طالب بمصر للمعلوماتية يشارك ضمن وفد المفاوضين الشباب بمؤتمر المناخ cop29
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
يشارك الطالب عمر أبو رية، المقيد بكلية تكنولوجيا الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية، ضمن وفد المفاوضين الشباب المصريين أعضاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ، وهو الوفد الرسمي المصري المشارك في بمؤتمر المناخ cop29 الذي سيعقد في مدينة باكو باذربيجان.
وتعد هذه المشاركة هي الثانية علي التوالي التي تشارك فيها مصر بوفد المفاوضات الشبابي ضمن وفد تفاوضي رسمي برئاسة وزارة الخارجية وبالتنسيق مع وزارة البيئة وبشراكة مع منظمة الامم المتحدة بمصر.
وهنأ مجلس جامعة مصر للمعلوماتية، الطالب عمر أبو رية، على إختياره رسمياً من قبل الدولة للمشاركة الرسمية ضمن وفد المفاوضين الشباب في cop29.
وأعربت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، عن سعادتها باختيار اللجنة الوطنية للشباب والمناخ للطالب عمر أبو رية المقيد بكلية تكنولوجيا الأعمال للمشاركة ضمن وفد مصر الرسمي للمفاوضين الشباب في قمة المناخ cop29. ولافتت إلى أن هذا الإختيار يعكس حرص جامعة مصر للمعلوماتية على تنمية قدرات طلابها في كافة المجال والتي من بينها البيئة والمناخ، وذلك بالإضافة لحثهم على تبني المبادرات التي تساهم في دعم جهود مصر في هذا الصدد.
وأكد الدكتور أحمد حمد نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن الدولة تولى إهتماماً كبيراً لتمكين الشباب للمشاركة بأفكار وإجراءات فعالة لمكافحة تغير المناخ، مع إيجاد حلول مبتكرة لمشكلة تغير المناخ، فضلاً عن تطوير مهارات الطلاب وربطها بالعلم وصياغة السياسات ليصبحوا قادرين على تحمل قيادة المستقبل.
وأوضح "حمد" أن مشاركة الطلاب في هذه الفعاليات يعد فرصة فريدة لهم للانخراط في أعماق مفاوضات cop29، بما يمنحهم فهما عميقا للدور الحيوي الذي يلعبونه في تشكيل مستقبلهم البيئي والمناخي.
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي: (علوم الحاسب والمعلومات، والهندسة، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، وتقدم 16 برنامج تعليمي متخصص لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة مصر للمعلوماتیة تکنولوجیا المعلومات ضمن وفد
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بتخريج 73 طالبًا عُمانيًا في الجامعات الأسترالية والنيوزلندية
مسقط- الرؤية
احتفلت الجامعات الأسترالية والنيوزلندية بتخريج دفعة جديدة من الطلبة المبتعثين في مختلف التخصصات، وقد بلغ عدد الخريجين العُمانيين من هذه الجامعات هذا العام 73 طالبًا وطالبة، منهم 55 طالبًا من الجامعات الأسترالية، و18 طالبًا من الجامعات النيوزلندية في مختلف الدرجات العلمية.
وأشادت الجامعات بالمستوى المتميز للطلبة الخريجين، مؤكدة على جهودهم الكبيرة وإصرارهم على التفوق الأكاديمي؛ إذ بلغت نسبة نجاح الطلبة العُمانيين في الجامعات الأسترالية والنيوزلندية 97% لعام 2024، وهي نسبة تعكس الأداء الأكاديمي المتميز للطلبة.
وحصل بعض الطلبة على منح دراسية لمواصلة دراساتهم العليا نظرًا لتميزهم الأكاديمي؛ مما يبرز دورهم في تعزيز سمعة الطلبة العُمانيين عالميا. وإضافة إلى النجاح الأكاديمي، برز الطلبة العُمانيون من خلال مشاركتهم الفعّالة في الفعاليات الثقافية؛ مما يعزز التفاهم الثقافي بين سلطنة عُمان وأستراليا ونيوزلندا.
ومن المقرر أن يلتحق 52 من الطلبة العُمانيين الجُدد بالجامعات الأسترالية، و20 آخرون بالجامعات النيوزلندية مع بداية عام 2025، مما يعزز التعاون التعليمي بين سلطنة عُمان وأستراليا ونيوزلندا.
وتتميز الجامعات الأسترالية بمستوى أكاديمي رفيع فقد صنفت 9 جامعات أسترالية ضمن أفضل 100 جامعة في العالم لعام 2024، كما صنفت جامعة واحدة في نيوزلندا ضمن أفضل 100 جامعة في العالم، إلى جانب ذلك توفر أستراليا ونيوزلندا بيئة مثالية للحياة والدراسة، حيث تم تصنيف العديد من مدنها مثل ملبورن وسيدني في استراليا، وأوكلاند في نيوزلندا ضمن أفضل 10 مدن للعيش في العالم بفضل جودة الحياة العالية والتنوع الثقافي.
ووصف الخريج عبد الرحمن بن خليفة الشكيلي، تخصص ماجستير إدارة المواد البشرية وعلاقات العمل من جامعة غرب أستراليا تجربته قائلا: "كانت خطوة مُلهمة ومثرية وساهمت في تعزيز فهمي النظري والعملي للقطاع الحكومي والخاص في أستراليا".
وتحدثت الخريجة فاطمة بنت شبير محمد والحاصلة على بكالوريوس طب الطوارئ من جامعة موناش بأستراليا عن تجربتها قائلة: "لقد أتاح لي تخصص الدراسي التعامل مع حالات مرضية مختلفة، وأنا مُتحمِّسة للعودة إلى عُمان لتقديم خبرتي وخدمة المجتمع".