نظم صالون الدكتورة بهية أبو حمد للشعر والآداب باستراليا يوم السبت الماضي 9 نوفمبر 2024، حفلا لعازف الأورج المعروف الدكتور مجدي الحسيني.

شارك في الحفل عدد من فناني المهجر، حيث قدمت الحفل الإعلامية الفنانة منى وهبة.

يذكر أنه تم افتتاح صالون الدكتورة بهية أبو حمد للشعر والأدب في «بانشبول -سيدني» برعاية وزارة الثقافة في لبنان، ومجلس سفراء العرب في كانبيرا (بموجب موافقة سابقة من عميده السابق السفير الدكتور علي كريشان)، ونقابة شعراء الزجل في لبنان.

وكان قد حضر الاحتفال رئيس طائفة الصابئة المندائييين في العراق والعالم الريشما ستار جبار حلو، وعامر حداد مدير مكتب الطائفة في سيدني، رئيس دير مارشربل الاب اسعد لحود، والرئيس السابق الاب لويس الفرخ، والشعراء فؤاد خوري وجورج منصور وسايد مخايل وانطوان قزي وطوني رزق ووديع شامخ، ومن ملبورن الشاعر إبراهيم موسى والبروفيسور رفعت عبيد، وعازف الشيللو مجدي فؤاد بولس، والموسيقار عازف الاورغ الدكتور مجدي الحسيني، رئيسة جمعية هميانا الثابئة المندائية شهلا شاكر خميس ورؤساء جمعيات ومؤسسات ثقافية واجتماعية وحزبية وممثلو وسائل الإعلام ومثقفون وادباء وشعراء من الجاليات العربية.

وقدم المناسبة التي بدأت بالنشيدين الاسترالي واللبناني الصحافي سلام الخدادي ثم وقف الحاضرون دقيقة صمت من أجل السلام.

اقرأ أيضاًعروض فنية وثقافية متنوعة.. حصاد أعمال البيت الفني للمسرح في 2022

صالون جامعة الإسكندرية الثقافى ينظم ندوة توعوية عن قضايا المرأة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: استراليا

إقرأ أيضاً:

صالون أنيس منصور

العمود الصحفي من وجهة نظري ليس له علاقة بالطب ولا بالفلك ولا بالرياضيات ولا بالهندسة ولا بالفيزياء ولا بالكيمياء ولا بالأحياء ولا بالفقه ولا بالجغرافيا، دعك عن السياسة والاقتصاد.
العمود الصحفي فيه شي من الأدب والاجتماع والفلسفة والرياضة.

الأدب، أحيانا يقل أدبه عند بعض القراء، وبعضهم يرتاح له. وللناس فيما يعشقون مذاهب. فيحكي لك الكاتب حكايات ليست من صنع خياله، بل ربما عايشها بين أولاده أو مع جيرانه أو عند فيلسوف كبير أو عند الجزار أو بائع الخضروات. لا يستطيع الكاتب أن يهرب من مجتمعه ولا من ثقافة عصره.

هذا بشار بن برد كتب بيتين من الشعر يقول فيهما:
ربابة ربة البيت
تصب الخل في الزيت
لها عشر دجاجات
وديك حسن الصوت
ولما قيل له: ما هذا الشعر يا بشار؟ قال: هذا في أذن الشغالة في بيتي، وهي أمية أحلى عندها من قول امرئ القيس:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزلِ
بسِقط اللوى بين الدخول فحوملِ

وليس اندماج الكاتب في المجتمع معناه أن يرسم رسوما بيانية عن نسبة الطلاق في الوقت الحاضر ونسبتها عندما تزوج أبوه أمه، لكنه ربما حضر حفلة من الحفلات فيقتنص منها، مثلاً: غيرة الشاعر الفلاني من صديقه الذي أكل الجو عليه. فيقول: والله إن شعري أفضل من شعره، لكنه حسن الإلقاء، والإلقاء موهبة تحول السكر إلى عسل، وأحيانا تشتدّ الغيرة، فيقوم كاتب مثل عباس العقاد بتمزيق شيك جاءه من إحدى الجرائد لأن المطربة الفلانية تكسب عشرة أضعافه في سهرة في ليلة واحدة.

وهذا بيت القصيد: أن يكتب صاحب العمود الصحفي كلاماً فيه قليل من الفائدة العلمية، أو التاريخية، لكنه سلس وممتع. قد تجد التحليل القوي عند الفيلسوف عبد الرحمن بدوي، لكن الدكتور زكي نجيب محمود، أسهل وأسلس في تبسيط المفاهيم الفلسفية. وبينهما أحمد أمين الذي كتب مبادئ الفلسفة، وكتب أيضا عدة كتب فاخرة منها: (فجر الإسلام) و(ضحى الإسلام) و(ظهر الإسلام.)

بقيت الرياضة: هذا هو الفن الذي اجتذب الملايين. لا حظ أن الرياضة فن وليست علماً. العلم هو وصف ما يكون، أما الفن فهو كيف ينبغي أن يكون. الطب علم والتشريح فن. تسأل رجلا عجوزاً: ما الذي يحببك في كرة القدم؟ فيقول لك: كيفية نقل الأقدام للكرة قبل الوصول إلى المرمى. وكنا في الماضي لا نهتم إلا بركل الكرة إلى الأمام، أوعلى الأقل نمنع الفريق الخصم من التهديف علينا. وقد غضب توفيق الحكيم من الحكومة والمجتمع، لأن حرفة القدم أغلى من حرفة القلم أضعافا مضاعفة.
لقد حاولت تقليد أنيس منصور هنا إذ أني أعيش مع كتابه :”في صالون العقاد كانت لنا أيام”. وقد أهداه إلى زوجته.

مقالات مشابهة

  • صالح أبو نخاع: مواجهة استراليا مباراة المركز الثاني
  • الأطباء ليسوا قضاة.. الدكتور مجدي يعقوب يرد على طبيبة كفر الدوار |فيديو
  • فرنسا تتجاهل الانتقادات الواسعة وتستضيف حفلا لتمويل جيش الاحتلال
  • الموسيقار عمر خيرت يحي حفلاً موسيقياً في الشارقة للكتاب
  • قناة عبرية تفضح محمد علي الحسيني.. حاخام توسط لاستقباله بالسعودية (شاهد)‏
  • عماد السالمي يوضح خطورة ومشاكل استراليا على المنتخب السعودي
  • صالون أنيس منصور
  • بهاء سلطان يحيي حفلا غنائيا في هذا الموعد
  • بهية الحريري بحثت مع ضو تداعيات العدوان على صيدا وحاجات النازحين