أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن النسخة الحالية من مؤتمر تغير المناخ cop29، المقام في مدينة باكو عاصمة أذربيجان، يستهدف الدول النامية التى يصعب عليها الحصول على تمويل القضايا المتعلقة بالمناخ، من خلال وضع آلية تضمن تيسير عملية حصول الدول النامية على تمويل المناخ، وتحقيق هدفق التمويل الجمعي الجديد.

 

صندوق التكيف وصندوق المناخ الأخضر

وأشارت وزيرة البيئة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن جلسات مؤتمر المناخ cop29، ستبحث توفير المصادر التمويلية اللازمة لصندوق الخسائر والأضرار، والصناديق التمويلية الدولية، مثل «التكيف، والمناخ الأخضر».

وشددت على أن مشاركة الوزارة في هذه النسخة من المؤتمر، دليل على نجاحها خلال المشاركة في النسختين الماضيين لمؤتمر قمة المناخ cop27 وcop28؛ إذ أسفرت مشاركتها عن العديد من النتائج ذات الصلة بالحفاظ على البيئة، وتقليل عوامل ومصادر التلوث. 

زيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الوزارة استهدفت خلال النسخ الماضية من مؤتمر المناخ، تعزيز الرابطة بين التنوع البيولوجي والمناخ، انطلاقا من يوم التنوع البيولوجي في COP27 إلى يوم الطبيعة في COP28، من خلال تسريع العمل بالمبادرة المصرية العالمية للحلول القائمة على الطبيعة ENACT.

ونوهت وزيرة البيئة، أيضا، إلى وضع هدف لزيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة 3 مرات، ومضاعفة معدل كفاءة الطاقة، إلى جانب إصدار عدد من الإعلانات الخاصة بالزراعة والغذاء والصحة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزيرة البيئة مؤتمر المناخ تغير المناخ التنوع البيولوجي وزیرة البیئة

إقرأ أيضاً:

المنظمة العربية للتنمية الصناعية تشارك في الدورة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي

تشارك المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (إيدسمو) خلال الفترة 14-16 يناير 2025 في الاجتماع الوزاري الدولي الرابع وفعاليات مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الرابعة بالعاصمة الرياض- المملكة العربية السعودية، حيث يعد المؤتمر منصة عالمية تجمع الخبراء والقادة لرسم مستقبل مستدام لصناعات التعدين.

وصرح المدير العام لإيدسمو المهندس عادل صقر الصقر أن هذه المشاركة تعد مناسبة هامة للمنظمة لتأكيد التزامها بالمساهمة في دعم التعاون العربي في قطاع الثروة المعدنية، وبناء شراكات استراتيجية مع الدول الأعضاء والجهات المعنية، بالإضافة إلى المساهمة في بناء اقتصادات أكثر مرونة واستدامة، فضلا عن تطوير الكوادر البشرية من خلال تبادل البرامج التدريبية والتأهيلية في قطاع التعدين.

وأضاف الصقر أنه في ظل ما يشهده العالم من تحول متسارع نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، بهدف الحد من تأثيرات التغير المناخي وبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة، فإن أهمية معادن الانتقال الطاقي تعد من بين المحاور الرئيسية التي ستناقش خلال فعاليات المؤتمر، موضحا أن المعادن كالنحاس والنيكل والليثيوم والكوبالت والعناصر الأرضية النادرة تبرز كعنصر أساسي في هذا التحول، حيث تُستخدم في تقنيات الطاقة النظيفة مثل البطاريات المستخدمة في السيارات الكهربائية والألواح الشمسية وتوربينات الرياح.

وفي ظل زيادة الطلب العالمي على هذه المعادن، توقع المهندس الصقر أن تُسهم المنطقة العربية بدور محوري في تلبية هذا الطلب، نظراً لما تزخر به من موارد معدنية غنية ومتنوعة، مشيرا إلى أن المنظمة تعمل جاهدة على تحقيق هذا الهدف من خلال دعم الدول الأعضاء في تعزيز استثمارات التعدين، تطوير البنية التحتية، وبناء القدرات الفنية والبشرية اللازمة.

وأكد أن التحول نحو الطاقة النظيفة هو مسؤولية مشتركة وفرصة لا تُعوَّض لتحقيق تنمية مستدامة واقتصاد مزدهر في الدول العربية. وفي ذات السياق، أشار المدير العام لإيدسمو إلى إطلاق المنظمة لـ "المنصة العربية لمعادن المستقبل" arabpfm.org التي تركز بشكل خاص منذ إطلاق إصدارها الأول على معادن الطاقة النظيفة. 

وأشار إلى أن هذه المنصة أطلقت بمباركة أصحاب الوزراء العرب المعنيين بشؤون التعدين، مما يعكس التزام الدول العربية بدعم هذا القطاع الحيوي. 

وأبرز أن المنصة تهدف إلى توفير قاعدة بيانات متكاملة حول الموارد المعدنية في الدول العربية وفرص استثمارها، لدعم التعاون الإقليمي والدولي لتعزيز الاستكشاف والاستثمار في قطاع التعدين والصناعات المرتبطة به.

وكشف المدير العام لإيدسمو أن المنظمة تعمل حاليًا على إعداد "خارطة الطريق الاسترشادية لمعادن الانتقال الطاقي في المنطقة العربية" بهدف تحديد الاحتياجات الإقليمية والعالمية عبر دراسة وتحليل الطلب المستقبلي على معادن الانتقال الطاقي وكيفية تلبيته، تعزيز البنية التحتية والإستدامة، تشجيع الابتكار والتكنولوجيا، تطوير القدرات البشرية وتعزيز التكامل الإقليمي من خلال  دعم الشراكات بين الدول العربية لتبادل المعرفة والخبرات، وتحقيق التكامل في سلاسل القيمة المرتبطة بمعادن الطاقة النظيفة. 

ودعا المهندس الصقر جميع الجهات ذات العلاقة، من حكومات ومستثمرين ومؤسسات بحثية، إلى العمل المشترك لتعزيز دور المنطقة العربية في توفير معادن الانتقال الطاقي، لافتا الانتباه إلى كون التحديات التي تواجه العالم في مجال الطاقة النظيفة تُبرز الحاجة الملحة إلى سياسات داعمة للاستكشاف المستدام، وتطوير الصناعات المحلية المرتبطة بهذه المعادن، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعظيم القيمة المضافة لهذه الموارد.

مقالات مشابهة

  • السيسي: أعددنا بنية تحتية خلال السنوات الماضية للتعامل مع تنمية الدول النامية وليست المتخلفة
  • المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: 2024 الأشد حرارة في التاريخ المسجل
  • المنظمة العربية للتنمية الصناعية تشارك في الدورة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي
  • الخروج الثاني: عواقب أجندة ترامب في مناهضة المناخ على إفريقيا
  • وزيرة البيئة تطلق المرحلة الأولى من مشروع صيانة الشمندورات بمحمية رأس محمد
  • وزيرة البيئة تطلق المرحلة الأولى من مشروع صيانة وتركيب الشمندورات بمحمية رأس محمد
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلقي الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال المصري اليوناني القبرصي
  • تراجع الاقتصاد يخفض انبعاثات الغازات في ألمانيا 3% خلال 2024
  • مدبولي: حصول هيئة الدواءعلى المستوى الثالث من الصحة العالمية يعزز اعتماد الأدوية دوليًا
  • وزيرة البيئة تستعرض تقريرًا حول جهود تحسين البيئة الصناعية