استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد تسجيل S&P 500 أفضل أسبوع لهذا العام
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
استقرت العقود الآجلة للأسهم، حيث تتطلع وول ستريت إلى المتغيرات بعد أن دفع ارتفاع ما بعد الانتخابات السوق إلى مستويات قياسية.
وأضافت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي 19 نقطة، وتم تداولها أعلى بقليل من نقطة التعادل.
وبقيت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 على حالها، في حين ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.
تأتي حركة بعد أسبوع كبير بالنسبة للأسهم الأمريكية، حيث أغلقت المؤشرات الثلاثة الرئيسية عند أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وارتفعت سوق الأسهم إلى جولة أخرى من الأرقام القياسية يوم الجمعة، حيث اختتم مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 أفضل أسبوع لهما منذ عام بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 259.65 نقطة أو 0.59% ليغلق على 43988.99 نقطة.
وتم تداول متوسط الأسهم القيادية فوق 44000 للمرة الأولى على الإطلاق خلال الجلسة.
وارتفع ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.38% ليغلق عند 5,995.54، بعد التداول لفترة وجيزة فوق 6,000 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المركب ذو التقنية العالية بنسبة 0.09% فقط إلى 19286.78، لكنه سجل أعلى مستوى قياسي خلال اليوم.
يعود جزء كبير من مكاسب الأسبوع إلى يوم الأربعاء، عندما ارتفع مؤشر داو جونز بمقدار 1500 نقطة بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية.
كما تابع المتداولون إعلان سياسة الفدرالي الأميركي يوم الخميس، حيث اتخذ قرار خفض أسعار الفائدة مرة أخرى، وكذلك متابعة تصريحات الرئيس جيروم باول.
حول أحوال السوق، كتبت رئيسة الاستثمار في نورثرن ترست، كاتي نيكسون، للعملاء يوم الجمعة: "المستثمرون يكرهون عدم اليقين، ومع تحديد نتيجة الانتخابات، أصبح لدى الأسواق الآن وضوح، وهي قادرة على التخلص من المخاوف من انتخابات متنازع عليها".
وتابعت: "يمكن للمستثمرين الآن تدريب تركيزهم على الأمور الأكثر أهمية بالنسبة للأسواق، الأساسيات الاقتصادية وأساسيات الشركات".
لا توجد بيانات اقتصادية متوقعة يوم الاثنين، لكن المستثمرين سينتظرون قراءات التضخم المقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع، كما ستصدر تقارير أرباح بعض الشركات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العقود الآجلة الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب الانتخابات الاقتصادي الشركات المستثمرين وول ستريت ستاندرد آند بورز مؤشر ستاندرد اند بورز مؤشر داو جونز الصناعي
إقرأ أيضاً:
الأسواق الأمريكية تنزف مجددًا وسط هجوم ترامب على رئيس "الاحتياطي الفيدرالي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الأسواق المالية في الولايات المتحدة موجة هبوط جديدة خلال تعاملات يوم الإثنين، وسط تصاعد التوترات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، ما أثار مخاوف بشأن حدود استقلال المؤسسة النقدية.
تزامن التراجع في المؤشرات الرئيسية مع غياب مؤشرات مشجعة بشأن المفاوضات التجارية الدولية، الأمر الذي دفع المستثمرين إلى تقليص انكشافهم على الأصول عالية المخاطر.
المؤشر الصناعي داو جونز خسر 629 نقطة، بما يعادل انخفاضًا نسبته 1.6%، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.7%. أما مؤشر ناسداك المركب فتراجع بنحو 2.3%.
في سياق متصل، سجلت أسهم شركة تسلا تراجعًا بنسبة 5%، فيما فقدت أسهم شركة إنفيديا 4% من قيمتها. كما هبطت أسهم شركات أدفانسد مايكرو ديفايسز، ميتا وأمازون دوت كوم بنسبة تقارب 2% لكل منها.