موقع 24:
2024-11-13@23:37:54 GMT

بعد انخفاضها الملحوظ.. هل تنقرض الأفيال الأفريقية؟

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

بعد انخفاضها الملحوظ.. هل تنقرض الأفيال الأفريقية؟

وثقت دراسة انخفاضاً مثيراً للقلق في أعداد الفيلة الأفريقية بالعديد من المواقع في مختلف أنحاء قارة أفريقيا على مدار نصف قرن تقريباً، وهي أكبر الحيوانات البرية على وجه الأرض ومن الثدييات التي تتمتع بذكاء شديد وروح اجتماعية عالية.

وكشف باحثون أمس الاثنين، عما سموه التقييم الأكثر شمولا لحالة نوعي الفيلة الأفريقية، فيل السافانا وفيل الغابات، باستخدام بيانات من مسوحات لأعدادها أجريت في 475 موقعاً في 37 دولة من عام 1964 حتى عام 2016.

 أفيال السافانا 

ووفقاً للدراسة، انخفضت أعداد أفيال السافانا بنحو 70% في المتوسط في حين انخفضت أعداد أفيال الغابات بنحو 90% في المتوسط في المواقع التي خضعت للمسح، وكان السببان الرئيسيان في ذلك هما الصيد الجائر واختفاء البيئة التي تعيش فيها تلك الأفيال.
وإجمالاً انخفضت أعداد الفيلة الأفريقية بنسبة 77% في المتوسط في المواقع المختلفة التي خضعت للمسح وشملت كلا النوعين.

واختفت الأفيال من بعض المواقع بينما زادت أعدادها في أماكن أخرى بفضل جهود الحفاظ عليها.

والدراسة منشورة بمجلة "The Proceedings of the National Academy of Sciences".

وشارك في قيادة فريق الدراسة جورج ويتماير أستاذ الحفاظ على الحياة البرية في جامعة ولاية كولورادو ورئيس المجلس العلمي لمجموعة الحفاظ على الحياة البرية (أنقذوا الأفيال). 

وقال ويتماير "الكثير من الأفيال المفقودة لن تعود فيما تواجه العديد من الفيلة ذات الكثافة العددية المنخفضة ضغوطاً مستمرة، ومن المرجح أن نفقد المزيد من الأفيال في المستقبل".

الرعي الجائر 

وينطوي الصيد الجائر عادة على قتل الأفيال من أجل الحصول على أنيابها التي تباع بشكل غير قانوني في السوق السوداء الدولية، والدافع في الغالب هو الطلب على العاج في الصين وأنحاء أخرى من آسيا في حين أن التوسع الزراعي هو العامل الرئيسي في فقدان الأماكن التي تعيش فيها تلك الفيلة.
وتشير التقديرات إلى أن عدد أفيال الغابات يبلغ نحو ثلث عدد أفيال السافانا، وأثر الصيد الجائر على أفيال الغابات بشكل غير متناسب وأدى إلى تدمير أعداد كلا النوعين في شمال وشرق أفريقيا.
وقال ويتماير "فقدنا عدداً من مجموعات الأفيال في الكثير من البلدان، لكن منطقة الساحل الشمالية في أفريقيا، على سبيل المثال في مالي وتشاد ونيجيريا، كانت الأكثر تضرراً.

وأدت زيادة الضغوط ومحدودية الحماية إلى إبادة مجموعات من الأفيال".

غير أن أعداد الفيلة ارتفعت 42% في المواقع التي شملها المسح في جنوب القارة الأفريقية.

لم تسع الدراسة إلى تعقب إحصاء للفيلة على مستوى القارة بأكملها لأن المسوحات المختلفة استخدمت منهجيات مختلفة على مدى أطر زمنية مختلفة لتقدير كثافة أعداد الأفيال محلياً، الأمر الذي جعل إجراء إحصاء موحد أمراً مستحيلاً.

وتشير تقديرات أجراها خبراء في مجال الحفاظ على البيئة بشكل منفصل عن هذه الدراسة إلى أن عدد الفيلة في النوعين مجتمعين بلغ ما بين 415 ألف و540 ألف فيل حتى عام 2016، وهو العام الأخير من فترة الدراسة. ويظل هذا أحدث تقدير شامل على مستوى القارة.

وقال ديف بالفور عالم البيئة والمؤلف المشارك في الدراسة، وهو باحث مشارك في مركز علم البيئة الأفريقية بجامعة نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا "يمثل فقدان الثدييات الكبيرة قضية بيئية مهمة لأفريقيا والكوكب".

