أردوغان: تركيا الأولى أوروبيًا في مجال التشجير
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده هي الأولى أوروبيا، والرابعة في العالم في مجال التشجير.
ونشر أردوغان رسالة في مقطع فيديو بمناسبة اليوم الوطني للتشجير، حيث ركز على أهمية اليوم، قائلا: “آمل أن يكون يوم 11 نوفمبر الوطني للتشجير مفيدًا لبلدنا وأمتنا وبيئتنا”.
نحن أبناء حضارة تقول: (حتى لو كنتم تعلمون أن نهاية العالم ستأتي غداً، فازرعوا شجيراتكم في الأرض)، إننا لا ننظر إلى غاباتنا باعتبارها إرثا من أسلافنا، بل باعتبارها إرثا لأجيالنا المقبلة، ومن أجل نشر هذا الفهم في مجتمعنا، وخاصة بين الأجيال الشابة، أعلنا يوم 11 نوفمبر من كل عام يوما وطنيا للتشجير.
نحن نعمل بأقصى ما نستطيع لجعل تركيا دولة خضراء زمردية، ولنترك بلدًا أجمل من جميع النواحي للأجيال القادمة. خلال عامنا الثالث والعشرين في السلطة، اتخذنا خطوات ثورية في حماية وإثراء غاباتنا، كما هو الحال في كل مجال من مجالات العمل.
لقد زرعنا أكثر من 7 مليارات شتلة ضمن حملة التشجير التي بدأناها بشعار “تنفس للمستقبل”، وقمنا بزيادة أصولنا الحرجية بنسبة 12 في المائة لتصل إلى 23.4 مليون هكتار. واليوم، نحتل المرتبة الأولى في أوروبا والرابعة على مستوى العالم في جهود التشجير.
في العام الماضي، وبمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس جمهوريتنا، قمنا بإنشاء غابات الجمهورية في 81 مقاطعة تحت شعار “نفس للجمهورية”.
لقد حددنا موضوع هذا العام تحت عنوان “نفس للمستقبل، نفس للإنسانية” للفت الانتباه مرة أخرى إلى الإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين منذ أكثر من عام، وإلى صرخات المضطهدين المتصاعدة من مختلف أنحاء العالم.
وأعتقد أن الأشتال التي سنزرعها اليوم ستكون بمثابة أمل ضد كل القمع والمجازر والإبادة الجماعية والاعتداءات اللاإنسانية التي تظلم آفاق الإنسانية. إن أشتالنا ستحيي ذكرى من فقدوا أرواحهم في كل الجغرافيات المضطهدة، وخاصة إخواننا الذين استشهدوا في غزة.
إنني أدعوكم، مواطنينا الكرام، الذين تريدون أن تكونوا نسمة هواء نقية للإنسانية، إلى زراعة شتلات في نقاط زراعتها في كل أنحاء بلادنا، وأود أن أشكر جميع الذين سيحضرون هذا الحدث مقدما.
أهنئكم يوم 11 نوفمبر، اليوم الوطني للتشجير، أهنئ مرة أخرى وزارة الزراعة والغابات وموظفي المديرية العامة للغابات والمنظمات غير الحكومية والمواطنين المتطوعين الذين يعملون ليل نهار لحماية وإثراء الوطن الأخضر وخوض معركة لا هوادة فيها ضد حرائق الغابات”.
Tags: أردوغانأشجارأنقرةاسطنبولالإبادة الجماعيةاليوم الوطني للتشجيرتركياتركيا دولة خضراءتشجيرغابات الجمهوريةفلسطينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أشجار أنقرة اسطنبول الإبادة الجماعية تركيا تشجير فلسطين الوطنی للتشجیر
إقرأ أيضاً:
مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
الأمم المتحدة (رويترز) – قال مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس إن الصراع في السودان تمخض عن “أكبر أزمة مساعدات إنسانية وأشدها تدميرا في العالم” مع فرض المتحاربين حصارا على المدن ومنعهم وصول المساعدات، اندلعت الحرب في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل عملية انتقال إلى الحكم المدني. وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلثي سكان السودان، أي أكثر من 30 مليون نسمة، سيحتاجون إلى مساعدات هذا العام.
وقال كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود “قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وأطراف أخرى في الصراع لا تتقاعس عن حماية المدنيين فحسب، بل تعمل بجد على مفاقمة معاناتهم”.
وتنفي قوات الدعم السريع عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين، وتنسب هذه الممارسات إلى أطراف خارجة على القانون. وقالت إنها ستحقق في الاتهامات وستقدم الجناة للعدالة.
وتنفي القوات المسلحة السودانية أيضا عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين. وقال سفير السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد لمجلس الأمن إن الحكومة السودانية لديها خطة وطنية لحماية المدنيين، وأضاف أن لوكيير لم يثر معه أي مشكلات أثناء اجتماع على انفراد بينهما.
* المجاعة واغتصاب الأطفال
قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لمجلس الأمن الدولي إن المجاعة تفشت في خمسة مواقع على الأقل في السودان يعيش فيها ما يقدر بنحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة.
وأضافت “أكثر من ثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر وشيك من تفشي الأمراض المميتة، بما في ذلك الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، بسبب انهيار المنظومة الصحية”.
وذكر سفير السودان لدى الأمم المتحدة أن وزارة الزراعة والغابات في البلاد أكدت هذا الأسبوع استقرار الوضع الغذائي.
وقالت راسل إن مئات الفتيان والفتيات تعرضوا للاغتصاب أيضا في 2024، مشيرة إلى أنه في 16 حالة مسجلة، كان الأطفال دون الخامسة. ثم توقفت قليلا قبل أن تضيف “أربعة منهم كانوا رضعا دون سن الواحدة”.
وذكرت راسل “لا تمنحنا البيانات سوى لمحة عما نعرفه عن أزمة أكبر وأشد تدميرا بكثير”، مستشهدة بقاعدة بيانات قالت الأمم المتحدة إن مجموعات مقرها السودان تساعد الناجين من العنف الجنسي جمعتها.
وقال لوكيير إن فرق منظمة أطباء بلا حدود قدمت الدعم إلى 385 ناجية من العنف الجنسي في 2024.
وأضاف “تعرض السواد الأعظم منهن، وبعضهن دون الخامسة، للاغتصاب، وحدث ذلك في الأغلب على يد مسلحين. وتعرض ما يقرب من نصفهن للاعتداء في أثناء عملهن في الحقول. لا تفتقر النساء والفتيات للحماية فحسب، وإنما يتعرضن أيضا لاستهداف وحشي”.
وأفادت بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة في أكتوبر تشرين الأول بأن قوات الدعم السريع وحلفاءها ارتكبوا مستويات “مهولة” من الاعتداءات الجنسية. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت سابقا أنها ستحقق في الادعاءات وستقدم الجناة إلى العدالة.
وخلصت الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني إلى أن أعضاء في قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.