طلاب يهود يتظاهرون في لندن دعما للمقررة الأممية ألبانيز
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نظم طلاب يهود، متضامنون مع فلسطين، مظاهرة أمس الاثنين لدعم المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، أمام كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن.
وألبانيز معروفة بمواقفها الحقوقية المناهضة للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من عام والتي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وفي الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قالت ألبانيز إن "ما يحدث في غزة من تجويع ممنهج بهدف التدمير ليس حربا، بل يجب تسميته إبادة جماعية".
وتجمع الطلاب المتضامنون مع فلسطين أمام مبنى الكلية دعما لألبانيز ومناهضة للاحتجاج الذي نفذته مجموعة تسمي نفسها "حملة ضد معاداة السامية"، ورددوا شعارات مثل "فلسطين حرة" و"أوقفوا الإبادة" و"لا سلام دون عدالة".
وكان متظاهرون مؤيدون لإسرائيلي قد تجمعوا خارج مبنى كلية الدراسات الشرقية والأفريقية قبيل خطاب مقرر لألبانيز في الكلية أمس الاثنين، رافعين لافتات كتب عليها "امنعوا فرانشيسكا"، ورددوا شعارات تعبر عن رفضهم لاستقبالها في الجامعات البريطانية.
كما حمل بعض أولئك المتظاهرين لافتات تستهدف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي قررت إسرائيل مؤخرا حظر أنشطتها.
وشوهدت الشرطة البريطانية وهي تتخذ تدابير أمنية واسعة النطاق أثناء الاحتجاجين المضادين.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي الجديد سيزور لندن بعد باريس
سرايا - يتوجه رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني إلى لندن الاثنين، بعد مروره بباريس، في أول زيارة خارجية له وسط تصاعد التوترات بين بلاده والولايات المتحدة، بحسب مكتبه.
وقال كارني في بيان نشر السبت، إن زيارته لفرنسا وبريطانيا تهدف إلى "تعزيز علاقاتنا التجارية والعسكرية مع اثنين من أقوى شركائنا وأكثرهم موثوقية".
وتواجه كندا حربا تجارية أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قال مرارا إنه يريد جعل البلد المجاور "الولاية الأميركية الحادية والخمسين".
في لندن، سيلتقي رئيس الوزراء الكندي الذي تولى منصبه الجمعة، نظيره البريطاني كير ستارمر والملك تشارلز الثالث، والأخير هو أيضا رئيس الدولة في كندا.
وسيناقش مع ستارمر "تعزيز الأمن عبر الأطلسي، ونمو قطاع الذكاء الاصطناعي، والعلاقات التجارية الثنائية الوثيقة"، وفق البيان الصادر عن مكتبه.
ومن المقرر أن يستقبل إيمانويل ماكرون مارك كارني في وقت سابق الاثنين في قصر الإليزيه، وفق الرئاسة الفرنسية.
وأوضح البيان الكندي أن الزعيمين "سيؤكدان التزامهما المشترك ببناء علاقات اقتصادية وتجارية ودفاعية أقوى".
في طريق عودته، سيتوقف كارني الثلاثاء في إيكالويت بمنطقة نونافوت الكندية القريبة من غرينلاند "للتأكيد على سيادة كندا وأمنها في القطب الشمالي"، كما ورد في بيانه.
وكان دونالد ترامب قد أعرب مرارا أيضا عن رغبته في ضم غرينلاند.
أكد مارك كارني، محافظ البنك المركزي السابق غير الملم بالسياسة والذي خلف جاستن ترودو، في أول خطاب رسمي أن كندا "لن تكون بأي شكل من الأشكال جزءا من الولايات المتحدة".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1228
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 11:39 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...