سودانايل:
2025-03-12@11:06:22 GMT

أوفى مختصر لتراجيديا التلاشي الآتي

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

كتب الصديق العزيز والكاتب الكبير مامون التلب في صفحته بفيس بوك في: "منشور Mamoun Eltlib" التالي:
كتبت الشاعرة نجلاء عثمان التوم:
[نَعَى الحاج عثمان حسان عارفو فضلِه، قالوا متاعُه في الدنيا الفانية كان حبّ الرسول عليه الصلاة والسلام، و عمارته كانت حلقة الذكر، وأرفقوا مقطعاً مصوَّراً للشيخ في حلقة الذكر وهو مأخوذ بالكلية في عالم الروح والامتثال للحب.

علَّق الناعي أن الحاج عثمان حسان نال منه الجنجويد. ألا تنزَّلت عليك رحمة ومغفرة من رب العباد أيها الذاكر الصوفي عامر النفس بمحبة النبي، وتنزَّل على أهلك ومحبيك بالسلوى وحسن العزاء.
وبعد،
إن قتل الحاج عثمان حسان ليس قتلاً لرجل فرد، ولا أظنّه مقصوداً لشخصه. تقتل هذه الحرب ورُمحُها الجيش الاستعماريّ التقليديّ المُرَكّب عَليه سنان الجنجويد أهل السودان بنيّة إبادة أكبر عددٍ منهم؛ بالقنص العمد وفتح الجبخانة في الصدور والقصف والدانات تسقط على رؤوس الناس، وبالحصار والتجويع والتعذيب. كما يُقتل الناس بالتهجير والاغتصاب وأهوال الخروج الجماعي بحثاً عن ملجأ. يموت الناس بسلاح الترهيب وبلؤم العدو وإهانته الفادحة لهم ولمقدساتهم.
لقد أُبيد شعبُ كبار السن الذين لم تسمح لهم هشاشتهم الطبيعية بتحمل ظروف الفرار الرهيبة والضرب في الخلاء بلا هادٍ ولا نصير، كما أُبيد شعب المرضى الذين تعتمد نجاتهم على الوصول إلى الدواء المنقذ للحياة، ذهبَ في مقدّمتهم مرضى الفشل الكلوي، الذين واجهوا توقّف أجهزة الغسيل على نحوٍ نهائيّ وبلا أملٍ في استعادتها، وقضوا أيامهم الأخيرة وهم ينتظرون الموت في كلّ لحظة، ويعزّون بعضهم البعض في من سَبَقَهم إليه. أُبيد جميعُ المصابين بموجات متعاقبة من الأوبئة كما يحدث في الهلالية، كما أُبيدت الحوامل متعسّرات الولادة في غياب الوصول إلى مطلوبات التدخّل الجراحي. أُبيد شعبُ الجرحى الذين تلتهب جروحهم في غياب المضادّ الحيوي ويلتهم التسمم قدرتهم على الحياة، كما أُبيد شعب المغتصبات والمسترقات بالقتل المباشر او العنف الشديد المسبب للنزيف. أُبيد شعب المواليد الذين وُلِدوا في ظروف وبيئة معادية، كما أُبيد شعب مرضى الأزمة ومشاكل الصدرية في غياب البخاخات المُنقذة للحياة.
هذا العنف لا يستهدف فقط إبادة الإنسان السوداني، بل إبادة وجهة نظره وطريقَتِهِ في فهم الوجود والعالم والله والإنسان والأرض والزرع والضرع. إن إنساناً مثل المرحوم الحاج عثمان حسان، الزاهد المحبّ للرسول، هو نموذج الإنسان الخارج على تعريفات السوق المفتوح. إنه ليس مُستَهلِكَاً، وليس سلعة، وليس مُحتَكِرَاً لوسائل الإنتاج. بينما كان مسموحاً للحاج عثمان في الماضي أن يكون خارجاً على السوق المفتوح، موجوداً على هوامِشِه، مُغفَلاً منسِيَّاً بحيث يُمكن له العيش زاهداً في الدنيا وسُوقها، يتتبَّع حلقات الذكر ويذهب في رحلات عشق الرسول الروحية؛ لم يعد نمطُ حياته الآن مقبولاً أو مَسمُوحَاً به، لقد وصلت الرأسمالية الفاشية درجة من التوحش لا تَسمَح بالتسامح مع هذه الجيوب الخارجة، يَجِب أن يخرج الحاج عثمان من حلقة الذكر ويدخل في السوق المفتوح بقوّة الإبادة الجماعية، يدخل السوق في شكل جثةٍ تتنحَّى لتُفسِح المجال للمشاريع الكبيرة. إنه سوء حظٍّ ليس إلا، فقد تصادف أن الحاج عثمان الزاهد يعيش في أرضٍ شديدة الخصوبة، ومحاطٌ بمصادر غنيّةٍ للمياه كفيلة بحلّ مشكلات الإقليم و إغلاق ملف الأمن الغذائي لملايين المستهلكين. وجود هذا الإنسان يُشَكِّل عقبةً في طريق استثمارات ملياريّة ومصالح ضخمة وموازين قوى ستُشَكِّل خريطة المستقبل الإقليمي والعالمي.
