رئيس مدينة بورفؤاد: استمرار أعمال تطوير ورفع كفاءة الفيلات التاريخية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الإثنين، عن سير العمل في تطوير ورفع كفاءة الواجهات الخارجية لفيلات هيئة قناة السويس التاريخية، من خلال التنسيق مع أشغال هيئة قناة السويس بمحافظة بورسعيد برئاسة المهندس كمال النحاس.
كما أشار رئيس مدينة بورفؤاد إلى أن فيلات هيئة قناة السويس بمدينة بورفؤاد ذات طابع خاص والتي أصبحت الآن ضمن المناطق السياحية حيث يزورها الكثيرون من أهالي المحافظة وزوارها من المحافظات والدول الأخرى لكونها إحدى المناطق السكنية التراثية ،وتعمل هيئة قناة السويس على الحفاظ عليه بشكل مستمر وإجراء الصيانة اللازمة لها بصفة دورية.
ونوه رئيس مدينة بورفؤاد، إلى حرص زائري المدينة على التقاط صور تذكارية مع فيلات هيئة قناة السويس في مدينة بورفؤاد، كما حرص مؤخراً مخرجو ومنتجو الأعمال الفنية المختلفة على تصوير مشاهد بها واستغلال جمال المدينة.
على متنها 2700 سائح.. ميناء غرب بورسعيد يستقبل السفينة MSC LIRICA اليوم.. للمرة الثانية ميناء بورسعيد السياحي يستقبل السفينة السياحية MSC LIRICA رئيس جامعة بورسعيد: نجني ثمار بروتوكول وزارة التعليم العالي للتعاون المصرى الفرنسي
كما أوضح الدكتور إسلام بهنساوي، بأن الفيلات مر علي إنشائها أكثر من 150 عام تقريباً وتمتلك مدينة بورفؤاد 365 مبنى بينهم فيلا الرئيس الراحل محمد انور السادات ومازالت تحتفظ بجمالها الداخلي والخارجي وهذا نجاح كبير ينسب لهيئة قناة السويس،منوهاً بأن أعمال الصيانة تسمل إعادة الترميم للمبني وللخشب والقرميد، وتغيير الأجزاء المتهالكة تماماً والغير صالحة للترميم عبر خطة منظمة تم وضعها لتحديد ضوابط عمليات الترميم والصيانة.
بورفؤاد تواصل ترميم ٣٥٠ فيلا أثرية ذات طابع فريدوفي سياق متصل اكد رئيس مدينة بورفؤاد أن هناك تواصل مستمر مع مسئولي أشغال هيئة قناة السويس بالمحافظة بما يحقق التعاون المثمر والوقوف على ٱراء ومتطلبات أبناء المدينة، لافتاً أن الأجهزة التنفيذية تقدم كافة الدعم والتعاون البناء تحقيقاً لمصلحة المواطن في المقام الأول.
كما أشاد الدكتور إسلام بهنساوي بالتعاون المثمر لهيئة قناة السويس مع الأجهزة التنفيذية بمدينة بورفؤاد و الجهود المتواصلة في كافة الاتجاهات.
بورفؤاد تواصل ترميم ٣٥٠ فيلا أثرية ذات طابع فريد 1000119104 1000119103 1000119102 1000119101وأكد رئيس مدينة بورفؤاد على أهمية التواصل المستمر لتحقيق خطط التنمية المنشودة والتى تهدف فى المقام الأول لخدمة المواطن ، والإرتقاء بسبل المعيشة ، مؤكداً أن جميع الجهات المعنية تتكاتف نحو إكمال مسيرة التقدم التى تخطو نحوها الدولة المصرية فى كافة المجالات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناطق السياحية الرئيس الراحل محمد أنور السادات رئيس مدينة بورفؤاد بورفؤاد مدينة بورفؤاد محافظة بورسعيد قناة السويس بورسعيد هيئة قناة السويس مصلحة المواطن أهالي المحافظة رئیس مدینة بورفؤاد هیئة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول مخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الشباب
نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان: "مخاطر المخدرات وتأثيرها على الشباب"، حاضر بالندوة اللواء الدكتور هشام الزغبي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، الذي ألقى الضوء على خطورة المخدرات وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع، وضرورة مواجهة هذه الظاهرة التي تمثل تهديدا حقيقيا لأمن المجتمع وصحة أفراده.
