استشاري نفسي: ترك الأطفال أمام التلفاز يعرقل من نمو المسارات العصبية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال الدكتور نور أسامة، استشاري نفسي، عضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن الطفولة تمر بـ3 مراحل، الأولى «المبكرة»، تبدأ من حديثي الولادة إلى عمر 4 سنوات.
وأضاف «أسامة» خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مرحلة الطفولة المبكرة تكمن أهميتها في أن المسارات العصبية التي تنمو لها علاقة بالتركيز والانتباه وقوة الملاحظة والحفظ، مؤكدا أنها إذا لم تنمو سيمر الطفل بمشكلات متعددة في مرحلة الطفولة المتوسطة، مشيرا إلى أنها تنمو بعدم ترك الطفل أمام التلفاز إطلاقا، فضلا عن أهمية الحديث مع الأبناء.
ولفت الاستشاري النفسي، إلى أنه في مرحلة الطفولة المبكرة يزداد صراخ الأبناء، لا سيما في حالة أنهم يريدون الحصول على شيء، وعلى الرغم من إيجابية الموضوع، فإن له سلبيات خطيرة.
وتابع: «يجب التعامل في الأوقات التي يزداد بها صراخ الطفل، وعمل ورقة للمهام تتمثل في أنه في حالة صراخ الطفل وبكاءه، لابد من تذكيره بما في ورقة المهام، وأنه لن يُجلب له ما يريد، وفي حالة عدم استجابة الطفل لما يقوله الآباء فإنهم يبدأون في الاتجاه إلى العقاب المعنوي، وهي عدم الحديث معه لمدى نصف ساعة، وبالتالي يمتنع الطفل عن فعله لأنه على علم برد الفعل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الطفل مرحلة الطفولة المبكرة مرحلة الطفولة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة: بناء الأجيال مسؤولية كبيرة وأمانة في عنق الجميع
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أن مسؤولية تربية الأطفال وبنائهم تعد أمانة عظيمة في أعناق الجميع، سواء الأسرة أو المؤسسات التعليمية أو الدينية أو المجتمع بشكل عام، لافتا إلى إن الطفولة هي مرحلة تأسيسية لبناء الإنسان القادر على حمل راية الوطن والنهوض به في المستقبل، فالأطفال هم قادة الغد الذين سيحملون مسؤولية الدفاع عن الوطن والمحافظة على قيمه ومكتسباته.
وأوضح الدكتور أيمن أبو عمر، خلال فتوى له، أن مفهوم "بناء الأمل" يتجاوز كونه مجرد مسئولية، ليكون رؤية استراتيجية تهدف إلى إعداد شباب قادر على قيادة الأمة وتحقيق التقدم والازدهار، مع الحفاظ على القيم والمبادئ التي ترسخها الحضارة المصرية، لافتا إلى أن أطفال اليوم هم شباب المستقبل وهم من سيبنون المجد والحضارة، وسيحافظون على كرامة وعظمة هذا الوطن."
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف أن المسؤولية تجاه الأطفال لا تقتصر فقط على الأب والأم، بل تشمل كل المؤسسات التي تشارك في بناء وعي الأطفال، سواء كانت دينية أو تعليمية، مؤكدا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف في تربية الأطفال بشكل سليم، مشيرًا إلى أن كل فرد في المجتمع مسؤول عن توجيه هذا الطفل ورعايته حتى يصبح فردًا فاعلًا ومؤثرًا في المجتمع.
كما شدد الدكتور أبو عمر على أن الأطفال هم "أحباب الله"، وأن مرحلة الطفولة تعد من أفضل مراحل حياة الإنسان، قائلا: “كلنا نتمنى أن تعود تلك المرحلة في حياتنا، لأنها مرحلة البراءة والنقاء التي تشكل الأساس الذي نبني عليه مستقبلاً مشرقًا.”