إن مفردات الحرب في السودان المقصورة حالياً على البَلبسة والدعمنة والقحتنة تُشَوِّش الصورة الكاملة للصراع الاستعماري، يسأل السودانيون في ذهول ماذا دهى الإمارات تقوم علينا بالمرتزقة قتلاً وتهجيراً واغتصاباً؟ والإمارات هي السوق يأتينا استعماراً كما أتانا أول مرة في حملة الخديوي، ثم بالثانية في حملة كتشنر. استهدفت الحملتان، تحالفاً مع مجموعات محلية، عمومَ السودانيين ونهبت مواردهم وأرضهم وضرعهم، كما سحقت السكان بالضرائب الباهظة وحملات التأديب الانتقامية متى امتنعوا عن دفعها أو احتجّوا على الحُكام.
عمليات تهجير ونزع أراضي المزارعين ليست بدعة، بين أيدينا واقع تهجير المزارعين في دارفور و جبال النوبة وتحويل هوياتهم إلى نازحين مضطرين إلى القرية النيوليبرالية التي تُسمَّى المعسكر، في هذه القرية النموذجية يُعاد تعريف الإنسان والأرض والسيادة والأمن الغذائي وكرامة الوجود الإنساني نفسها. يظهر في هذه القرية ربٌّ جديد لا ذِكرَ له في حلقات قراءة القرآن في الخلاوي أو صلوات الكجور. الرب الجديد مولع بالظهور، وحريص على كتابة اسمه وشعاره على جميع هِبَاتِهِ باللّون الأزرق، اسمه مطليٌّ على الخيام وفي كرَّاسات المدرسة وفي جركانات الموية، وعلى سيارات الدفع الرباعي، وشوالات القمح وجاكيتات الموظفين الأميين. خرج المزارعون من دورة الإنتاج ودخلوا في هويتهم الجديدة إي دي بيز. خرجوا من الحقل إلى النظام الدولي.
في مطلع القرن العشرين هَجَّر الاستعمار البريطاني المزارعين من أرضهم في الجزيرة وصادر منها ما أراد، مع هندسة نظام زراعي جديد تركيزه منصبٌّ على سلعة القطن النقدية. اتخذ ذلك العنف شكل مشروعات تنموية ونهضة حضارية وتعليم ليُخفي درجات من الترهيب والقسر والاستغلال الغاشم لموارد السودان. تلك الرأسمالية ذات الوجهين انتهت، الآن تدحرج العالم إلى واقع الوجه الواحد الواضح المباشر للعنف واغتصاب الموارد. أُجريت تجارب ناجحة في دارفور قبل عقدين، وحان الآن وقت تعميم التجربة. في الواقع الجديد غير مسموح للسودانيين أن يكونوا سودانيين، هذه المهلة و تقديس الأشياء الخاطئة مثل علاقات الرحم والجيرة، أو النزوع للأنس والتلاقي، كل هذه الأغاني والأشعار والأمثال والقَطَامَة والمساخة والريدة ورقاد الواطة، كل هذه الأشياء في حالة غروب الآن. لم يعد مسموحاً لكم بالنزوع الروحي لحب الرسول والزهد في الدنيا أم قُدود، أن تزرعوا الدخن الذي تأكلون، أو تخمّروا الذرة التي تحصدون، أن تشاركوا في النفير و تسافروا من بلد لبلد لرفع الفاتحة، أن تقيسوا الوقت بالأذان لأن القول بجيكم بعد صلاة العصر، أو تعال اشرب معانا شاي المغرب، أن تسعوا في راحة الوالدين أحياءً ورحمتهم أمواتاً بمزيرة السبيل والرحمتات، أن تذهبوا إلى حلقة الذكر كل جمعة وأن تمرقوا البليلة كل أربعاء، أن تتوسّطوا صينية فطور العريس وتسيروا في السيرة وتقوموا وتقعدوا في ختان الولاد وتحلفون على فتح دفتر الخَتَّة ليدفع كلٌّ ما تَيسَّر من جنيهات. هذه الأشياء حُكِمَ عليها بالإبادة، لأنه لا توجد وجهة نظر أو طريقة وجود أو تفسير للعالم خارج السوق المفتوحة. يقول الاستعمار أنظر لهؤلاء السود الكسالى يجلسون على ثروة من المياه والأراضي والمعادن ولا يعرفون قيمتها أو كيف يتعاملون معها بينما العالم موشك على حروب المياه، لا سبيل لنا إلا التدخل لوقف هذا الغباء المنحط. هذا بالضبط ما قاله الرجل الأبيض عندما التقى بالسكان الأصليين في أمريكا لأول مرة. بعد أربعمائة عام من الآن سيكون السوق هو الدين الوحيد المسموح به، وسيتذكّر السكان الجدد في أرض السودان أجدادهم العظماء الذين بدأوا الحضارة في أرضٍ كان يسكنها بعض الأوباش الذين يمارسون طقوساً غريبة ويرقصون لأتفه الأسباب]. (انتهى المقتبس).
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
كتبت معلقاُ:
هذا أوفى مختصر لتراجيديا التلاشي الآتي
السؤال: هل من طريق للنجاة والبعث تحت هذا الرماد ؟!!.
هذا سؤال لا مهرب لأحد منه.
عزالدين صغيرون

izzeddin9@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: کما أ بید

إقرأ أيضاً:

إليكم صور الأسرى الذين سلّمتهم إسرائيل إلى لبنان

تسلّم لبنان اليوم، نتيجة المفاوضات التي أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في الجنوب، أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة.

وأعلنت رئاسة الجمهورية عبر حسابها على "أكس" أنّ الاسير الخامس سيتم تسليمه يوم غد.

في السياق، حصل "لبنان24" على صور للأسرى المحررين، وهم: السيد احمد شكر، محمد نجم، حسين فارس، وحسين قطيش. مواضيع ذات صلة العربية: إسرائيل تسلم قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم اليوم Lebanon 24 العربية: إسرائيل تسلم قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم اليوم 11/03/2025 19:51:41 11/03/2025 19:51:41 Lebanon 24 Lebanon 24 مكتب إعلام الأسرى: قوات الاحتلال تقتحم منازل عدد من الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم Lebanon 24 مكتب إعلام الأسرى: قوات الاحتلال تقتحم منازل عدد من الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم 11/03/2025 19:51:41 11/03/2025 19:51:41 Lebanon 24 Lebanon 24 مركبات الصليب الأحمر تغادر خان يونس بعد تسلم الأسرى وتتجه إلى معبر كرم أبو سالم Lebanon 24 مركبات الصليب الأحمر تغادر خان يونس بعد تسلم الأسرى وتتجه إلى معبر كرم أبو سالم 11/03/2025 19:51:41 11/03/2025 19:51:41 Lebanon 24 Lebanon 24 مصدر أمني إسرائيلي: حماس سلّمت جثث الأسرى الأربعة للصليب الأحمر بقطاع غزة (يديعوت أحرونوت) Lebanon 24 مصدر أمني إسرائيلي: حماس سلّمت جثث الأسرى الأربعة للصليب الأحمر بقطاع غزة (يديعوت أحرونوت) 11/03/2025 19:51:41 11/03/2025 19:51:41 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً البزري عرض مع سفير الجزائر الاوضاع في لبنان والمنطقة Lebanon 24 البزري عرض مع سفير الجزائر الاوضاع في لبنان والمنطقة 13:41 | 2025-03-11 11/03/2025 01:41:42 Lebanon 24 Lebanon 24 تفاصيل معركة جنبلاط الجديدة.. "حزب الله" أبرز داعميها! Lebanon 24 تفاصيل معركة جنبلاط الجديدة.. "حزب الله" أبرز داعميها! 13:30 | 2025-03-11 11/03/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن عملية تسليم الأسرى اللبنانيين.. بيان أميركي فرنسي هذه تفاصيله Lebanon 24 عن عملية تسليم الأسرى اللبنانيين.. بيان أميركي فرنسي هذه تفاصيله 13:25 | 2025-03-11 11/03/2025 01:25:58 Lebanon 24 Lebanon 24 دعوة من "رابطة قدامى القضاة" إلى جميع قضاة لبنان.. هذا ما جاء فيها Lebanon 24 دعوة من "رابطة قدامى القضاة" إلى جميع قضاة لبنان.. هذا ما جاء فيها 13:20 | 2025-03-11 11/03/2025 01:20:43 Lebanon 24 Lebanon 24 عن الأسير الخامس الذي لم يتسلمه لبنان.. هذا ما أعلنته رئاسة الجمهورية Lebanon 24 عن الأسير الخامس الذي لم يتسلمه لبنان.. هذا ما أعلنته رئاسة الجمهورية 13:14 | 2025-03-11 11/03/2025 01:14:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة حرق نفسه لأجل سلاف فواخرجي! Lebanon 24 حرق نفسه لأجل سلاف فواخرجي! 17:00 | 2025-03-10 10/03/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما تحضر له "كهرباء لبنان" Lebanon 24 هذا ما تحضر له "كهرباء لبنان" 14:50 | 2025-03-10 10/03/2025 02:50:04 Lebanon 24 Lebanon 24 الحرارة ستنخفض 21 درجة بقاعاً.. لا تفرحوا كثيرا بالطقس الربيعي استعدوا لـ "غدر" آذار Lebanon 24 الحرارة ستنخفض 21 درجة بقاعاً.. لا تفرحوا كثيرا بالطقس الربيعي استعدوا لـ "غدر" آذار 04:31 | 2025-03-11 11/03/2025 04:31:24 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... وفاة ممثلة في حادث سير مروّع وإصابة 3 من زميلاتها! Lebanon 24 بالصورة... وفاة ممثلة في حادث سير مروّع وإصابة 3 من زميلاتها! 06:59 | 2025-03-11 11/03/2025 06:59:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير أميركي: هذا مصير سلاح "حزب الله" Lebanon 24 تقرير أميركي: هذا مصير سلاح "حزب الله" 15:58 | 2025-03-10 10/03/2025 03:58:13 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 13:41 | 2025-03-11 البزري عرض مع سفير الجزائر الاوضاع في لبنان والمنطقة 13:30 | 2025-03-11 تفاصيل معركة جنبلاط الجديدة.. "حزب الله" أبرز داعميها! 13:25 | 2025-03-11 عن عملية تسليم الأسرى اللبنانيين.. بيان أميركي فرنسي هذه تفاصيله 13:20 | 2025-03-11 دعوة من "رابطة قدامى القضاة" إلى جميع قضاة لبنان.. هذا ما جاء فيها 13:14 | 2025-03-11 عن الأسير الخامس الذي لم يتسلمه لبنان.. هذا ما أعلنته رئاسة الجمهورية 13:10 | 2025-03-11 كلاس لميقاتي: اشكرك على كل ما تحملته وبذلته لتنقذ الوحدة الوطنية فيديو "خرابة بيوت وفاتنة ست اليأس".. هكذا وصف رامز جلال ضيفته الجميلة (فيديو) Lebanon 24 "خرابة بيوت وفاتنة ست اليأس".. هكذا وصف رامز جلال ضيفته الجميلة (فيديو) 01:12 | 2025-03-11 11/03/2025 19:51:41 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد إخفاء حمل زوجته ايمي سمير غانم.. هكذا برر حسن الرداد السبب (فيديو) Lebanon 24 بعد إخفاء حمل زوجته ايمي سمير غانم.. هكذا برر حسن الرداد السبب (فيديو) 03:23 | 2025-03-10 11/03/2025 19:51:41 Lebanon 24 Lebanon 24 مُفاجأة من العيار الثقيل.. فنان مصري يعترف بزواجه وطلاقه من دانا الحلبي: اتبهدلت بهدلة (فيديو) Lebanon 24 مُفاجأة من العيار الثقيل.. فنان مصري يعترف بزواجه وطلاقه من دانا الحلبي: اتبهدلت بهدلة (فيديو) 03:11 | 2025-03-10 11/03/2025 19:51:41 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • كل الذين أحبهم رحلوا
  • وفيات الأربعاء .. 12 / 3 / 2025
  • من هم المقاتلين الأجانب الذين شاركوا في مجازر الإبادة في الساحل السوري؟
  • إليكم صور الأسرى الذين سلّمتهم إسرائيل إلى لبنان
  • وافق الصندوق الأجتماعي للتنمية المنشأبموجب قانون رقم((10))لعام 1997 على تمويل المشروع الآتي
  • عمرو الليثي يكافئ ضابطا على المعاش استمر في الخدمة لمدة 47 عاما
  • سلوى عثمان: “سجن النسا” نقطة تحول في مسيرتي الفنية
  • وزير الإتصالات اجتمع مع مدراء شركتيّ ألفا وتاتش
  • وفيات الاثنين .. 10 / 3 / 2025
  • عمرو الليثي يدعم الحاج فتحي حارس العقار بمساهمة مالية تقديرًا لجهوده