اكتشاف جديد لعلاج متلازمة "ليل" القاتلة.. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها فريق من علماء معهد ماكس بلانك الألماني للكيمياء الحيوية عن طريقة جديدة لعلاج متلازمة "ليل" القاتلة، وفقا لما نشرته مجلة نوفوستي.
أفاد الموقع الإلكتروني لمعهد والتر وإليزا هول الأسترالي عن وجود متلازمة تقشر الأنسجة المتموتة البشروية التسممي (Toxic epidermal necrolysis) التي تختصر إلى متلازمة ليل القاتلة (Lyell's syndrome) وهي رد فعل جلدي شديد يتميز بحمى شديدة وتقشر الطبقات العليا من الجلد وظهور تقرحات مؤلمة وتحدث هذه الحالة عادة بسبب رد فعل الجسم تجاه بعض الأدوية ويبلغ معدل الوفيات بين المصابين بها حوالي 30 بالمئة.
أجريت هذه الدراسة بالتعاون مع علماء معهد ماكس بلانك الألماني للكيمياء الحيوية حيث درس العلماء وحللوا عينات جلدية مأخوذة من سبعة مرضى مصابين بالمرض وباستخدام التكنولوجيا المتقدمة تمكنوا من تكبير الخلايا الفردية ودراستها بالتفصيل وإنشاء خريطة لآلاف البروتينات التي تسبب هذا المرض القاتل وكشف هذا عن فرط نشاط مسار إشارات JAK/STAT المسؤول عن انقسام الخلايا والاستجابة المناعية ما يسمح بالتدخل في هذه الحالة.
ويشير العلماء إلى أن نتائج الاختبارات قبل السريرية كانت إيجابية ما يسمح باختبار طريقة العلاج المقترحة على سبعة مرضى أي أن المرحلة التالية تتضمن اختبارات سريرية واعتماد الطريقة الجديدة في علاج متلازمة ليل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة طبية المرض القاتل
إقرأ أيضاً:
مصرع سبعة أشخاص في تحطم طائرة صغيرة قبالة ساحل هندوراس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقي سبعة أشخاص مصرعهم إثر تحطم طائرة صغيرة بعد انحرافها عن المدرج بعد دقائق من إقلاعها من جزيرة رواتان الهندوراسية (شمالي البلاد)، وفقا لرجال الإطفاء.
وأوضحت السلطات الهندوراسية- وفقا لراديو "فرنسا" الدولي- أن الطائرة من طراز "جيت ستريم" وتشغلها شركة لانسا الوطنية للطيران، كانت تقل 14 راكبًا وثلاثة من أفراد الطاقم، مشيرًا إلى أن حطام الطائرة عُثر عليه على بُعد كيلومتر واحد من ساحل الجزيرة.
وأظهرت قائمة الركاب التي نشرتها وسائل إعلام محلية وجود مواطن أمريكي وآخر فرنسي وطفلين، وكانت الطائرة متجهة إلى مطار لا سيبا على البر الرئيسي لهندوراس.
وقال مسؤولون في الإطفاء، إن من بين الضحايا الموسيقي الشهير أوريليو مارتينيز سوازو.