وتعليقًا على عقد الندوة ـ أكد الدكتور ناصر مندور أن التوعية بأضرار المخدرات الصحية والاجتماعية والنفسية، وتعديل المفاهيم الخاطئة المرتبطة بها، يُعد واجبا وطنيا، مشيدا بجهود الدولة في مكافحة المخدرات والحد من انتشارها، من خلال ضبط العديد من جرائم الترويج والتعاطي.
بدأت الندوة بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقب ذلك كلمة الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي رحب بالحضور وأكد على أهمية هذه الندوات التوعوية في رفع وعي الشباب بخطورة المخدرات وآثارها، مشيرا إلى دور الجامعة في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى بناء جيل قادر على مواجهة تحديات العصر ومخاطره.
كما شدد " عبد النعيم" على ضرورة تسليط الضوء على ظاهرة تعاطي المخدرات، موضحًا أنها تهدد المجتمع بأسره، وتؤثر سلبا على مستقبل الشباب.
وفي محاضرته، أكد اللواء الدكتور هشام الزغبي أن المخدرات مغامرة قاتلة تبدأ بنشوة مؤقتة وتنتهي بجريمة أو وفاة.
كما ألقى الضوء على المخدرات التخليقية المستحدثة، والتي تتكون من مبيدات حشرية ومواد كيميائية ضارة تتسبب في أضرار صحية جسيمة.
وأوضح أن المكافحة الدورية لهذه الأنواع تسهم في حماية الشباب من الوقوع في فخ الإدمان، مشيرًا إلى الدور الرقابي في مواجهة مراكز الإدمان غير المرخصة التي تعمل دون أسس علمية.
وأشار اللواء الزغبي إلى أهمية الوقاية باعتبارها الحل الأمثل لمكافحة الإدمان، وأكد على ضرورة التعاون بين جميع أطراف المجتمع، من مؤسسات تعليمية وأمنية وصحية، لحماية النشء والشباب.
وتناول اللقاء محاور متعددة، منها التعريف بطرق الوقاية من المخدرات، ومناقشة أحدث البروتوكولات العلاجية المعتمدة عالميًا، بالإضافة إلى تسليط الضوء على العلاقة بين الأمراض النفسية وسوء استخدام المواد المخدرة، ومناقشة البرامج الحديثة لعلاج الإدمان، ومواجهة المخدرات التخليقية.
كما أكد الدكتور محمود شعيب أن هذه الفعالية تأتي بهدف تعزيز التوعية المجتمعية. لافتًا إلى أن الندوة توضح المفاهيم المغلوطة، وتساهم في تعديل الاتجاهات الفكرية المرتبطة بتعاطي المخدرات، حفاظًا على صحة الشباب وعقولهم.
نظم للندوة الإدارة العامة لرعاية الشباب بإشراف الأستاذ عبد الله عامر مدير عام الإدارة، وإدارة النشاط الثقافي بإشراف الدكتور ندى محمد كمال مستشار اللجنة الثقافية، والأستاذة مروة عدلي مدير إدارة النشاط الثقافي.
شارك بالندوة أسرة طلاب من أجل مصر، وإتحاد طلاب الجامعة، واختُتمت الندوة بتأكيد أهمية تعزيز الدور المجتمعي لمؤسسات الدولة المختلفة في مكافحة الإدمان، ورعاية المتعافين، وضرورة توحيد الجهود لتحقيق مجتمع خالٍ من المخدرات.