ويواجه ثالث أنواع الأفيال الباقية في العالم، وهو الفيل الآسيوي الأصغر حجماً قليلاً، أزمة متعلقة بعدده في ظل عوامل مماثلة لتلك الموجودة في أفريقيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأفريقية أفريقيا جنوب أفريقيا

إقرأ أيضاً:

إنخفاض أعداد الشركات المصرية المشاركة فى "هايم تكستايل فرانكفورت " إلى النصف

تعد   المعارض   العالمية   الضخمه  فرصة   كبيره   للشركات   المصرية  لعرض  منتجاتها  للمنافسه  والحصول   على  حصه  سوقية من   السوق   العالمى  الذى   لا  يرحم سواء  من  حيث  المنافسه   الشرسه،  أو   المنتجات   فائقة  الجوده   ،  والسعر   التنافسى   المناسب . والمعارض  العالمية   فى  اى   مكان   بالعالم   تعد بمثابة   ملتقى   لعمالقة  الصناعه والتصدير ولا  مجال  هناك  للفوضى  والفهلوه  أو  الصدفه ، فكل  شىء  دقيق  ومرتب ومعروف وقد  رأيت  ذلك  بعينى  خلال  عشرات  المعارض العالمية  التى  زرتها  على مدار  اكثر  من 24 عاما بداية من فودكس طوكيو  مرورا بفانسى فوود  نيويورك ، وهايم تكستايل فرانكفورت ،  و فيرونا  الإيطالي  وإنتهاء بجلفوود  دبى  . كانت عشرات  الشركات  المصرية  تشارك  فى  هذه  المعارض وتحقق  مكاسب  من  هذه  المشاركات  على  كافة  المستويات سواء من  عقد  الصفقات ، أو الإلتقاء  مع  كبار  منافسيهم ، أو الوقوف على   أحدث  ما  توصلت  إليه  الصناعه  عند  منافسيهم  ، أو معرفة  إتجاهات   الأسواق.

**
تراجع أعداد الشركات  ..هايم  تكستايل  نموذجا

يعد  معرض  هايم تكستايل  للمفروشات   والذى  يقام  بمدينة   فرانكفورت   الألمانية   أهم   وأضخم  معرض  للمفروشات  والوبريات على الإطلاق  حيث  يشارك  فيه  أكثر  من 3500 شركه من كبريات   الشركات   المنتجه  للمفروشات  ،والوبريات  ولضخامة   معرض هايم  تكستايل   وأهميته  قررت  بعض  شركات   السجاد  التى كانت  تشارك  فى معرض دومتيكس الذى يقام   بمدينة  هانوفر  الألمانية خلال شهر  يناير  أيضا  نقل  مشاركتها   إلى  هايم تكستايل  بمدينة فرانكفورت  بعد  الإتفاق  مع  أرض  معارض  mess frankfurt ..
فى الدورات  السابقه  لمعرض  هايم تكستايل فرانكفورت   كان  عدد  الشركات  المصرية  التى  تشارك   فى المعرض يصل   لأكثر  من  48 شركه  حيث  كانت تشارك  شركات  من قطاع  الأعمال العام  مثل  العامرية  ، والمحله ، وشركات  من القطاع  الخاص   من  عدة  محافظات   مختلفه  ، وكان  الشكل  ألعام   للشركات   المصريه   مثيرا  للفخر  والعزه بأن  هذه  الشركات   مصرية 100%  وكان  السفير  المصرى بألمانيا  يحرص   على زيارة  الشركات المصرية  وإجراء  حوار  مفتوح  مع  أصحاب وممثلى الشركات المشاركه  فى إطار  الإهتمام   الحكومى  ، وما  يثير  أعجابك  بشركات وطنك   أنه  لاتوجد دوله  عربية  واحده  فى هذا  المعرض  الضخم   يمثلها هذا   العدد  من الشركات ،  أو  تنتج  وتصدر   مثل  هذه   المنتجات  فائقة  الجوده .. وإذا  كان  ما  سبق  يدعو  للفخر  والإعجاب ، فإن  ما أذكره  فى السطور  التالية  يدعو  للحسره والإستياء وألخصه  فى  عدة  نقاط وهى : 
اولاً :
تراجع  عدد  الشركات المصرية   التى ستشارك  هذا  العام   فى هايم تكستايل فرانكفورت إلى 18 شركه وهو  رقم   هزيل  لا  يتناسب  ومكانة مصر   فى صناعة  النسيج والغزل والمفروشات 
ثانياً :
كل  الشركات  المشاركه  تتحمل  كل تكاليف المشاركه  تقريبا   بعد أن  قررت  الحكومه  تخفيض  الدعم  الموجه للمعارض الخارجية  
ثالثا:
قرار  تخفيض  الدعم  لصناعة  النسيج   وبعض  الصناعات  الأخرى  المصدره يعد   قرارا  خاطئاً  بكل المقاييس   لأن  هذه  الصناعات  هى  بمثابة  العمود  الفقري   للاقتصاد  المصرى  الذى  يعانى من أزمات  طاحنة بسبب  عوامل جيوسياسية  متغيره  ومتقلبه  وسريعة   التصاعد  فى  أحداثها.

