خبير بالشأن الصيني: بكين تعتبر قمة كامب ديفيد صورية.. وتهدف لمطامع أمريكية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال الدكتور جاد رعد الخبير في الشأن الصيني، إن الصين ترى قمة كامب ديفيد بين أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية هي قمة صورية تهدف إلى مطامع أمريكية وليس لشيء فيه خير لطوكيو وسيول.
العزاء عائلي .. وفاة والد رئيس كوريا الجنوبية عن عمر 92 عاما بسبب إعصار لان.. إجلاء 237 ألف شخص في اليابان
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من شنجيانج مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك مبعوث حكومي ياباني في الصين يناقش تسويات كبيرة مع بكين، حيث توقفت اليابان عن سكب المياه الملوثة نوويا في البحر بسبب هذه التسويات.
ولفت إلى أن هذه القمة لو كانت للتقارب بين اليابان وكوريا فكانت ستعقد في جزيرة دوكدو رمز النزاع بين البلدين، وليس منتجع كامب ديفيد، إذن في الحقيقة ليس الهدف تقارب كوري ياباني، لكن مصالح أمريكية يقدمها بايدن للناخبين ويقول انظروا ماذا فعلت.
وذكر أن حلقة استراليا في التحالف الذي تقوده أمريكا في الباسيفيك انهارت، حيث تراجعت أستراليا عن كل ما اتفقت عليه مع أمريكا، فاضطرت واشنطن لتعويضها بهذا التقارب الكوري الياباني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليابان وكوريا الجنوبية أمريكا واليابان كوريا الجنوبية كامب ديفيد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تتخذ إجراءات دفاعية بسبب الفراغ الأمني السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد مارسيل بالوكجي الخبير العسكري والاستراتيجي، إن من الطبيعي أن تتخذ إسرائيل إجراءات أمنية بعد الفراغ الأمني والسياسي الذي خلفه مغادرة نظام الأسد، موضحا أن الخوف الرئيسي لإسرائيل يكمن في تسلل فصائل معارضة جديدة إلى النظام السوري، بينما لا يزال حزب الله يشكل تهديدًا في لبنان وله امتداد في بعض المناطق السورية، مضيفا أن الجولان يعتبر ميزة دفاعية لإسرائيل على المستوى العسكري، ويعزز جبل الشيخ قوتها الاستخباراتية من خلال المراقبة ورصد الحركات المعادية.
وأكد بالوكجي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجولان يشكل تحديًا استراتيجيًا، لكنه يسمح لإسرائيل بالتفوق العسكري والسيطرة على القطاع اللبناني-الأردني-السوري، مشيرا إلى أن الجولان يمثل أيضًا مصدرًا مهمًا للمياه لشمال إسرائيل، مما يزيد من أهمية السيطرة عليه، مضيفا أن وجود إسرائيل في مرتفعات الجولان أمر ضروري لأمنها الاستراتيجي، خصوصًا في ظل التطورات الأخيرة في سوريا.
وتحدث بالوكجي عن تأثير الإجراءات الإسرائيلية على لبنان، مؤكدًا أن إسرائيل ستظل تحافظ على وجود عملياتي ضمن نطاق 15 كم ونطاق استخباراتي يصل إلى 60 كم وأكثر، موضحا أن هذا سيؤثر بشكل خاص على ثلاث مناطق رئيسية في لبنان، حيث ستواصل إسرائيل الحفاظ على قواتها لتوسيع سيطرتها، مشيرا إلى أن التحديات الأمنية في لبنان ستظل قائمة، خاصة في ظل النشاط المستمر لحزب الله في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، تناول بالوكجي التداعيات السياسية والفنية التي ستترتب على تركيا وإيران بسبب الإجراءات الإسرائيلية، موضحا أن المنطقة ستظل غير واضحة حتى تتضح الرؤية السياسية، بما في ذلك ملف إيران، سياسة التطبيع مع سوريا، ووجود الحوثيين والحشد العراقي، ذاكرا أن إسرائيل ستظل تحافظ على وجود عسكري واستخباراتي في المنطقة حتى تصبح الصورة أكثر وضوحًا، خاصة في ظل استمرار التوترات في الشرق الأوسط.