تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من أن العد التنازلي قد بدأ لمنع درجة الحرارة العالمية من تجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات حقبة الثورة الصناعية، قائلا: "الوقت ليس في صالحنا".
وقال جوتيريش- خلال كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء، في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) المنعقدة في العاصمة الأذرية (باكو) - إن 2024 يعد العام الأكثر سخونة على الإطلاق منذ بدء التسجيلات، وقد عانت البشرية خلال هذا العام من الأعاصير والفيضانات والجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة.

. وهذا نتاج تغير المناخ الذي لم يستثن أي دولة.
ولفت إلى أن الاقتصاد العالمي عانى أيضا من صدمات متعددة عبر تعطل سلاسل الإمداد وارتفاع التكاليف وارتفاع أسعار المواد الغذائية، مشيرا إلى أن ذلك يمثل ظلما صريحا، حيث يتسبب الأغنياء في المشكلة ويدفع الفقراء الثمن.
وأكد أنه ما زال هناك مدعاة للأمل، حيث أنه في قمة (كوب 28) وافق كافة المشاركين على التخلي عن الوقود الأحفوري والعمل على الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية وتعزيز التكيف البيئى والعمل على منع تجاوز درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية.. مشددا على أن الوقت قد حان لتنفيذ تلك الوعود، ولفت إلى استطلاع أعدته جامعة أكسفورد وبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة، والذي أظهر أن 80 % من المواطنين في مختلف أرجاء العالم يرغبون في المزيد من العمل البيئي.. مشددا على ضرورة الإنصات والانصياع لرغبات الشعوب.
وأوضح أن العام الماضي شهد للمرة الأولى، تجاوز حجم الاستثمارات في مصادر الطاقة المتجددة حجم الاستثمارات في الوقود الأحفوري، مشيرا إلى أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح هي المصدر الأرخص لتوليد الكهرباء.
ودعا أمين عام الأمم المتحدة قادة العالم إلى الاعتماد بشكل أكبر وأسرع على مصادر الطاقة النظيفة من أجل الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية، عبر خفض الانبعاثات الكربونية بحوالي 9 % كل عام، لتتراجع إلى 43 % بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات 2019.
وطالب كافة دول العالم بتحمل نصيبهم من المسئولية، مشيرا إلى أن دول مجموعة العشرين هي المسئولة عن الجزء الأكبر من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، لذا يتعين عليهم تسخير إمكانياتهم التكنولوجية من أجل دعم الدول النامية في مواجهة التغيرات المناخية، لافتا إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم هذه الجهود.
يذكر أن قمة (كوب 29) المنعقدة حاليا في أذربيجان تعد فرصة فريدة لاجتماع قادة العالم معا للاتفاق على كيفية معالجة أزمة المناخ، ومنع درجة الحرارة العالمية من تجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات حقبة الثورة الصناعية، ومساعدة المجتمعات الضعيفة على التكيف مع المناخ المتغير، وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جوتيريش كوب 29 تغير المناخ الحرارة العالمیة الأمم المتحدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

سورة تقرأ في العشر الأواخر من شعبان.. تغير حياتك 180 درجة للأفضل

لاشك أن أهمية معرفة سورة تقرأ في العشر الأواخر من شعبان تنبع من أن هذه العشر هي من الأزمنة المباركة التي لا ينبغي التفريط فيها أو الاستهانة بها بأي حال من الأحوال ، وحيث إن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى وفيه الشفاء لصدورنا والحل لكل مشاكلنا من هنا ينبغي معرفة سورة تقرأ في العشر الأواخر من شعبان للحرص عليها واغتنام فضلها.

سورة قبل النوم.. ثوابها يعادل قراءة القرآن كله 10 مرات فاغتنمهالماذا حث النبي بناته على قراءة سورة الواقعة قبل الفجر؟.. لـ10 أسبابسورة تقرأ في العشر الأواخر من شعبان

ورد عن حقيقة سورة تقرأ في العشر الأواخر من شعبان  وبأنها سورة يس ، جاء فيها أن قراءة القرآن من الأعمال الصالحة، والإنسان يُثاب على الحرف بعشر حسنات، كما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأن الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه، فله أجران.

وورد أن قراءة القرآن جائزة ومُستحبة ومن أفضل الأعمال الصالحة، أما قراءة سور بعينها في  العشر الأواخر من شعبان وكذلك بعدد معين لجلب الرزق أو الزواج وما نحوها، لم ترد فيه أحاديث، وهو حلال، المهم أن تُقرأ السور كما هي دون تبديل الآيات أو تكرار بعض كلمات.

