دوت صفارات الإنذار بشكل متواصل في مناطق مختلفة بشمال إسرائيل، اليوم الثلاثاء، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن رصد عدد من المسيرات في المنطقة، وأعلن أن مروحياته تطارد عددا من المسيرات رصدت في أجواء عكا قادمة من لبنان.

وتحدثت يديعوت أحرونوت عن انفجار مسيرة قرب مركز جماهيري في نيشر شرق حيفا.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، اعتراض طائرة مسيرة دخلت إلى الأراضي الإسرائيلية من الجهة الشرقية في منطقة وادي عربة.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى تفعيل الدفاعات الجوية في إيلات دون تفعيل صفارات الإنذار في إيلات جنوبي إسرائيل والتفاصيل قيد الفحص.

وكان موقع “يسرائيل هيوم” نقل أنباء أولية عن تنفيذ عدة اعتراضات جوية فوق مدينة إيلات، دون أنباء عن وقوع إصابات.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن “حزب الله” أطلق ما يقرب من 230 صاروخا اليوم الاثنين، على أهداف داخل إسرائيل، في أكبر هجوم استهدف مناطق الوسط والجليل، سيما في الكريوت.

إسرائيل تحت نيران أكبر هجوم صاروخي لحزب الله خلف دمارا وهلعا بين الإسرائيليين

ورصد جنود إسرائيليون إطلاقات صاروخية نفذها مقاتلو “حزب الله” من منطقة السياج الحدودي في جنوب لبنان، وهي مناطق أعلن الجيش الإسرائيلي القضاء على مقاتلي وقدرات “حزب الله” فيها.

وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن حزب الله أطلق اليوم صواريخ من منطقة حدودية باتجاه مدينة كرمئيل، وقد شوهدت أماكن إطلاق الصواريخ من الجانب الإسرائيلي نظرا لقربها الشديد من الحدود.

وتعرضت مناطق حيفا و شفاعمرو وعكا والكريوت ومناطق أخرى في الجليل، لقصف عنيف من حزب الله.

وأفادت صحيفة معاريف بأن “حزب الله” أطلق “أعنف وابل من الصواريخ باتجاه الشمال حيث تم إطلاق 80 صاروخا خلال دقائق”.

وتركز الهجوم على منطقة الكريوت شمال شرق حيفا، حيث أظهرت اللقطات دمارا كبيرا في المباني واحتراق سيارات، وسط حالة من الهلع بين الإسرائيليين.

وسجل الإسعاف الإسرائيلي إصابة عدد من المستوطنين جراء تلك الرشقات.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنه تم تسجيل العديد من الإصابات في مناطق مختلفة في الشمال، وتم تسجيل 8 مواقع سقوط قذائف على الأقل. وسقط صاروخ بالقرب من محطة للحافلات في كريات، واشتعلت النيران في السيارات نتيجة السقوط والشظايا.

وقالت خدمة الإنقاذ الإسرائيلية إن “هناك في الوقت الحالي عدة حوادث في كريوت”، مشيرة إلى اندلاع حريق في كريات في أعقاب إصابة مباشرة لمبنى ومركبات في الموقع.

وقبل ذلك بحوالي 3 ساعات، أفادت نجمة داود الحمراء أن 3 أشخاص أصيبوا بشظايا في قصف على منطقة كرمائيل، شمل 50 صاروخا.

وقال رئيس بلدية حيفا، يونا ياهاف أن المدينة تعرضت “لأكبر إطلاق صواريخ في منذ بداية الحرب.. هذا يضر بالاقتصاد بشدة، أنت لا ترى الناس في الساحات .. والشركات تغلق أبوابها.. هل يجب مواصلة الضغط العسكري؟.. أرى أننا بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق تشارك فيه القوى العظمى”.

واكد مسؤول سابق في “الشاباك” أن الرشقات الصاروخية على منطقة حيفا والمحيط هي رشقات كثيفة وعدوانية جدا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

قاذفة B-2 في مرمى النيران.. أي معادلة فرضها اليمن باعتراض هذه القاذفة؟

يمانيون../
كشف السيد القائد عبدُ الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله تعالى- في خطابه الأخير عن حُزمةٍ من الإنجازات العسكرية التي حقّقتها قواتُنا المسلحة بفضل الله تعالى خلال معركة الإسناد وجولة التصعيد القائمة ضد كيان العدوّ الإسرائيلي والأمريكي،

وفيما يبدو أن من أهمِّ تلك الإنجازات هي العملياتُ الجوية التي نفّذتها وحداتُ الدفاع الجوي لأول مرة بمستوى 11 عملية اعتراض ضد مجموعة من أهم الطائرات الأمريكية على رأسها:
– مقاتلات F-18 الحربية.

– طائرات الشحن والتزوُّد بالوقود.

– طائرات التنصُّت والاستخبارات الاستراتيجية.

– قاذفات القنابل الشبحية B-2.

وحسب طبيعة الموقف العملياتي، فَــإنَّ اعتراضَ قاذفات B-2 تحديدًا في هذا التوقيت وبمنظومة دفاعية محلية الصنع لقواتنا المسلحة، يُعَدُّ عمليةً سابقة من نوعها ونقطةَ تحول لها أبعاد وتداعيات استراتيجية مباشرة، خُصُوصًا على موازين معركة الجو.

فالقيمة الحسَّاسة لقاذفات القنابل B-2 وقدراتها التقنية وبرنامج عملها في منظومة العدوان، لم يطرح فيها خبراء العدوّ الأمريكي فرضيةَ أن يتم اكتشافُ هذه القاذفة من قبل الدفاعات الجوية اليمنية أَو أن تتعرض لعملية اعتراض خطيرة ومباشرة بصاروخ أرض جو محلي الصنع. لذلك، هذا الأمر بالنسبة للعدو الأمريكي واقعٌ كالصاعقة على فرضياته وتقديراته العسكرية.

