مسئول فلسطيني: نتنياهو يسعى لاستثمار فوز ترامب في ضم مناطق واسعة من الضفة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفاءه من اليمين المتطرف، يريدون استثمار فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، في ضم مناطق واسعة من الضفة الغربية وتنفيذ حل يعطي الفلسطينيين سلطة شكلية مدنية دون أي طبيعة سياسية.
وقال الهباش في مداخلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم الثلاثاء، "إن نتنياهو لم يؤمن يوما بالحل السياسي القائم على الشرعية الدولية، بل ينكرها ولا يؤمن بحل الدولتين ويرفض مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، ويجد في الوقت الحالي فرصة سانحة لتنفيذ مخططه بدعم أمريكي".
وأوضح أن ما تقوم به إسرائيل خطير للغاية ويهدد بنسف كل قواعد القانون الدولي والشرعية الدولية؛ ويتنكر للقرارات التي صدرت عن الأمم المتحدة أو مجلس الأمن أو محكمة العدل الدولية، لافتا إلى أن إسرائيل تريد أن تفرض قانونا آخر بعيد عن القانون الدولي والاتفاقات التي سبق وأن تم توقيعها، وهو ما سيُدخل المنطقة في نفق مظلم وينذر بتهديدات خطيرة وعواقب وخيمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو فوز ترامب مستشار الرئيس الفلسطيني الهباش رئيس الوزراء الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهنئ ترامب: تدمير حماس وضمان أمن إسرائيل أولويتنا المشتركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فور تنصيبه في واشنطن، وشكره على مساعدته في تحرير الأسرى الإسرائيليين، ورغم دعوات الرئيس المتكررة لإنهاء الحرب، قال إنه يتطلع إلى العمل معه، "لتدمير القدرات العسكرية لحماس وإنهاء حكمها في غزة".
وبعد أربع سنوات من العلاقات المتوترة مع الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، قال نتنياهو: "أنا متأكد من أنه تحت قيادتك، أفضل أيام التحالف ما زال أمامنا".
وقال نتنياهو في تحية عبر الفيديو: "تهانينا أيها الرئيس ترامب، نرسل أنا وسارة أحر التهاني لك ولميلانيا وللشعب الأمريكي بمناسبة تنصيبك للمرة الثانية رئيسة للولايات المتحدة".
وأضاف نتنياهو: “ولايتك الأولى كرئيس كانت مليئة باللحظات الرائدة في تاريخ التحالف الكبير بين بلدينا. لقد انسحبت من الاتفاق النووي الخطير مع إيران، واعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقلت السفارة الأمريكية إلى القدس واعترفت بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، وتوسطت في اتفاقيات أبراهام التاريخية التي عقدت فيها إسرائيل السلام مع أربع دول عربية”.
وتفاخر ترامب في الأيام الأخيرة بأنه "أثر" على نتنياهو للتوقيع على اتفاق مع حماس "أكثر من بايدن"، حتى أنه أرسل ستيف ويتكوف، مبعوثه إلى الشرق الأوسط، إلى قطر وإسرائيل تمهيدا لتوقيع اتفاق السلام.
وقال نتنياهو هذا المساء: "أعتقد أنه من خلال العمل معًا، سنقود مرة أخرى التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل إلى آفاق جديدة".
وتابع "أنا متأكد من أننا سنكمل هزيمة المحور الإرهابي الإيراني ونفتح حقبة جديدة من السلام والازدهار في المنطقة. وبالنيابة عن شعب إسرائيل، أود أيضًا أن أشكركم على جهودكم في المساعدة على تحرير إسرائيل".
وتابع: "إنني أتطلع إلى العمل معكم لإعادة الرهائن المتبقين، وتدمير القدرات العسكرية لحماس، وإنهاء حكمها في غزة، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديداً لإسرائيل، أفضل أيام تحالفنا لا تزال أمامنا".
ومنذ انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، تردد في عدة مناسبات أن نتنياهو ينتظر عودته إلى البيت الأبيض لتوقيع اتفاق مع حماس، بل إن أعضاء الائتلاف أعلنوا أنهم ينتظرون عودته إلى البيت الأبيض.
الأربعاء الماضي، تحدث نتنياهو مع ترامب وبايدن، وفي بيان نشره مكتبه، أمطر نتنياهو ترامب بالمجاملات، حتى أنه لوحظ أن "الرجلين اتفقا على اللقاء قريبا في واشنطن".