سواليف:
2025-04-28@21:24:16 GMT

الصحة: مكافحة المخدرات تبدأ بالقضاء على التدخين

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

الصحة: مكافحة المخدرات تبدأ بالقضاء على التدخين

#سواليف

استقبل وزير الصحة الدكتور فراس الهواري في مركز الوزارة اليوم الثلاثاء رئيس وأعضاء لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في البرلمان العراقي، حيث تم بحث آفاق التعاون في مجال محاربة آفة المخدرات والإدمان وتدريب الكوادر الصحية على كيفية إعطاء العلاجات لمتعاطي المخدرات والمدمنين.

وأشار الهواري، خلال اللقاء الذي تم فيه التأكيد على عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط الأردن بالعراق، إلى الجهود المبذولة بين البلدين لمكافحة آفة المخدرات والتعاون في هذا الصدد على مختلف المجالات والتي منها المجال الصحي.

وأكد الهواري حرص الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على العمل المشترك بين البلدين لمواجهة آفة المخدرات، مشدداً على ضرورة تعاون كافة الدول لمكافحة هذه الآفة، خاصة الدول التي تشترك بالحدود من خلال توحيد الجهود المشتركة بهذا الخصوص.

مقالات ذات صلة لجنة حماية الصحفيين الدولية: قلقون من اصدار قانون الجرائم الالكترونية (بيان) 2023/08/15

وبين الهواري خلال الاجتماع أن مكافحة المخدرات تبدأ من مكافحة البوابات التي تؤدي إلى هذا الإدمان مثل التدخين بكافة أشكاله.

كما أشار الهواري خلال اللقاء الذي حضره عدد من المسؤولين في وزارة الصحة والقائم بأعمال السفارة العراقية في الأردن السيد منيف علي حسين، إلى أهمية الدور الذي يقوم به الأطباء النفسيين الأردنيين في علاج وتأهيل المدمنين من خلال وضع الخطط العلاجية ومتابعة المتعافين في جميع مراكز علاج وتأهيل المدمنين في الأردن والمتمثلة في قسم تأهيل المدمنين في منطقة شفا بدران، وقسم علاج الإدمان في منطقة عرجان التابع لمديرية مكافحة المخدرات، وقسم علاج الادمان التابع لمركز إصلاح وتأهيل بيرين، بالإضافة إلى مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية.

من جهتهم أكد رئيس لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الدكتور عدنان الجحيشي والوفد المرافق، على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين البلدين ضمن هذا الإطار، مشيرين إلى الأضرار الإجتماعية والإقتصادية والنفسية التي تسببها آفة المخدرات.

وبينوا أنّ الزيارة جاءت للإستفادة من الدول المستقرة أمنيا واقتصاديا بما فيها الأردن، للاطلاع على آخر المستجدات الطبية في معالجة المدمنين ومتعاطي المخدرات، والتعرف على آلية العمل بعد التعافي للانخراط في المجتمع.

وقام الوفد عقب اللقاء بزيارة إلى قسم تأهيل المدمنين في منطقة شفا بدران التابع لوزارة الصحة اطلع خلالها على تجربة القسم في مجال تأهيل المتعاطين والمدمنين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مکافحة المخدرات آفة المخدرات

إقرأ أيضاً:

الشرطة تنفذ استراتيجية وطنية لمكافحة شبكات تهريب المخدرات

أكدت شرطة عُمان السلطانية أن شبكات تهريب المواد المخدرة تعد من أخطر التحديات الأمنية التي تواجه أجهزة إنفاذ القانون حول العالم، نظرًا لما تشكله من خطر مباشر على أمن المجتمعات واستقرارها، موضحة أن سلطنة عُمان، وعبر التنسيق بين عدة جهات ذات العلاقة، تواصل جهودها للتصدي لهذا النوع من الجرائم، في ظل تنامي الأساليب التي تلجأ إليها العصابات الإجرامية لتجاوز الإجراءات الأمنية.

وأكد العقيد سعيد بن راشد المعولي، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في تصريح خاص لـ "عُمان": أن المهربين باتوا يعتمدون على طرق غير تقليدية لتهريب المواد المخدرة، من أبرزها إخفاؤها داخل الشحنات التجارية المموهة، والطرود البريدية، واستخدام وسائل النقل المختلفة بما فيها البريد السريع، بالإضافة إلى الاستعانة بتطبيقات التواصل الإلكتروني لتنسيق عمليات التهريب دون المرور بنقاط التفتيش التقليدية، مشيرًا إلى أن بعضهم يستخدم أساليب تمويه دقيقة لتضليل الجهات الأمنية.

وبيّن العقيد المعولي أن من بين الأساليب المستحدثة التي رُصدت إخفاء المواد المخدرة في عبوات المنتجات الغذائية أو الأجهزة الإلكترونية، وداخل المعدات الثقيلة التي يصعب فحصها ميدانيًا، بالإضافة إلى التلاعب بوثائق الشحن وبياناتها لتضليل الجهات المختصة وتقليل فرص اكتشافها، ومن الأساليب الأخرى، تهريب المواد المخدرة داخل عبوات تبدو مشروعة كمعلبات الفاكهة أو الأخشاب، أو من خلال إخفائها داخل الحاويات البحرية الضخمة، مع توظيف معدات تقنية ووسائل إلكترونية حديثة للتمويه حول طبيعة الشحنة.

وأضاف: يلجأ المهربون أحيانًا إلى التهريب الفردي عبر إخفاء الكميات داخل أحشاء الجسم فيما يُعرف بأسلوب "البغال البشرية"، والذي يُعد من أخطر الأساليب لما يحمله من تهديد مباشر على حياة المهرب، وصعوبة اكتشافه دون تقنيات متقدمة، ويُستخدم غالبًا في التهريب الجوي عبر المطارات.

