نقيب الأطباء: استدعاء طبيبة كفر الدوار لبدء التحقيق فى مخالفتها آداب المهنة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أثار فيديو متداول لطبيبة النساء حالة من الغضب والاستنكار الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما شهرت بالمرضى، مما دفع نقابة الأطباء بالتدخل السريع فور انتشار هذا المقطع.
خرج الدكتور أسامة عبد الحي، النقيب العام للأطباء، للرد على هذا الفيديو المنتشر، قائلا: «إن النقابة سترسل من خلال لجنة آداب المهنة، استدعاء فورا لطبيبة النساء «و.
وأكد عبد الحي، في تصريحات صحفية، أن النقابة لن تنتظر انتهاء تحقيقات النيابة، وستسير النقابة في إجراءاتها بالتوازي مع إجراءات النيابة، خاصة أن النقابة ستحقق فيما يتعلق بآداب المهنة ومخالفة الطبيبة لها.
ولفت نقيب الأطباء، إلى أن واجب الطبيب هو مساعدة المرضى، والقسم الذي أقسمه منذ تخرجه، يُلزمه بستر عورات المرضى والمحافظة على أسرارهم، ومساعدتهم في العلاج دون الحكم عليهم، مؤكدا أن أفعال الطبيبة غير مقبولة إطلاقا.
ايه الرعب ده .. ???? pic.twitter.com/giWUqCGpK9
— Mohammed ALi (@k22eg1) November 10, 2024
الشكاوى المقدمة ضد الطبيبةيذكر أن النقابة العامة للأطباء، كانت قد أعلنت تلقيها شكاوى ضد طبيبة أمراض نساء وتوليد، تتهمها بنشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قامت خلالها بالتشهير بالمرضى، والحديث بألفاظ لا تليق، تمثل اعتداءً على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
وأحالت النقابة الشكاوى المقدمة ضد الطبيبة، إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق فيها، مشددة على استنكارها لأي أفعال فردية، من شأنها الإساءة للمريض والمهنة معا.
قصة طبيبة النساءضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو نشرته الطبيبة «و.ش» عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وتم تداوله على نطاق واسع« عن بعض حالات الولادة الناتجة عن حمل السفاح».
أوضحت في الفيديو أن أولهن كانت لقاصر تبلغ من العمر 14 عاما، حامل بـ«جنين 8 شهور والأسرة تريد الإجهاض»، وحالة أخرى لسيدة تؤجر شابا عشرينيا لكتابة الجنين باسمه بعد الولادة، والسيدة تكبر الزوج العرفي بـ15 عاما ولها سابقة علاقة غير شرعية، وحالة ثالثة لسيدة خانت زوجها مع شاب وصدر حكم بحبسها بعد تلبسها بالزنا، حيث حكم على الزوجة الخائنة بالحبس لمدة عامين في قضية «زنا» وقضت 6 أشهر من العقوبة.
اقرأ أيضاًمصدر أمني: القبض على الطبيبة وسام شعيب صاحبة فيديو عن أسرار المرضى
أثارت غضبا مجتمعيا بسبب فيديو «حمل السفاح».. جنون التريند يقود «طبيبة كفر الدوار» إلى الزنزانة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
استدعاء وسام شعيب طبيبة كفر الدوار للنيابة| هل صدر قرار ضدها؟
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبدالرحمن، تغطية عن تحرك النيابة الإدارية بعد انتشار فيديو بشكل واسع على الإنترنت لطبيبة تكشف فيه عن أسرار مرضيات كانت تعالجهن، حيث تم استدعاء الطبيبة للتحقيق في ملابسات نشر هذه المحتويات.
وأكدت النيابة أنها تقوم بفحص الفيديوهات للتأكد من مدى مخالفتها لأخلاقيات المهنة وقواعد السلوك الطبي، مشددة على أهمية التعامل مع الحادثة بجدية لحماية حقوق المريضات والحفاظ على الثقة بين الطبيب والمريض.
الفيديوهات تضمنت تفاصيل صادمة، منها قصة لطفلة تبلغ من العمر 14 عامًا حامل في شهرها الثامن، حيث حاولت أسرتها التخلص من الحمل كونه ناتجًا عن علاقة غير شرعية. كما تضمنت قصة أخرى عن سيدة لجأت إلى زواج عرفي لتسجيل طفلها باسم زوجها الجديد، رغم أن الطفل كان نتاج علاقة سابقة غير شرعية.
هذه الروايات أثارت ردود فعل غاضبة واعتبرها الكثيرون خرقًا لخصوصية المرضى وتعديًا على القيم الأخلاقية.
وصرح مصدر قانوني، أن الطبيبة وسام شعيب المتخصصة في النساء والتوليد، متهمة بـ "تكدير السلم العام" وهي العقوبة التي قد تصل إلى السجن لمدة خمس سنوات بموجب قانون العقوبات ويتم نظرها أمام محكمة أمن الدولة العليا.
كما تواجه الطبيبة اتهامًا بنشرها مقاطع فيديو عبر وسيلة إعلامية واسعة الانتشار على الإنترنت بموجب قانون مكافحة جرائم الإنترنت، وقد تصل العقوبة إلى الحبس لمدة لا تزيد على ستة أشهر، إضافة إلى غرامة 50 ألف جنيه.
ومن جهتها، أعلنت نقابة الأطباء عن تلقيها شكاوى عدة ضد الطبيبة، متهمةً إياها بنشر محتوى مسيء يتعارض مع أخلاقيات المهنة والقيم الأسرية.
وأكدت النقابة إحالة الشكاوى إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق، مشددة على أن هذه التصرفات الفردية لا تمثل المجتمع الطبي بأكمله، وأنها لن تتهاون في معاقبة أي تجاوز يصل حد شطب اسم الطبيب من سجلات النقابة.
وفي ردها على الانتقادات، أكدت الدكتورة وسام شعيب أن هدفها من الفيديوهات كان توعية المجتمع حول مخاطر غياب التربية الأخلاقية، وأنها لم تفصح عن أي تفاصيل شخصية تخص المرضى. ورغم دفاعها المستميت عبر صفحتها على "فيسبوك"، إلا أنها اضطرت لاحقًا لحذف الفيديوهات بعد تصاعد الغضب العام، مؤكدة أن هدفها الأساسي كان نشر الوعي وليس إثارة الجدل.
هذه الواقعة تسلط الضوء على ضرورة الموازنة بين حرية التعبير عن القضايا المجتمعية واحترام أخلاقيات المهنة، خاصةً في مجالات تتطلب أقصى درجات الحساسية مثل الطب.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: