بعد إنذار إسرائيلي.. قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي مكثف على الضاحية الجنوبية وبلدات جنوب لبنان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تشهد الضاحية الجنوبية في بيروت إطلاقا مكثفا للنار، اليوم الثلاثاء، بعد إنذار السكان بإخلاء منازلهم فورا بعد الإخطار الذي أصدره الجيش الإسرائيلي بأنه سيقصف حوالي 11 نقطة في المنطقة.
واستهدفت الغارات إحدى منطقة حارة حريك، فيما استهدفت الغارة الثانية منطقة بئر العبد.
ويواصل الجيش الإسرائيلي غاراته مستهدفا القرى والبلدات في جنوب لبنان، ما أدى اليوم الثلاثاء إلى مقتل 5 أشخاص وجرح العشرات، ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت، بلدات شبعا وتبنين و كفرجوز- النبطية ورومين، و واستهدفت احدى الغارات عدد من المباني ودمرتها في بلدة تول بقضاء النبطية وأدت إلى سقوط قتيل وجريح.
كما استهدفت غارة إسرائيلية مبنى في صور، أدى إلى سقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى. كما قتل شخص وجرح آخر في غارة إسرائيلية على بلدة صريفا.
وطالت الغارات على بلدة المروانية وجبال البطم وزبقين ودبعال جنوب لبنان.
هذا واستهدف القصف المدفعي محيط بلدات زبقين وشيحين وعلما الشعب، كما تعرضت بلدة الناقورة وجبل اللبونة لقصف مدفعي مصدره البوارج البحرية الإسرائيلية.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر حركة نزوح كثيفة من الضاحية بعد التهديدات.
حركة نزوح كثيفة من #الضاحيه_الجنوبية بعد تهديدات العدو الاسرائيلي#الجديد pic.twitter.com/4rYgBjQeyX
— AL Jadeed Tv (@AlJadeed_TV) November 12, 2024ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي 11 خريطة تتضمن أهداف سيتم قصفها.
#عاجل إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في منطقة حارة حريك
⭕️أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع بقوة على المدى الزمني القريب
⭕️من أجل سلامتكم… pic.twitter.com/ptOQB8CrDq
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجنوب اللبناني الضاحية الجنوبية قصف اسرائيلي مكثف لبنان نزوح الأهالي
إقرأ أيضاً:
بعد سيطرته على حوض اليرموك..تقدم سريع للاحتلال الإسرائيلي جنوب سوريا
الجديد برس|
أفادت مصادر إعلامية دولية، الثلاثاء، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي باتت تسيطر على منطقة حوض اليرموك جنوب سوريا، بما في ذلك مجرى نهر اليرموك وسد الوحدة، في توسع جديد للأراضي التي يحتلها الاحتلال.
وأكدت المصادر أن الاحتلال لم ينجح في السيطرة على بلدة بيت جن بسبب المقاومة المتواجدة هناك، لكنه التف شرقاً عبر بلدات كويا، والمعرية، والقصير المتاخمة للحدود الأردنية.
وفي تطور خطير، سجلت تقارير وجود توغل إسرائيلي في بلدة صيدا الواقعة في الجولان السوري، وقرية المقرز المجاورة عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة.
شمالاً، تعاني مدينة حلب من انقطاع شبه كامل للمياه، وسط ارتفاع متسارع في سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية، مما يزيد الأوضاع المعيشية تعقيداً.
في غضون ذلك، كشفت منصة إعلامية إسرائيلية أن “إسرائيل” استولت على مساحة تُقدّر بـ 370 كيلومتراً مربعاً من الأراضي السورية خلال الأيام الستة الماضية. وشملت هذه العمليات العسكرية السيطرة على جبل الشيخ السوري و”المنطقة العازلة” في الجولان السوري المحتل.
وتشير التقارير إلى أن الاحتلال اقترب لمسافة 15 كيلومتراً من الطريق الدولية التي تربط بين دمشق وبيروت، بينما بسط سيطرته على منابع المياه العذبة الرئيسية في جنوب سوريا، خاصة في منطقة حوض اليرموك.
على صعيد آخر، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مواصلة اعتداءاته على المواقع العسكرية السورية، بهدف القضاء على القدرات القتالية للجيش السوري، وأفاد أنه “دمّر أكثر من 90% من منظومة الدفاع الجوي السوري” خلال الهجمات الأخيرة.