وقال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن سورة يس تكون سببًا في قضاء الحوائج وهو موضوع مُجرَّب لكن أن تقرأها بنية قضاء حاجة معينة وتتوسل بالقرآن الكريم إلى الله عز وجل.

وأضاف "جمعة"، أنه جاء عن أبي قلابة، قال: "من قرأ يس غفر له، ومن قرأها وهو جائع شبع، ومن قرأها وهو ضال هدي، ومن قرأها وله ضالة وجدها، ومن قرأها عند طعام خاف قلته كفاه، ومن قرأها عند ميت هون عليه، ومن قرأها عند امرأة عسر عليها ولدها يسر عليها، ومن قرأها فكأنما قرأ القرآن إحدى عشرة مرة، ولكل شيء قلب، وقلب القرآن يس".

وأفاد الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه ورد في الأثر أن "سورة يس لما قرأت له"، أي أن الشخص الذي يتمنى أو يريد تحقيق شيء معين فليقرأ سورة يس بنية قضاء هذه الحاجة.

ونبه إلى أن جميع سور القرآن الكريم فيها بركة وهدى فإذا ما قرأنا أي سورة أو آية بنية تفريج الهم والكرب أو قضاء الحاجة فسوف يستجيب الله"، لافتا إلى أن "سورة يس قال عنها أهل الله إنها تقضي الحاجة، فعليكِ بها ولا مانع أن تقرأها في أي وقت ولا يشترط أن تكون ليلة الجمعة".

فضل قراءة سورة يس في العشر الأواخر من شعبان

ورد في الشرع عن فضل قراءة سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها؛ في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وإنّ أقوى ما جاء في فضل قراءة سورة يس ما رواه ابن كثير في تفسيره، قال –صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له»، كما وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».

وقد روى الناس حديثًا في فضل قراءة سورة يس أنّها لما قرئت له، وقصدوا في ذلك أنّ قراءة سورة يس فيها قضاء للحوائج وتسهيل لها، والحقيقة أنّه لا يجوز نسبة ذلك إلى السنة النبوية، وأقوال العلماء والتابعين لإنكارهم هذا الحديث، ومثال عليهم العلامة السخاوي الذي قال إنّه لا أصل للحديث بهذا اللفظ، وقال ابن كثير في تفسيره أنّ من خصائص فضل قراءة سورة يس أنها ما قرءت لشيء أو أمر عسير إلا يسره الله، وهذا القول لا يمكن نسبته إلى الله تعالى أو رسوله –صلى الله عليه وسلم- إنّما ينسب إلى قائله فيقع الصواب والخطأ عليه.

قراءة سورة يس في قضاء الحوائج

يقول الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي إن من أراد أن يقضي الله حاجته فعليه ان يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى ركعتين صلاة الحاجة، إلا أن هناك أمر آخر وهو سورة يس، حيث علمنا أهل الله أن سورة يس فيها سر لما قرئت له، هكذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، لكننا لا نجرب مع الله، فنقرأ القرآن كله تقربًا للمولى عز وجل.

وأشار إلى أن سورة يس فيها تفريجًا للهموم وقضاءً للحوائج وشفاءً للأمراض ورحمة للأموات وأسرار عظيمة، ولكن لها خصوصية عن باقي سور القرآن الكريم، فالتزام سورة يس بيقينك بالإخلاص يعطيك المولى عز وجل ما تحتاجينه.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: ندعم وقف الأعمال العدائية وإقامة دولة مستقرة في لبنان وسوريا
  • تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا
  • جوتيريش يطالب بحل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة
  • انسحاب أمريكي جديد من جهود مكافحة تغير المناخ
  • أمشير هيقلب.. تحذيرات جديدة بشأن تغير حالة الطقس الأيام القادمة
  • الخطر الصهيوامريكي على الامن والسلم الدولي.
  • لماذا يُعتبر التنوع البيولوجي ضروريًا للحد من تغير المناخ؟
  • سورة تقرأ في العشر الأواخر من شعبان.. تغير حياتك 180 درجة للأفضل
  • شما بنت محمد تشارك في اجتماع ممثلي المجتمع المدني بالأمم المتحدة
  • تعرف علي موعد مباراة مصر وبولندا في كأس الأمم العالمية