدورها اللوجستي المهم وعُمقها التكتيكي في عمليات الرَّصد والتجسس والمراقبة وجمع المعلومات، للعسكريين الأمريكيين، وقدرتها على تحمّل ظروف التضاريس الوعرة في اليمن لأكثر من 24 ساعة، والتحليق بارتفاع 50 ألف قدم.

ومُنذ العام 2002، تنفذ الولايات المتحدة عبر الطائرات بدون طيار؛ مثل “إم كيو 9” عمليات مراقبة وجمع معلومات استخباراتية، وتوجيه ضربات جوية على عملاء ما يسمى “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، بعذر مكافحة الإرهاب.

المحسوم في قناعة عساكر الغرب هو أن قوات صنعاء حوَّلت ضعف قدرات طائرات “إم كيو9” إلى أغنية ساخرة بعنوان “بورت” (أصبحت عديمة الفائدة).

الخلاصة، تنتهي بنصيحة خبراء البحوث والدراسات العسكرية للولايات المتحدة بعد اكتشاف نقاط ضعف أنظمة الـ”إم كيو 9″، هي أن عليها استغلال هدوء الهجمات اليمنية لتعزيز أنظمة الحماية الذاتية لطائراتها؛ لضمان عدم تعرُّضها للهجمات؛ وخوفاً من استغلال خصومها.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • ليث الدليمي: متمسك بشكواي ضد المزورين وعيون الشعب تتطلع لقرار القضاء العادل
  • محافظ الفيوم: مشروع المجمع الصناعي بـهوارة المقطع نواة لمشروعات استثمارية كبرى
  • "تعليم منيا القمح" توجه بتفعيل دور لجنة الصيانة لإجراء التفتيش الدوري على المباني المدرسية
  • محافظ الدقهلية: حملات التفتيش على الأسواق مستمرة يوميا
  • مدير إدارة المطرية التعليمية: نظام البكالوريا يسهم في تقليل العبء على الطالب والمعلم
  • جمارك سطيف تحجز كمية من الكوكايين وقرابة 6 آلاف قرص “بريغابالين”
  • الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
  • رمضان في سوريا..انهار النظام وتراجعت الأسعار واختفى المتسوقون
  • «سرت» تفتتح «منسقية التفتيش» بعد استكمال أعمال الصيانة
  • جمارك .. عملية تفتيش مُفاجئة بميناء وهران