الفلبين: الصين تدفعنا للتنازل عن مطالبنا في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الفلبين والصين.. قال وزير الدفاع الفلبيني جيلبرتو تيودورو اليوم الثلاثاء الموافق 12 نوفمبر، بعد اجتماع مع نظيره الأسترالي في كانبيرا، إن الصين تمارس ضغوطا أكبر على الفلبين للتنازل عن حقوقها السيادية في بحر الصين الجنوبي.
ويعكس الاجتماع الخامس من نوعه منذ أغسطس 2023 العلاقات الأمنية المتنامية بين البلدين اللذين أعربا عن قلقهما بشأن النشاط الصيني في مناطق الممر المائي المزدحم التي تطالب بها الفلبين ودول أخرى في جنوب شرق آسيا.
وقال تيودورو بعد اجتماعه مع نظيره الأسترالي ريتشارد مارليس :"ما نراه هو طلب متزايد من بكين لنا للتنازل عن حقوقنا السيادية في المنطقة"، مضيفا أن الفلبين كانت "ضحية للعدوان الصيني".
ووقعت الدولتان شراكة استراتيجية في سبتمبر 2023 قبل أن تجريا أول دوريات بحرية وجوية مشتركة في بحر الصين الجنوبي بعد أشهر.
وفي هذا العام، انضمت الفلبين أيضًا إلى مناورات حربية في أستراليا لأول مرة.
وقد دخلت الصين والفلبين في مناوشات متكررة هذا العام بشأن المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك جزر سكاربورو، وهي واحدة من أكثر المعالم المتنازع عليها في آسيا.
كما قالت وزارة الخارجية الصينية يوم الأحد إن حكومتها حددت خط الأساس لـ"المياه الإقليمية" حول جزر سكاربورو ردا على موافقة الفلبين على قانونين يحددان ممراتها البحرية ومناطقها البحرية لتعزيز مطالباتها الإقليمية حول بحر الصين الجنوبي.
فيما قال المجلس البحري الوطني في مانيلا اليوم، إنه يعترض على إنشاء الصين لخطوط الأساس واتهم بكين بانتهاك سيادته.
وقالت الفلبين في بيان: "إنشاء الصين لخطوط الأساس حول الشعاب المرجانية هو استمرار لسيطرتها غير القانونية على الشعاب المرجانية في عام 2012، وهو الأمر الذي تواصل الفلبين معارضته بشدة".
ومنذ الاستيلاء على الجزر في عام 2012 بعد مواجهة مع الفلبين، حافظت الصين على نشر مستمر هناك لخفر السواحل وسفن الصيد، وبعضها تتهمه مانيلا بكونه ميليشيا بحرية.
وتزعم الصين ملكيتها لبحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا، وهو ممر للتجارة البحرية السنوية التي تزيد قيمتها على ثلاثة تريليونات دولار، بما في ذلك الأجزاء التي تطالب بها بروناي وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وفيتنام.
وفي عام 2016، قالت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي إن ادعاءات الصين ليس لها أساس قانوني، وهو الحكم الذي رفضته بكين.
وقال تيودورو إن ادعاءات الصين وسلوكها يتعارضان مع القانون الدولي، وإن الصفقات الدفاعية مع شركاء مثل أستراليا تشكل وسيلة مهمة لردع التوغلات الصينية.
وقال على الرغم من الصين، تزعم أنهم يتصرفون تحت رعاية القانون الدولي، فإن الجميع يعلمون أن ما يفعلونه يتعارض مع مبادئ القانون الدولي، وأكبر دليل على ذلك هو أن لا أحد يدعم فعليا أفعالهم أو أنشطتهم".
وبالإضافة إلى توثيق العلاقات مع دول مثل أستراليا والولايات المتحدة، تخطط الفلبين أيضا لإنفاق ما لا يقل عن 33 مليار دولار على أسلحة جديدة، مثل الطائرات المقاتلة المتقدمة والصواريخ متوسطة المدى.
وقال مارليس إن أستراليا تريد العمل بشكل أوثق مع صناعة الدفاع الفلبينية وسوف ترسل فريق تقييم هندسي إلى البلاد في أوائل العام المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلبين الصين بحر الصين الجنوبي جنوب شرق آسيا وزير الدفاع الفلبيني الصين والفلبين فی بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
هاميلتون يبدأ مغامرة فيراري بلا ضغط.. حلم الطفولة يتحقق في أستراليا
أكد السائق البريطاني لويس هاميلتون أنه لا يشعر بالضغط، وأنه لا يوجد لديه ما يثبته قبل مشاركته مع فريق فيراري في سباق جائزة أستراليا الكبرى، السباق الافتتاحي لموسم سباقات سيارات فورمولا1.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن أنظار العالم الرياضي ستكون موجهة نحو هاميلتون (40 عاماً) عندما كيمل حلم الطفولة من خلال التسابق مع فيراري يوم الأحد المقبل في أول سباق بالموسم الجديد.واتخذ هاميلتون قرار الرحيل عن مرسيدس إلى فيراري عقب أسوأ فترة في مسيرته، حيث حقق انتصارين فقط، من آخر 69 سباقاً.
ولكن لدى سؤاله عما إذا كان يشعر بثقل التوقعات بشأن صفقة الانتقال التي تم ترويجها كأكبر صفقة في تاريخ فورمولا1، قال هاميلتون :"أنا لا أشعر بذلك لأنني لا أقرأ الأخبار فعلا، وأمر بفترات طويلة دون استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. لذلك، أنا أعيش في فقاعة خاصة بي".
وأضاف: "عدت إلى نقطة البداية. كنت في العمل أربعة أيام في الأسبوع. بذلت كل شيء في التدريب لدفع عقلي وجسدي إلى أبعد مما فعلت من قبل لاستخراج المزيد".
وأردف: "ليس لدي أي أوهام حول مدى صعوبة ذلك. لكنني لا اشعر بالضغط. الضغط الخارجي غير موجود بالنسبة لي. الضغط يأتي من داخلي. الضغط الذي أضعه على نفسي أعلى بـ10 مرات من أي ضغط يمكن أن يضعه علي أي شخص".
وأكد: "لست هنا لأثبت أي شيء لأي شخص. لا اشعر أنني بحاجة لفعل هذا. أتواجد في هذه الرياضة منذ فترة طويلة للغاية وفعلت ذلك مراراً وتكراراً. أنا أعرف ما يتطلبه الأمر للقيام بعمل جيد، وهذا هو ما أعلم أنني يجب أن أقدمه، من أجلي، من أجل عائلتي، ومن أجل هذا الفريق".
وكان فيراري أنهى الموسم الماضي في المركز الثاني في فئة المصنعين خلف مكلارين، ومع التعديلات الفنية الطفيفة في القواعد، التي حدثت خلال الشتاء ، يجب أن يكونوا في وضعية جيدة للتنافس من أجل الفوز بالسباقات مجدداً، وربما حتى المنافسة على البطولة.
ويهدف هاميلتون للتتويج بلقب بطولة العالم للمرة الثامنة، ووقع على عقد لمدة عامين مع فيراري بقيمة تتجاوز 50 مليون جنيه إسترليني سنوياً (أي ما يعادل 7ر64 مليون دولار)، على أمل صناعة التاريخ.