إعلام واشنطن يقر بوفاة حاملة الطائرات الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
اقرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، بتضاؤل فاعلية حاملة الطائرات الأمريكية جراء الضربات المستمرة للقوات المسلحة اليمنية على البحرية الأمريكية.
وقالت المجلة في تقرير حمل عنوان ” حاملة الطائرات تموت موتًا بطيئًا” إن فاعلية حاملات الطائرات الأمريكية تضاءلت تضاؤلاً كبيراً بسبب الصواريخ المتطورة المضادة للسفن التي طورها أعداء الولايات المتحدة الأمريكية ومنهم اليمنيين.
ويؤكّد التقرير أن الولايات المتحدة التي كانت ذات يوم قوة عظمى في مجال حاملات الطائرات، تواجه الآن تكاليف باهظة لا يمكن تحملها لصيانة أسطولها المكون من إحدى عشرة حاملة للطائرات.
كما توضح “إنترست” أن القيود المالية والتكلفة الباهظة للصيانة وأحواضَ بناء السفن المثقلة بالأعباء تجعل من غير المرجح أن تتمكن الولايات المتحدة من الحفاظ على مثل هذه القوة.
كما كانت ذات المجلة قد نشرت تقريراً سلط الضوء على تطور القدرات الصاروخية اليمنية والتي استطاعت أن تجبر حاملات الطائرات الأمريكية على الفرار من البحر الأحمر خلال الفترة الماضية.
ويقول تقرير المجلة إن اليمنيين أتقنوا مجموعة من القدرات التي تجعلهم يشكلون تهديدًا خطيرًا ومتزايدًا للبحرية الأمريكية في إشارة إلى الترسانة الصاروخية اليمنية التي هاجمت القطع البحرية لأمريكا.
كما تؤكّد المجلة أن هذه الصواريخ اليمنية تمّ اختبارها فعلياً في ميدان المعركة مع أمريكا في البحر الأحمر وقد أثبتت نجاعة كبيرة وحققت نجاحاً لافتاً.
هذا وتحت عنوان جبهةُ البحر الأحمر المنسية أكبرُ معركة بحرية منذ الحرب العالمية الثانية نشر موقع إل موندو تقريراً جديداً سلّط الضوء على جانب من هذه المعركة البحرية بين اليمنيين والأمريكي.
ويقول تقرير الموقع الإسباني إن اليمنيين أثبتوا قدرات كبيرة في هذه المعركة البحرية ضد أمريكا وقطعها البحرية مؤكّداً تصاعد القدرات العسكرية اليمنية خلال السنوات الأخيرة.
واستشهد تقرير الموقع بالعملية العسكرية اليمنية النوعية التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور في البحر الأحمر مؤكّدة أن هذه العملية على وجه التحديد أثبتت مدى جدية اليمنيين في ضرب السفن الأمريكية.
كما وأكّد التقرير أن هذه العملية تمثّل أول هجوم على سفينة نووية أمريكية على الإطلاق.
وبالإضافة إلى ذلك نشر موقع نيفي تايمز تقريراً سلّط الضوء على ضراوة المعركة البحرية التي خاضتها السفينة الحربية الأمريكية يو إس إس كارني في البحر الأحمر.
ونقل الموقع المختص بالشؤون البحرية تصريحات لضبّاط أمريكيين كانوا ضمن السفينة الحربية الأمريكية جاءت كلها لتؤكّد ضخامة المعركة البحرية التي خاضها اليمنيون ضد القطع البحرية الأمريكية خلال الفترة الماضية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الطائرات الأمریکیة المعرکة البحریة حاملة الطائرات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
هل تتعاون الصين سراً مع الحوثيين؟ وما المقابل الذي تحصل عليه؟ الإستخبارات الأمريكية تكشف معلومات خطيرة
كشفت تقارير إعلامية عن تعاون سري بين الصين وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران، يتضمن شبكة واسعة لتوريد أسلحة متطورة تهدد أمن البحر الأحمر واستقراره.
ووفقًا لمصادر استخباراتية أمريكية نقلتها قناة i24NEWS، تستخدم الجماعة أسلحة صينية الصنع في هجماتها مقابل ضمان سلامة السفن التي ترفع العلم الصيني.
وأفادت الاستخبارات الأمريكية بأن الحوثيين أنشأوا شبكة إمداد معقدة في الصين منذ بدء الهجمات في البحر الأحمر، مما يتيح لهم الحصول على مكونات متطورة ومعدات توجيه لصواريخهم الباليستية وصواريخ كروز. الأخطر من ذلك أن الجماعة تخطط لتصنيع مئات صواريخ كروز قادرة على ضرب دول الخليج العربي باستخدام المكونات الصينية.
وأوضحت التقارير أن واشنطن أبلغت الصين مرارًا، منذ سبتمبر/أيلول الماضي، بمعلومات تفصيلية عن الشركات الصينية المتورطة في هذه العمليات، ولكنها لم تتلقَّ استجابة حاسمة، مع استمرار بكين في عدم اتخاذ إجراءات لعزل هذه الشبكات التجارية عن النظام المالي العالمي.
وصرّح مصدر دبلوماسي بأن مسؤولين حوثيين زاروا الصين عدة مرات في الصيف والخريف الماضيين، على الأرجح للقاء مسؤولين بارزين.
وتأتي هذه التطورات في وقت يسعى فيه الحوثيون لتعزيز سيطرتهم على واحد من أهم الممرات البحرية في العالم، مما يشكل خطرًا مباشرًا على التجارة الدولية والأمن الإقليمي.