أساليب التهريب

وفيما يتعلق بأساليب التهريب، أشار العقيد سعيد المعولي إلى أن المهربين باتوا يعتمدون على وسائل حديثة ومتطورة يصعب كشفها بسهولة، من أبرزها استخدام الطائرات المسيّرة "الدرونز" كوسيلة لنقل المواد المخدرة، نظرًا لما توفره هذه التقنية من سرعة في التنفيذ وصعوبة في الرصد الميداني، مؤكدًا أن هذه الوسائل تُعد من أكثر التحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية في الوقت الراهن، مما يستدعي مواكبة مستمرة في تطوير القدرات التقنية والبشرية لرصدها والتعامل معها بكفاءة.

وأوضح مساعد مدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية أن سلطنة عُمان تولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز التعاون الأمني مع مختلف دول العالم، وذلك من خلال تبادل المعلومات والخبرات، واعتماد أحدث تقنيات الفحص والكشف، وتدريب الكوادر البشرية وفق أعلى المعايير، بما يسهم في اكتشاف الأساليب التمويهية الحديثة المستخدمة في تهريب المخدرات.

3 ركائز

وأشار المعولي إلى أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، بالتعاون مع شرطة عُمان السلطانية، تنفذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية للأعوام (2023-2028)، التي ترتكز على ثلاث ركائز رئيسية: الوقاية، والمكافحة، والعلاج، مؤكدًا أن الجانب التوعوي يحظى بعناية خاصة ضمن هذه الاستراتيجية الشاملة.

وفيما يتعلق بالوقاية، أوضح أن سلطنة عُمان تتبنى سياسات شاملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي بمخاطر المواد المخدرة، لا سيما في أوساط النشء والشباب، من خلال الحملات الإعلامية، وتنفيذ البرامج التوعوية في المؤسسات التعليمية والاجتماعية، واستثمار وسائل التواصل الاجتماعي للتفاعل المباشر مع الجمهور، إلى جانب إشراك الشباب في الأنشطة التطوعية، وتفعيل الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة لتنفيذ مشاريع وطنية تركز على الوقاية.

وأضاف: إن لدى شرطة عُمان السلطانية خططًا وبرامج توعوية متكاملة تُنفذ بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة التربية والتعليم، والجامعات والكليات، وذلك ضمن برنامج توعوي بعنوان "فواصل" الذي يهدف إلى توعية الطلبة بمخاطر المخدرات من خلال فعاليات تتناسب مع المرحلة العمرية وتسهم في تحصينهم ضد هذه الآفة.

وأضاف: إن خطة التوعية تشمل كذلك تطوير المهارات الحياتية لدى الشباب، وإعدادهم لاتخاذ قرارات سليمة، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه البرامج هو بناء جيل واعٍ محصن فكريًا ونفسيًا، قادر على مواجهة الضغوط والظروف الاجتماعية دون اللجوء إلى التعاطي.

وفي جانب العلاج والتأهيل، أشار العقيد المعولي إلى أن سلطنة عُمان تولي أهمية كبرى لتأهيل المتعاطين ودعمهم لضمان عدم عودتهم إلى التعاطي، مشيرًا إلى وجود منظومة علاجية متكاملة تتضمن إنشاء مراكز متخصصة للعلاج والتأهيل مثل "مستشفى المسرة" و"بيوت التعافي" التابعة لوزارة الصحة، إلى جانب برنامج وطني لإعادة التأهيل والدمج الاجتماعي، والذي تتبناه وزارة التنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى دعم برامج الجمعيات الأهلية التي تعنى برعاية المتعافين وتوفير بيئة آمنة ومستقرة لهم، إلى جانب جهود الإصلاح والتأهيل التي تبذلها الإدارة العامة للسجون.

وحول دور المواطنين، دعا العقيد سعيد المعولي كافة أفراد المجتمع إلى الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه يتعلق بتجارة أو تهريب المواد المخدرة، وذلك عبر الاتصال على الرقم (1444) التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أو رقم الطوارئ (9999)، أو التوجه إلى أقرب مركز شرطة، أو من خلال موقع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية عبر الإنترنت، مؤكدًا أن جميع البلاغات تُعامل بسرية تامة.

مقالات مشابهة

  • مدير عام مكافحة المخدرات يستقبل السفير والمستشار الدبلوماسي لمحافظة الشرطة في باريس
  • الأمير سعود بن مشعل يستقبل مدير مكافحة المخدرات بمنطقة مكة المكرمة
  • «الدبيبة» يشدد على مكافحة الفساد في قطاع الصحة ويوجه بإلغاء العطاء المحلي
  • الخدمات الفنية بدرعا تبدأ بإعادة تأهيل طريق جاسم دير العدس
  • تركيا تبدأ تقديم الإنترنت داخل الطائرات
  • مراسلة سانا: بدء فعاليات المؤتمر الختامي لحملة شفاء، التي أطلقتها وزارة الصحة، بالتعاون مع التجمع السوري في ‏ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين، وذلك في المشفى ‏الجامعي بدمشق
  • الشرطة تنفذ استراتيجية وطنية لمكافحة شبكات تهريب المخدرات
  • مصر تبدأ اقتناص حصة من مليارات السياحة الرياضية.. والبداية باستضافة البطولة العربية للجولف
  • أيمن طلعت مصطفي: مصر تبدأ اقتناص حصة من مليارات السياحة الرياضية.. والبداية باستضافة البطولة العربية للجولف
  • دواء معتمد يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني