يمانيون:
2025-02-04@20:07:17 GMT

إعلام واشنطن يقر بوفاة حاملة الطائرات الأمريكية

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

إعلام واشنطن يقر بوفاة حاملة الطائرات الأمريكية

اقرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، بتضاؤل فاعلية حاملة الطائرات الأمريكية جراء الضربات المستمرة للقوات المسلحة اليمنية على البحرية الأمريكية.

وقالت المجلة في تقرير حمل عنوان ” حاملة الطائرات تموت موتًا بطيئًا” إن فاعلية حاملات الطائرات الأمريكية تضاءلت تضاؤلاً كبيراً بسبب الصواريخ المتطورة المضادة للسفن التي طورها أعداء الولايات المتحدة الأمريكية ومنهم اليمنيين.

ويؤكّد التقرير أن الولايات المتحدة التي كانت ذات يوم قوة عظمى في مجال حاملات الطائرات، تواجه الآن تكاليف باهظة لا يمكن تحملها لصيانة أسطولها المكون من إحدى عشرة حاملة للطائرات.

كما توضح “إنترست” أن القيود المالية والتكلفة الباهظة للصيانة وأحواضَ بناء السفن المثقلة بالأعباء تجعل من غير المرجح أن تتمكن الولايات المتحدة من الحفاظ على مثل هذه القوة.

كما كانت ذات المجلة قد نشرت تقريراً سلط الضوء على تطور القدرات الصاروخية اليمنية والتي استطاعت أن تجبر حاملات الطائرات الأمريكية على الفرار من البحر الأحمر خلال الفترة الماضية.

ويقول تقرير المجلة إن اليمنيين أتقنوا مجموعة من القدرات التي تجعلهم يشكلون تهديدًا خطيرًا ومتزايدًا للبحرية الأمريكية في إشارة إلى الترسانة الصاروخية اليمنية التي هاجمت القطع البحرية لأمريكا.

كما تؤكّد المجلة أن هذه الصواريخ اليمنية تمّ اختبارها فعلياً في ميدان المعركة مع أمريكا في البحر الأحمر وقد أثبتت نجاعة كبيرة وحققت نجاحاً لافتاً.

هذا وتحت عنوان جبهةُ البحر الأحمر المنسية أكبرُ معركة بحرية منذ الحرب العالمية الثانية نشر موقع إل موندو تقريراً جديداً سلّط الضوء على جانب من هذه المعركة البحرية بين اليمنيين والأمريكي.

ويقول تقرير الموقع الإسباني إن اليمنيين أثبتوا قدرات كبيرة في هذه المعركة البحرية ضد أمريكا وقطعها البحرية مؤكّداً تصاعد القدرات العسكرية اليمنية خلال السنوات الأخيرة.

واستشهد تقرير الموقع بالعملية العسكرية اليمنية النوعية التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور في البحر الأحمر مؤكّدة أن هذه العملية على وجه التحديد أثبتت مدى جدية اليمنيين في ضرب السفن الأمريكية.

كما وأكّد التقرير أن هذه العملية تمثّل أول هجوم على سفينة نووية أمريكية على الإطلاق.

وبالإضافة إلى ذلك نشر موقع نيفي تايمز تقريراً سلّط الضوء على ضراوة المعركة البحرية التي خاضتها السفينة الحربية الأمريكية يو إس إس كارني في البحر الأحمر.

ونقل الموقع المختص بالشؤون البحرية تصريحات لضبّاط أمريكيين كانوا ضمن السفينة الحربية الأمريكية جاءت كلها لتؤكّد ضخامة المعركة البحرية التي خاضها اليمنيون ضد القطع البحرية الأمريكية خلال الفترة الماضية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الطائرات الأمریکیة المعرکة البحریة حاملة الطائرات البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

البحرية الأمريكية تختبر سلاح ليزر على السفينة يو إس إس | فيديو

في خطوة تعكس التقدم التكنولوجي في مجال الدفاع، أعلنت البحرية الأمريكية عن اختبار ناجح لسلاح ليزر متقدم على متن المدمرة "يو إس إس بريبل" (USS Preble).

يُعد هذا الاختبار جزءًا من جهود البحرية لتعزيز قدراتها الدفاعية ضد التهديدات الحديثة.

وتم تنفيذ الاختبار باستخدام نظام الليزر عالي الطاقة المعروف بـ"هيليوس" (HELIOS)، الذي طورته شركة "لوكهيد مارتن". 

ويتميز السلاح بقدرته على إطلاق أشعة ليزر بقوة تتجاوز 60 كيلوواط، مع خطط مستقبلية لزيادة هذه القوة إلى 120 كيلوواط. يُعتبر "هيليوس" أول سلاح ليزر يتم دمجه بالكامل مع نظام القتال "إيجيس"، ما يعزز قدرة السفينة على اكتشاف وتعقب وتحييد التهديدات الجوية والبحرية بكفاءة عالية.

خلال الاختبار، أطلقت "يو إس إس بريبل" أشعة الليزر على طائرة بدون طيار (درون)، وتمكنت من تدميرها بنجاح. يُظهر مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة إطلاق الليزر وإصابة الهدف بدقة.

يُعد نظام "هيليوس" تطورًا نوعيًا في مجال الدفاع البحري، حيث يوفر وسيلة فعّالة للتصدي للتهديدات المتزايدة من الطائرات بدون طيار والزوارق السريعة والصواريخ قصيرة المدى. 

ويتميز الليزر بدقته العالية وسرعته الفائقة، بالإضافة إلى تكلفته المنخفضة مقارنة بالأنظمة التقليدية، حيث يمكنه إطلاق عدد غير محدود من الطلقات طالما توفر مصدر الطاقة.

كما أن دمج "هيليوس" مع نظام "إيجيس" يسمح للبحرية الأمريكية بتعزيز قدراتها الدفاعية بشكل كبير، من خلال تحسين عملية اكتشاف وتعقب وتحييد التهديدات المحتملة بكفاءة وسرعة.

ليست هذه المرة الأولى التي تختبر فيها البحرية الأمريكية أسلحة ليزرية. ففي عام 2014، تم اختبار نظام ليزر بقوة 30 كيلوواط على متن السفينة "يو إس إس بونس" (USS Ponce)، وكان يُستخدم بشكل أساسي لإسقاط الطائرات بدون طيار والمركبات الصغيرة. وفي عام 2021، اختبرت السفينة "يو إس إس بورتلاند" (USS Portland) سلاح ليزر آخر في خليج عدن، حيث نجحت في تدمير هدف عائم.

يعكس هذا الاختبار التزام البحرية الأمريكية بتطوير وتبني تقنيات حديثة لتعزيز قدراتها الدفاعية. من المتوقع أن تلعب أنظمة الليزر مثل "هيليوس" دورًا محوريًا في مستقبل العمليات البحرية، من خلال تقديم حلول فعّالة وموثوقة للتصدي للتهديدات المتزايدة في الساحات البحرية الحديثة.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس قناة السويس يلتقي الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية لبحث عودة الملاحة إلى البحر الأحمر
  • إنقاذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
  • شاهد | نائب قائد البحرية الأمريكية وتغيرات البحر الأحمر السريعة
  • شاهد | معركة البحر الأحمر هاجس للقوى البحرية العالمية
  • البحرية الأمريكية تختبر سلاح ليزر على السفينة يو إس إس | فيديو
  • لرصد عمليات صنعاء.. واشنطن تنشر “نظام إنذار مبكر” في البحر الأحمر  
  • «الأرصاد الجوية»: اضطراب حركة الملاحة البحرية في هذا الموعد
  • إسماعيل عبد المعين: (5- 10) البحرية الأمريكية: واجعني الزول جرى..!
  • حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول لأول مرة في المياه الإندونيسية
  • نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية يكشف تفاصيل معركة بحرية مع المدمرة (ستوكديل) في البحر الأحمر