رعب في إيتري: لص يهدد رجلًا بفأس ويختطفه في عملية سطو مروعة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
في واقعة مروعة شهدتها مدينة إيتري، تعرض رجل لتهديد مروع بفأس على يد لص شاب، حيث تم احتجازه بعد أن اقتحم منزله في الساعات الأولى من يومي 8 و9 نوفمبر، اقتحم اللص، الذي يبلغ من العمر 26 عامًا وذو أصول روسية، منزلاً خاصًا وحينما اكتشفه صاحب المنزل، أقدم على تهديده بفأس، مُجبراً إياه على تسليمه جميع ممتلكاته الثمينة.
خلال الحادث، قام اللص بسرقة مجوهرات، ساعة باهظة الثمن، جهاز لوحي، نقداً، وبعض الملابس الفاخرة. لم يكتفِ بذلك، بل أُجبر الضحية على قيادة سيارته إلى مدينة غايتا، حيث طالب منه سحب مبلغ إضافي قدره 520 يورو من أحد أجهزة الصراف الآلي.
بعد أن تخلص اللص من الفأس، أطلق سراح الضحية الذي تمكن من الاتصال بالشرطة على الفور. تدخلت قوات الدرك، بالتعاون مع شرطة غايتا، لجمع الشهادات وبدء البحث عن المجرم. تم القبض على اللص بعد فترة قصيرة في شقة أحد معارفه وسط غايتا.
عند مشاهدته لقوات الأمن، أبدى الشاب مقاومة شرسة، لكنه وُضع تحت الاعتقال بعد أن عُثر بحوزته على المسروقات التي تقدر قيمتها بنحو 15,000 يورو، والتي أُعيدت إلى صاحبها. كما تم استعادة الفأس المستخدمة في الجريمة. حالياً، يواجه الشاب تهماً خطيرة تشمل الاحتجاز غير القانوني، السطو المسلح، والاعتداء على موظفي الدولة، وقد تم إيداعه في سجن كاسينو بناءً على قرار من السلطة القضائية.
تستمر التحقيقات في القضية وسط قلق المجتمع المحلي من تزايد مثل هذه الجرائم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنزل واقعة مروعة
إقرأ أيضاً:
في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعنيف النساء
دعت أكثر من 400 منظمة وشخصية فرنسية إلى التظاهر رفضا للعنف ضد النساء، بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يحتفل به غدا الاثنين.
يأتي ذلك في ظل صدمة كبيرة في البلاد أحدثتها محاكمة مرتبطة بجرائم اغتصاب متسلسلة بحق امرأة كان زوجها يخدّرها لـ10 سنوات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلبlist 2 of 2بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختيارياend of listوفي مرسيليا بجنوب فرنسا، تجمع نحو 800 شخص، أمس السبت، بينهم عدد كبير من الشباب، في الميناء القديم للتنديد بالعنف الجنسي.
وكُتبت شعارات على لافتات حملها المتظاهرون أو على الأرض جاء فيها "دعونا نكسر قانون الصمت" أو "لا تعني لا".
ومن المقرر تنظيم تظاهرات في عشرات المدن، بما فيها باريس، غدا الاثنين.
وتقام حركة التعبئة هذه ضد جميع أشكال العنف (الجنسي والجسدي والنفسي والاقتصادي…) هذا العام في سياق خاص، مع استمرار محاكمة نحو 50 رجلا متهمين باغتصاب جيزيل بيليكو عندما كانت فاقدة للوعي بعد أن خدرها زوجها من دون علمها في قرية مازان الصغيرة في جنوب فرنسا.
وأكدت أماندين كورمييه من منظمة "الإضراب النسوي" خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء في باريس أن هذه المحاكمة التي تحظى بصدى دولي، والتي يبدأ الاثنين توجيه الاتهام خلالها على مدى 3 أيام، "تُظهر أن ثقافة الاغتصاب راسخة في المجتمع، مثل العنف ضد المرأة".
وأضافت "العنف الذكوري يحدث في كل مكان، في المنازل، في أماكن العمل، في أماكن الدراسة، في الشارع، في وسائل النقل، في مؤسسات الرعاية الصحية".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بعد أشهر قليلة من وصوله إلى الرئاسة الفرنسية، أعلن إيمانويل ماكرون أن المساواة بين النساء والرجال هي "القضية الكبرى" لولايته الممتدة 5 سنوات، مع "ركيزة أولى" هي النضال "من أجل القضاء التام على العنف" ضد النساء.
كما خُصص رقم للطوارئ هو 3919 للنساء ضحايا العنف ومن حولهن، بالإضافة إلى أرقام هواتف للإبلاغ عن المخاطر الجسيمة وأساور لإبعاد النساء عن معنّفيهن.
وقد رحبت جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة بهذه الإجراءات لكنها اعتبرتها غير كافية، مطالبة بميزانية إجمالية قدرها 2.6 مليار يورو سنويا و"قانون إطاري شامل" ليحل محل التشريع الحالي الذي تعتبره "مجزأ وغير كامل".