دراسة: نوع من المكملات الغذائية يقلل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قالت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة، أن الإكثار من تناول أحماض "أوميغا 3" و"أوميغا 6" الدهنية التي توجد في زيت السمك، قد يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
وشملت الدراسة التي أجراها فريق بحثي مشترك من جامعات كورنيل وجورجيا وفاندربيلت في الولايات المتحدة، تحليل بيانات تخص أكثر من 250 ألف شخص، ووجدت صلة بين تناول "الدهون الصحية" وتراجع احتمالات الإصابة بالعشرات من أنواع السرطان.
ويقول أعضاء بفريق الدراسة، إن "هذه النتائج تشير إلى ضرورة أن يركز الشخص العادي على الحصول على المزيد من الأحماض الدهنية في وجبته الغذائية"، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
تطور علمي واعد في مواجهة أشرس أنواع السرطان كشفت دراسة حديثة عن تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي "الجليوبلاستوما"، الذي يعد أخطر أنواع سرطان الدماغ وأكثرها انتشارا، وذلك من خلال العلاج المناحي الذي من شأنه أن يمثل نقطة تحول محتملة في مكافحة هذا المرض القاتل.وأظهرت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "International Journal of Cancer" المعنية بأبحاث السرطان، أن المتطوعين في الدراسة الذين يتناولون كميات كبيرة من أحماض "أوميغا 3" الموجودة في بعض الأسماك والحبوب والمكسرات والمكملات الغذائية التي تحتوي على زيت السمك، تتراجع احتمالات إصابتهم بسرطان الرئة والقولون والمعدة، وغيرها من الأورام التي تصيب الجهاز الهضمي.
وتبيّن أيضا أن الأشخاص الذين يكثرون من تناول أحماض أوميغا 6، تتراجع احتمالات إصابتهم بـ14 نوعا مختلفا من السرطان، مثل سرطان المخ والجلد والمثانة.
هل يمكن للنحل والكلاب اكتشاف السرطان قبل التكنولوجيا؟ اكتشف باحثون في جامعة ولاية ميشيغان الأميركية، مؤخرًا، أن النحل يمكنه استشعار سرطان الرئة عبر شمّ رائحة نفس المريض، باستخدام حاسة الشم الفائقة لديه.ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية، عن أعضاء بالفريق البحثي قولهم، إن مدى الاستفادة من الأحماض الدهنية يتوقف على مؤشر كتلة الجسم، ومعدلات شرب الكحوليات وممارسة التدريبات البدنية.
لكن الباحثين حذروا أيضا من أن الإفراط في تناول أحماض "أوميغا 3"، يرفع بشكل طفيف من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اعتقادات خاطئة وسوء فهم.. الجراحة قد تسرع انتشار سرطان الثدي
الجراحة بحد ذاتها لا تؤدي عادة إلى تسريع انتشار سرطان الثدي ، بل تعتبر من العلاجات الأساسية للتخلص من الورم السرطاني.
ومع ذلك، هناك اعتقادات خاطئة وأحيانًا سوء فهم حول هذا الموضوع وفقا العربية
التوضيح العلمي:
1. الجراحة ودورها:
الجراحة تجرى لإزالة الورم أو الثدي المصاب (في حالات معينة)، وتُعد جزءًا من خطة علاج شاملة تهدف إلى السيطرة على السرطان.
2. انتشار السرطان بعد الجراحة:
في بعض الحالات النادرة جدًا، يمكن أن تنتقل خلايا سرطانية صغيرة جدًا لم تُكتشف إلى أماكن أخرى في الجسم قبل أو أثناء الجراحة.
لا يكون السبب في ذلك الجراحة نفسها، بل لأن السرطان قد يكون قد بدأ الانتشار قبل التشخيص أو العلاج.
3. المراقبة المكثفة:
لتقليل خطر الانتشار، يتم عادةً إعطاء علاجات تكميلية بعد الجراحة، مثل العلاج الكيميائي، الإشعاعي، أو الهرموني، وفقًا لحالة المريضة.
نصيحة:
إذا كانت لديكِ أي مخاوف، تحدثي مع طبيب الأورام الخاص بك. سيشرح لكِ خطة العلاج ومدى فعاليتها في تقليل المخاطر وضمان الشفاء.