«المالية» تدرس إمكانية إصدار السندات للأفراد بالتعاون مع البنك الدولي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة المالية استضافة المؤتمر السنوي للسندات للأفراد، بالتعاون مع البنك الدولي، وبمشاركة خبراء بارزين من مختلف دول العالم لاستكشاف أفضل الممارسات والحلول المبتكرة في سوق السندات للأفراد «سندات التجزئة»، وسلط المؤتمر الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الدول ذات التجارب المختلفة في مجال أسواق السندات للأفراد.
وطرحت الوزارة رؤية مصر لتأسيس سوق لسندات الأفراد، ضمن سعيها لتطوير سوق رأس المال، موضحة الدور المحوري لهذه الأدوات المالية في توسيع قاعدة المستثمرين، وتعزيز النمو الاقتصادي.
دراسة إمكانية إصدار السندات للأفرادطرح الرؤية المصرية حول سوق سندات الأفراد وتوسيع قاعدة المستثمرين وتعزيز النمووقد استعرضت وحدة إدارة الدين بوزارة المالية أهمية التعاون الدولي لبناء إطار عمل قوي للأسواق المحلية لسندات الأفراد، لافتة إلى أن الوزارة تواصل دراسة إمكانية إصدار السندات للأفراد كخطوة استراتيجية في إطار جهودها المستمرة لتمكين المستثمرين الأفراد وتعزيز الشمول المالي.
سندات الأفراد توفر للمستثمرين فرصة استثمارية جاذبةأكد ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، أهمية سندات الأفراد كأداة مالية استراتيجية تتوافق مع أهداف مصر الاقتصادية في الاستدامة والتنوع المالي، لافتًا إلى أن سندات الأفراد لا توفر للمستثمرين الأفراد فرصة استثمارية جاذبة وآمنة فحسب، بل تسهم أيضًا في تقليص عبء الدين الحكومي وتعزيز تطوير أسواق رأس المال.
تنوع الخبرات العالمية في مجال سندات الأفرادوحضر المؤتمر كل من ممثلي دول إيطاليا والمجر وجنوب أفريقيا وإندونيسيا وأوكرانيا، ومقدونيا وألبانيا وفيتنام وبيرو، مما يعكس تنوع الخبرات العالمية في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك الدولي وزارة المالية
إقرأ أيضاً:
موريشيوس تعتقل وزير المالية ومحافظ البنك المركزي السابقين في قضية اختلاس أموال
يمانيون../
أعلنت لجنة الجرائم المالية في موريشيوس، أن السلطات المحلية اعتقلت اليوم الأربعاء، وزير المالية ومحافظ البنك المركزي السابقين في إطار تحقيق بشأن “اختلاس أموال” من شركة تابعة للدولة.
ونفى كل من محافظ البنك المركزي السابق، هارفيش سيغولام، ووزير المالية السابق، رينغانادن بادياشي، ارتكاب أي مخالفات وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”.
وكانت حكومة رئيس الوزراء نافين رامغولام قد اتهمت الإدارة السابقة، التي خدم فيها المسؤولان السابقان، بتزوير أرقام النمو الاقتصادي وعجز الميزانية والدين العام لسنوات.
وفي أحد أولى خطواته بعد فوزه في الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني، أطلق رامغولام عملية تدقيق شاملة للمالية العامة.
وقالت لجنة الجرائم المالية إن “رينغانادين بادياشي وهارفيش سيغولام تم اعتقالهما بعد ظهر اليوم بعد تقديم أدلة جديدة في التحقيق في اختلاس مزعوم قدره 300 مليون روبية موريشيوسية (6.7 مليون دولار)”.
وتتعلق التحقيقات بسرقة مزعومة لأموال من “موريشيوس للاستثمار”، وهي مؤسسة تم إنشاؤها لدعم الشركات في مواجهة تأثيرات جائحة كوفيد-19.