ما هي قاذفةُ الشبح B-2؟

دخلت القاذفة B-2 الخدمة في سلاح الجو الأمريكي في العام 1997م، وهي قاذفة شبه تقليدية من مختلف النواحي، تُعَدّ من القاذفات الشبحية التي تعمل بتقنيات التخفِّي عالية السرية في العالم. يمكنها حملُ 27 طُنًّا من القنابل والصواريخ التقليدية والنووية، ويمكنها التحليقُ لمسافة 11 ألف كلم دون الحاجة إلى تزوّد بالوقود. صُمِّمت B-2 أَسَاسًا للإفلات من مختلف الأنظمة الدفاعية الحديثة لدى الدول وتنفيذ مهامَّ هجومية في أعماق أية دولة تريدها أمريكا. تم استخدامُها لأول مرة خلال عملية الناتو في يوغوسلافيا، ثم قاتلت لاحقًا في العراق وأفغانستان وليبيا. يمتلكُ سلاحُ الجو الأمريكي نحو 19 قاذفة من هذا النوع؛ باعتبَارها ذاتِ كلفة باهظة فقيمة الوحدة منها تبلغ 700 مليون دولار.

أبعادُ اعتراض B-2:

عسكريًّا، يمكن تقييمُ الأبعاد والتداعيات المترتبة على عملية اعتراض دفاعاتنا الجوية لقاذفة B-2 في التالي:

أولًا- عمليةُ الاعتراض تعني عمليًّا أن الدفاعاتِ الجوية لقواتنا المسلحة تمتلك أنظمةَ كشف متطورة للغاية مكَّنتها -بفضل الله تعالى- من اكتشاف القاذفة وتتبُّعها واعتراضها.

ثانيًا- ‏الميزةُ المهمة في قاذفات B-2 التي تحافِظُ على تفوقها في أية معركة هي تصميمها الهندسي الشبيه بالمثَّلث وتقنية غطاء الشبح الذي يغطِّي هيكلها الخارجي ويمنحُها القدرةَ على تشتيت وامتصاص موجات الرادارات. فإذا سقطت هذه الميزة وتم اكتشافُ القاذفة، ينتهي تفوُّقُها وَتصبح مسألة اعتراضها أسهلَ من اعتراض مقاتلة F-18؛ نظرًا لحجمها الضخم، وضَعف قدرتها على المناورة وسرعتها البطيئة التي لا تتجاوز 1000 كم/ساعة؛ أي أقل من “1 ماخ”. بالتالي، إذَا توافرت ظروف مناسبة في اختيار المكان والزمان والسلاح المناسب، يمكن إسقاطها وتدميرها عمليًّا بعون الله تعالى.

ثالثًا- تعتبر القاذفة B2 درّة سلاح الجو الاستراتيجي الأمريكي، وإحدى الأذرع الرئيسية للثالوث النووي، فأهميتها بالغة خُصُوصًا أنها مصنَّعة بتقنيات متطورة وسرية للغاية، وذات ثمن باهظ يصل إلى 700 مليون دولار للطائرة. لذلك، اعتراضها أَو إسقاطها ستكون ضربة قاصمة لأمريكا ولأمنها القومي ولسُمعة أقوى أسلحتها الجوية، وستكون الشركات الأمريكية أمام مصيبة خسارة تقنيتها السرية، وخسارة فاعليتها وموقعها في الحرب وقيمتها الباهظة.

تقدير عسكري:

القدرة التي فرضتها دفاعاتنا الجوية -بعون الله تعالى- في مجابهة مثل هذه الطائرات الحديثة يُعتبَرُ خرقًا كَبيرًا في موازين معركة الجو، وكسرًا لتفوُّق أخطر التقنيات الأمريكية؛ كون الأمر يحتاج إلى منظومات متطورة موازية لأنظمة “إس 300 أَو إس 400” الروسية ونظيراتها من منظومات الجيل الرابع التي يمكنها التعاملُ مع أنظمة الحرب الإلكترونية وتقنيات التخفي “الشبح”.

ما حقّقته دفاعاتُنا الجويةُ ضد هذه التكنولوجيا يؤكّـد مستوى تطوُّرها الذي بات ينافِسُ أحدثَ المنظومات عالميًّا، ويبشِّرُ بأنه فاتحةٌ لمرحلة يمكن من خلالها -بعون الله تعالى- وضع حَــدٍّ لعربدة طائرات العدوّ الأمريكي في أجواء اليمن، والإطاحة بأهم ركائز القوة الأَسَاسية التي يعتمد عليها في عدوانه وفي عملياته العسكرية.

*زين العابدين عثمان – باحث عسكري

مقالات مشابهة

  • عاجل. وزارة الدفاع السورية: حزب الله أطلق قذائف مدفعية من لبنان نحو نقاط الجيش في منطقة القصير
  • شاهد| بيان القوات المسلحة بشأن استهداف منطقة حيفا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي واستهداف يافا المحتلة بطائرة مسيرة نوع “يافا”
  • بيان القوات المسلحة بشأن استهداف هدف حيوي في حيفا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي واستهداف منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة نوع “يافا” (إنفوجرافيك)
  • إسرائيل تعلن اعتراض صاروخاً أُطلقه الحوثيون من اليمن
  • جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ قادم من اليمن
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن
  • قاذفة B-2 في مرمى النيران.. أي معادلة فرضها اليمن باعتراض هذه القاذفة؟
  • معهد الإدارة العامة يعلن عن وظائف تدريبية في عدة مناطق بالمملكة
  • الجيش الإسرائيليّ: اغتلنا هذه الشخصيّة في حزب الله اليوم