مع اقتراب الشتاء.. 7 مشروبات صباحية دافئة لتعزيز المناعة والحفاظ على النشاط
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع حلول فصل الشتاء وتغيرات الطقس المتوقعة في الأيام المقبلة، يصبح الاستيقاظ صباحاً أكثر صعوبة، لذا، يُعد تناول مشروب دافئ مكون من أعشاب طبيعية خيارًا مثاليًا، إذ يُسهم في تحقيق الاسترخاء والشعور بالراحة، ويقدم العديد من الفوائد الصحية والنصائح المفيدة، وفقاً لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
تساعد هذه المشروبات الصباحية في تعزيز المناعة وتسهيل عملية الهضم، مما يمنحنا دفعة غذائية للحفاظ على نشاطنا وصحتنا.
فيما يلي 7 مشروبات دافئة غنية بالمكونات الطبيعية، لمساعدتنا على البقاء بصحة وانتعاش طوال فصل الشتاء:
شاي الزنجبيل والليمون
يعمل الزنجبيل والليمون ثنائي مثالي خاصة في الصباح، ويمكن أن تساعد خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات في تدفئة الجسم وتسكين آلام العضلات، بينما يحتوي الليمون على فيتامين سي، مما يحفز جهاز المناعة ويحارب الالتهابات والفيروسات الشتوية ، ولتحضير هذا المشروب، ما عليك سوى مزج قطع من شرائح الزنجبيل الفريش إلى الماء الساخن وعصر نصف ليمونة.
حليب الكركم الذهبي
الحليب الذهبي، وهو مشروب مصنوع من الكركم، معروف بخصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، حيث يحتوي الكركم على الكركمين، الذي يرتبط بفوائد صحية متعددة ، بما في ذلك تحسين صحة القلب ودعم المفاصل، يفضل مزج ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم في الحليب الدافئ وإضافة القليل من الفلفل الأسود الذى يحفز امتصاص الكركمين، وتحليته بالعسل .
ماء القرفة والعسل
يمكن أن يعمل مشروب سهل من القرفة والعسل على تقوية عملية التمثيل الغذائي لديك في الصباح الباكر ، فالقرفة غنية بمضادات الأكسدة وقد تضبط مستويات السكر في الدم، مما يجعلها آمان صحي لمشروب صباحي في الشتاء، وينصح إضافة عود قرفة أو نصف ملعقة صغيرة من مطحون القرفة إلى الماء الدافئ، وتركه منقوع ، ثم إضافة ملعقة صغيرة من العسل.
شاي البابونج واللافندر
يعرف البابونج واللافندر بتأثيراتهما المهدئة، مما يجعل هذا المشروب مثالي لخفض التوتر والقلق، والذي يصل إلى ذروته في الأشهر الباردة، كما أن البابونج مهدئ و لطيف على المعدة، ويساعد على الهضم، بينما يضيف اللافندر رائحة مهدئة، ولتحضير هذا المشروب انقع البابونج واللافندر في الماء الساخن لدقائق.
ماء الليمون والعسل
إضافة الليمون والعسل إلى الماء الدافئ مشروب رائع يتمتع بشعبية واسعه ، حيث يساعد الليمون على الهضم ويزيل السموم من الكبد، بينما يوفر العسل سكر طبيعي إلى جانب خصائص مضادة للميكروبات، ويمكن أن يساعد هذا المزيج في تنشيط عملية الهضم، وطرد السموم وتقوية جهاز المناعة، لتحضيره، أضف عصير نصف ليمونة إلى الماء الدافئ، وأضف ملعقة صغيرة من العسل.
مشروب النعناع والريحان
يعمل هذا المشروب من النعناع والريحان على تهدئة المعدة وتصفية الذهن، فالريحان غني بمضادات الأكسدة وقد يساعد في خفض التوتر، بينما يساعد النعناع في الهضم ويضيف انتعاش وراحة للمعدة والأرق، أضف عدد من أوراق من الريحان الطازج وأوراق نعناع إلى الماء الساخن واتركه منقوع لدقائق قبل تناوله.
خل التفاح والعسل
مشروب لاذع النكهة ، فإن خل التفاح والعسل مزيج جيد ، ويعرف خل التفاح بمساعدته على الهضم وموازنة مستويات الأس الهيدروجيني، وله فوائد مضادة للميكروبات، اضف ملعقة صغيرة من خل التفاح وملعقة صغيرة من العسل في ماء دافئ، وقلب جيدا .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تقلبات الطقس تعزيز المناعة جهاز المناعة فصل الشتاء مشروبات دافئة مضادة للالتهابات صحة القلب شاي الزنجبيل الفوائد الصحية الكركمين البابونج الزنجبيل الليمون خل التفاح فيتامين سي مكونات طبيعية ملعقة صغیرة من هذا المشروب إلى الماء خل التفاح
إقرأ أيضاً:
ممارسات غذائية خاطئة في رمضان
يُعد شهر رمضان فرصة ذهبية لتحسين العادات الغذائية وتعزيز الصحة، إلا أن بعض الممارسات الخاطئة قد تُعيق تحقيق هذه الفوائد. ومن بين هذه الأخطاء الشائعة تناول الطعام بسرعة عند الإفطار، وهي عادة قد تؤدي إلى مشكلات هضمية وأضرار صحية عديدة. في هذا المقال، سنستعرض الأخطاء الغذائية التي ينبغي تجنبها خلال رمضان، مع التركيز على أضرار تناول الطعام بسرعة عند الإفطار، وكيفية التغلب على هذه العادة لضمان صيام صحي ومريح.
