"حماس" توجه رسالة إلى المشاركين في "القمة العربية الإسلامية"
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقررات القمة العربية والإسلامية تتطلب مزيدا من الجهود لوقف العدوان ورفع الحصار وإغاثة شعبنا الفلسطيني.
وأكدت الحركة على مطالبة القمة العربية الإسلامية مجلس الأمن بإلزام الكيان الصهيوني بوقف العدوان على غزة ولبنان، مطالبة القمة بالتحرك الفوري لتجميد مشاركة الاحتلال في الأمم المتحدة وحظر تصدير السلاح إليه.
واشارت إلى أن الشعب الفلسطيني في غزةت ينتظر من أشقائه العرب والمسلمين تفعيل الأدوات المتاحة لفرض وقف العدوان.
وأكد البيان الختامي للقمة العربية والإسلامية التي انعقدت في الرياض على القرارات التي صدرت عن القمة المشتركة الأولى في نوفمبر من العام الماضي، وتجديد "التصدي للعدوان الإسرائيلي" على قطاع غزة ولبنان
كما أكد البيان العمل على إنهاء تداعيات "العدوان الإسرائيلي" على المدنيين، ومواصلة التحرك بالتنسيق مع المجتمع الدولي لوضع حد لـ "الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني"، وتعريض إسرائيل السلم والأمن الإقليميين والدوليين لـ "الخطر".
كما حذر البيان الختامي من خطورة التصعيد الذي يعصف بالمنطقة وتبعاته الإقليمية والدولية، ومن توسع رقعة "العدوان" الذي امتد ليشمل لبنان ومن "انتهاك" سيادة العراق وسوريا وإيران دونما تدابير حاسمة من الأمم المتحدة "وبتخاذل من الشرعية الدولية"
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توجه طلباً إلى مصر.. والأخيرة تردّ!
طلب مسؤولون إسرائيليون خلال المحادثات بين جهاز “الشاباك” والمخابرات المصرية إجراء، مباحثات حول قضية وقف إطلاق النار في غزة.
وكشفت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية، أن “مصر لم تحدد موعدا رسميا لزيارة جديدة من الشاباك لمناقشة وقف إطلاق النار”.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن “المصريين طلبوا، في نقاش آخر مع الأمريكيين، إعادة النظر في إمكانية التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة يومين أو ثلاثة أيام لأسباب إنسانية”.
وكانت وسائل إعلام اسرائيلية، كشفت “عن زيارة سرية قام بها رئيس الشاباك الإسرائيلي إلى تركيا بهدف التباحث مع نظيره التركي حول صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة “حماس”.
ووفق موقع “والا” العبري، |فإن رئيس الشاباك رونين بار، زار تركيا سرا يوم السبت الماضي، والتقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، لبحث صفقة التبادل مع حركة ح”ماس”.
وبحسب صحيفة “معاريف”: “على الرغم من التوترات بين القيادة التركية والحكومة الإسرائيلية، عمل رئيس الشاباك في الأيام الأخيرة على تسخير الأتراك ضد “حماس، إذ تستضيف تركيا العديد من كبار قيادات “حماس” وتتمتع بنفوذ كبير على المنظمة”.