الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للعقار يلتقي بوزير الإسكان المصري على هامش فعاليات معرض سيتي سكيب
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
التقى الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار المهندس عبدالله بن سعود الحماد، على هامش فعاليات معرض سيتي سكيب العالمي 2024م بنسخته الثانية، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بجمهورية العربية المصرية المهندس شريف الشريبني والوفد المرافق له.
وأكّد الرئيس التنفيذي لهيئة العقار على قوة العلاقات السعودية المصرية التي تستند إلى أسس أخوية تاريخية، تعزز المصالح المشتركة بالمنطقة ومن أهمها الشراكة الاقتصادية المتبادلة، وهذه العلاقات تمتد لعقود من التعاون الوثيق، إذ تؤدي التجارة والاستثمارات المتبادلة خصوصًا بالقطاع العقاري دورًا محوريًا في تنمية هذه العلاقات وتعزز دورها على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار الحماد إلى أن ما يعزز هذه الشراكة الاستثمارية العقارية بين البلدين هو التوجه الحكومي نحو الإصلاح الاقتصادي، حيث تبنت الحكومتان في المملكة ومصر سياسات اقتصادية مرنة تستهدف تحفيز الاستثمار الأجنبي، وتحسين بيئة الأعمال، وتقديم التسهيلات للمستثمرين وحماية الاستثمارات المتبادلة بين السعودية ومصر.
وبين الرئيس التنفيذي لهيئة العقار، أنَ الحراك العمراني الحضري في السعودية لا يهدأ لتطوير مدنٍ ذكية ومستدامة، ترتكز على الحلول المبتكرة للتحديات الحضرية من خلال المشروعات الكبرى، وأنّ الطريق ممهد اليوم أمام كل من أراد الاستثمار في القطاع العقاري بشكل مباشر، أو حتى من خلال تكوين رأس المال حيث أن نظام المساهمات العقارية ونظام بيع وتأجير مشروعات عقارية على الخارطة يمثلان خطوة مهمة في الاستثمار العقاري، وقنوات تمويلية واستثمارية مرنة بالتوازي مع الصناديق الاستثمارية العقارية، مما يعزز حماية المستثمرين واستثماراتهم في القطاع العقاري السعودي.
يذكر أن معرض سيتي سكيب العالمي 2024 يسعى لفتح آفاقًا جديدة للتعاون والشراكات الإستراتيجية بين الشركات العقارية السعودية ونظيراتها العالمية وهذه الفرصة تعد ذات أهمية لتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في مجال التطوير العقاري ويمثل المعرض ساحة للاستثمارات الواعدة في المشاريع العقارية الكبرى من خلال التواصل المباشر بين المستثمرين الدوليين والمطورين المحليين، آملين في أن يبني المعرض تصورًا واضحًا لرحلة المستثمرين في القطاع العقاري السعودي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض سيتي سكيب العالمي 2024 فعاليات معرض سيتي سكيب العالمي قوة العلاقات السعودية المصرية السعودية الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
على هامش معرض القاهرة للكتاب.. «التحطيب والملوخية» في ندوة إحياء التراث والهوية
التراث القومي لأي دولة أو حضارة، هو ذاكرة حية يربط بين الماضي والحاضر ويشكل هوية الشعوب، ويعكس تطورها الثقافي، ويتجلى التراث في المعالم الأثرية والتقاليد والفنون والقصص التي تناقلتها الأجيال.
ويكون التراث بمثابة شاهد على تاريخ طويل من الإنجازات والتحديات، وعلى هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب، أقيمت ندوة عن أهمية التراث القومي والهوية الوطنية والحفاظ على المورثات القديمة.
عاشت مصر وحراس التراث المصريخلال الندوة قال الدكتور عمر المعتز بالله، إن أهمية التراث القومي تأتي في دوره المحوري بتعزيز الانتماء الوطني وبناء الوعي الثقافي، فهو ليس مجرد إرث مادي بل موروث حضاري يعكس شخصية الشعوب، ويسهم في تنمية السياحة والاقتصاد الثقافي، والحفاظ على هوية المجتمع وتأكيد جذوره العميقة.
واستكمل المعتز بالله: يعد التراث إرثا ورثناه من الماضي، لننعم به اليوم ويجري نقله إلى أجيال الغد، ومن ضمن التراث المصري كان فن التحطيب وهو تراث أصيل يحكي عن الشجاعة والهوية.
وأضاف: يعد التحطيب من أقدم الفنون القتالية والتراثية في مصر، ويعود تاريخه إلى آلاف السنين، حيث ما زال يمارس في الصعيد وكان مشهورا في الاحتفالات الكبرى خلال العصور الفرعونية، وليس مجرد لعبة قتالية.
وسابقا كان التحطيب يمارس للدفاع عن النفس والتدريب على المهارات القتالية باستخدام عصي طويلة مصنوعة من الخشب، وتقام العروض في المناسبات الشعبية مثل الموالد والاحتفالات الوطنية.
فن التحطيبوقال المعتز بالله، في الندوة المقامة على هامش معرض الكتاب: وجدت نقوش فرعونية على جدران المعابد تصور مشاهد للتحطيب بين الجنود، وتحول التحطيب إلى فن شعبي يمارسه أهالي الصعيد في الأفراح المهرجانات التراثية والفلكلورية، كما تعمل الدولة والجهات الثقافية على إدراجه ضمن قوائم التراث الثقافي اللامادي لمنظمة اليونسكو.
وعندما تم طرحه للمرة الأولى في منظمة اليونيسكو كان تعريفه فنون قتالية، لأنه بعد ذلك تم تقديمه باسم الرقصات الفلكلورية الخاصة بنا لتوثيقه في منظمة اليونسكو.
وغير ذلك يواجه التراث الثقافي المصري والهوية الوطنية تحديات ناتجة عن تآكل الممارسات الثقافية في ظل العولمة والهجمات الحضارية.
وقال الدكتور عمر المعتز بالله، خلال الندوة، أنه يجب الحفاظ على التراث القومي المصري والشعبي من خلال الأكلات، وهناك أكلة أصيلة مثل «الملوخيه» وذلك من خلال توثيقها وضمها لمنظمة اليونسكو.