رابعا : 
من  غير  المعقول   أن  يكون  لدينا  وعلى أرضنا مصانع  تعد من  عمالقه   الصناعه  فى العالم   ولا  نستمع  لاصواتهم ومطالبهم..من كان  يصدق   أنه سيأتي على مصر  اليوم  الذى  ستصبح  فيه أكبر  منتج  ومصدر  للسجاد  المياكنيكى  فى العالم  بفضل  مجموعة النساجون الشرقيون   العملاقه  فخر  الصناعه الوطنيه ! ، ومن كان  يصدق   أنه  سيصبح   لدينا  واحدا  من  أهم  عمالقة صناعة المفروشات  المنزلية  والسياحية  فى العالم  وهى مجموعة  نايل لينن جروب   بالمنطقة الحره  بالعامرية  بالأسكندرية، ومن كان  يصدق   أن  مهندس مصرى شاب  من مدينة  المحله  يدعى وليد الكفراوى  سيصبح   من  أهم  موردى  الوبريات  " الفوط والبشاكير "  إلى  أكبر  أندية  العالم  مثل  برشلونه وريال مدريد ...ألا  تستحق   كل  هذه  النماذج  الوطنية  الدعم  والمسانده   بدلا  من  تضييق   الخناق  عليهم  ، وليس  ذنب  هؤلاء وغيرهم   أن  هناك  مسئولون  لا  يعلمون  ، وقد   لايفهمون ولا  يدركون   كيف  يتحمل  هؤلاء  أعباء وتكاليف    وضغوطات  وصعوبات   رهيبه  حتى يستطيعون  الإنتاج   والتصدير  والتواجد   للمنافسه  فى هذه  المعارض  العالمية الضخمه !
خامسا:

لا  يعقل   أن   تتفوق  علينا  دول  شرق  آسيا  والتى   عرفت  صناعة  النسيج  بعدنا بعشرات  السنوات ، وتكاد     تكون  صادرات  دوله  مثل  اندونيسيا   فى قطاع  النسيج والملابس الجاهزه وحده  أعلى  من  قيمة  صادرات  مصر  الإجمالية ،  والمدهش  أن  اندونيسيا والهند   يعتمدان   بشكل  كبير  فى إنتاجهم   على القطن  المصرى  الذى  يشترونه  بأسعار  رخيصه من السماسرة، وجزء  كبير  من  منتجاتهم    التى  يتم  تصديرها مصنوعه  من قطن  مصرى  ، وتستطيعون  التأكد من ذلك  من  كبار  الصناع  الذين  يعملون  فى  هذه  الصناعه  العتيقه .

سادساً: 
نكرر ونشدد  حبا لوطننا  وصناعة  وصناع   وطننا   ونقول ،   أن  الإقتصاد  الوطنى   لن  تقوم  له  قائمه  الإ  إذا   منحنا  الصناعه  كل الإهتمام  والدعم  والمسانده ، فأوروبا  عادت قوية مرة  أخرى  بعد  الحروب  التى  انهكتها  فى القرون  السابقه  من خلال الصناعه ، والنهضة  الإقتصادية  الكبيره  التى  حدثت فى دول  مثل  الصين واليابان و سنغافوره وفيتنام وماليزيا واندونيسيا  كانت  بفضل   الصناعه ..ولهذا  كله  نقول  أيضا   أن  القرارات   العنترية   غير  المدروسه   ليست  فى  صالح  الصناعه والاقتصاد..وعلى  الحكومه  ومتخذوا    القرار  أن  يستمعوا   لأصحاب  الشأن  من الصناع  لأنهم  شركاء  أساسيون   فى التنمية  ،  ولا  نمو ولا  زيادة  فى الناتج  المحلى الإجمالى  إلا  بصناعة وصناع  مصر ..إن قرار  تخفيض  الدعم  للشركات  المصدره  ، وكذلك تخفيض  دعم  المعارض  ليس  فى  صالح  الصناعه والإنتاج  والتصدير ، وعلى  الحكومه   أن  تراجعه وتصوبه   إن  كانت تريد  للاقتصاد  الخروج  من  نفقه  المظلم   !

مقالات مشابهة

  • إنخفاض أعداد الشركات المصرية المشاركة فى "هايم تكستايل فرانكفورت " إلى النصف
  • أكبر حيوانات على وجه الأرض في خطر الانقراض!
  • محاربي الصحراء ضد الأفيال.. موعد مباراة الجزائر وغينيا الاستوائية والقنوات الناقلة في تصفيات أمم أفريقيا
  • السودان من أوائل الدول التي تعاني «سوء التغذية الحادّ»
  • منظمة الهجرة الدولية تكشف عن تزايد أعداد النازحين في اليمن
  • «معلومات الوزراء» يوضح تفاصيل متوسط أعداد مواليد مصر.. كل 16 ثانية طفل
  • نائب في الكنيست الصهيوني يوقع على عريضة الإبادة الجماعية التي قدمتها جنوب أفريقيا
  • ارتفاع أعداد القتلى في الهلالية إلى 350 شخصًا بسبب الحصار
  • أول رسالة دكتوراه تناقش إداراة أزمات الإرهاب الدولي على المواقع الالكترونية