يُعد شهر رمضان فرصة لتحسين العادات الغذائية، إلا أن بعض الممارسات الخاطئة قد تُعيق تحقيق هذه الفوائد. من بين هذه الأخطاء الإفراط في تناول الأطعمة المقلية والدسمة، التي تُسبب مشاكل هضمية مثل: الانتفاخ والخمول، بالإضافة إلى زيادة الوزن. كما أن الإكثار من الحلويات الرمضانية الغنية بالسكريات، مثل: القطايف والكنافة، يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم يتبعه انخفاض مفاجئ، مما يُسبب التعب والدوخة. بالإضافة إلى ذلك، يُعد عدم شرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور من الأخطاء الشائعة، حيث يؤدي الجفاف إلى الصداع والإرهاق، لذا يُنصح بتناول الماء بانتظام وتجنب المشروبات الغازية والعصائر الصناعية. كما أن الإفراط في تناول المشروبات الغازية والمنبهات مثل: القهوة والشاي يُسبب الانتفاخ وعسر الهضم، ويزيد من فقدان السوائل من الجسم. يُعتبر تناول الطعام بسرعة عند الإفطار من أكثر الأخطاء شيوعًا، حيث يؤدي إلى العديد من الأضرار الصحية التي يمكن تجنبها باتباع عادات غذائية أفضل.
تناول الطعام بسرعة عند الإفطار يُسبب العديد من الأضرار الصحية، حيث يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل: عسر الهضم والانتفاخ بسبب عدم مضغ الطعام جيدًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأكل السريع يمنع الدماغ من تلقي إشارات الشبع في الوقت المناسب، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام والشعور بالتخمة. كما أن تناول الطعام بسرعة بعد ساعات الصيام الطويلة يتسبب في ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم، يتبعه انخفاض سريع، مما قد يؤدي إلى الشعور بالتعب والدوخة. علاوة على ذلك، يرتبط الأكل السريع بزيادة السعرات الحرارية المتناولة، مما يساهم في زيادة الوزن على المدى الطويل. عدم مضغ الطعام جيدًا يقلل من قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية بشكل كامل، مما قد يؤدي إلى نقص في الفيتامينات والمعادن الضرورية للصحة.
لتجنب تناول الطعام بسرعة عند الإفطار، يُنصح باتباع عدة استراتيجيات فعّالة. أولًا، البدء بتناول التمر والماء وفق السنة النبوية، حيث يُساعد ذلك على تهيئة المعدة وتوفير طاقة طبيعية دون إرهاق الجهاز الهضمي. ثانيًا، يُفضل تقسيم وجبة الإفطار إلى مراحل، مثل البدء بوجبة خفيفة كالشوربة أو السلطة، ثم الانتظار قليلًا قبل تناول الطبق الرئيسي. كما أن المضغ الجيد للطعام يُعد أمرًا ضروريًا لتسهيل الهضم والسماح للجسم بالشعور بالشبع في الوقت المناسب. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتجنب المشروبات الغازية أثناء الأكل واستبدالها بالماء أو العصائر الطبيعية قليلة السكر. استخدام أدوات طعام أصغر يمكن أن يُبطئ من وتيرة الأكل، كما أن أخذ فترات راحة قصيرة بين اللقمات يُساعد الدماغ على استقبال إشارات الشبع. من المهم أيضًا تناول الطعام في بيئة هادئة بعيدًا عن التوتر والإلهاءات مثل التلفاز. يُفضل ممارسة نشاط خفيف مثل المشي بعد الإفطار لتحسين الهضم وتجنب الشعور بالخمول.
المضغ الجيد للطعام يُعتبر خطوةً أساسيةً لتسهيل عملية الهضم وضمان امتصاص أفضل للعناصر الغذائية، كما أنه يُعطي الدماغ الوقت الكافي لتلقي إشارات الشبع، مما يمنع الإفراط في تناول الطعام. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح باختيار أطعمة صحية عند الإفطار، مثل: البروتينات الخالية من الدهون والخضروات والحبوب الكاملة، بدلًا من الأطعمة الدسمة والمقلية، حيث تُساعد هذه الأطعمة على الشعور بالشبع لفترة أطول والحفاظ على مستويات طاقة مستقرة. تخصيص وقت كافٍ لتناول الطعام والاستمتاع بكل قضمة يُسهم في تحسين الهضم ويقلل من الشعور بالتخمة بعد الوجبة.
يُعتبر شهر رمضان فرصة ذهبية لاعتماد نمط غذائي صحي، حيث يُمكن تجنب العادات الغذائية الخاطئة مثل: الإفراط في تناول السكريات والدهون، مع التركيز على تناول الطعام ببطء لتعزيز الهضم، والحفاظ على وزن متوازن، والشعور بالنشاط طوال الشهر الكريم. من خلال الالتزام بالنصائح الواردة، يمكن للصائمين الاستمتاع بصحة أفضل وتجربة رمضانية مريحة وخالية من المشكلات الهضمية.