سودانايل:
2025-03-16@20:53:31 GMT

وداعًا هاشم، وداعًا يا صِديّق

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

"عندما كنت غريرًا وصغيرًا كنت مفتونًا" بهاشم، كنت مبهورًا بقصائده، ببساطة مفرداته واللغة الحميمة، بالأمل الساطع من عيون المعاني، بصِدق القِيم، بالمواقف النبيلة وثرثرة الحياة.
كنت اتسكّع في دفاتر اشعاره، اشعر بلهيب الشارع وجذوة الهتاف، بقوّة الشِعر وعُمق تأثيره، بالانحياز الصادق للفقراء والكادحين.
هذا "يوم غريب" يا هاشم، "لمّت فيه شمس افراحنا- غروبها- وسافرت"، رحل عنّا هاشم ولا يزال وعد النضال بيننا؛ بحماية شعار الثورة وعناق الفجر الحالم، ستعود ضحكاتنا وهمساتنا وليالي الفرح، سنستعيد ثورتنا وسنُشعل جمر اصرارنا في وجه كل ظالم، سنملأ الشوارع بالهتاف ونترجم ملحمة اكتوبر العظيمة، سنقطع بحور الوحل ونعانق شمس الحُريّة، سنلقى النور على خدها "الناير"، ونحكي لها عن سواد ليالينا، ونتقاسم معها دفء الشعاع.



المعز عبدالمتعال سر الختم
9 نوفمبر، 2024
نيوبريتن، كونيتيكت
الولايات المُتّحدة الأمريكية  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

محمد أبو هاشم: آل البيت هم السنة العملية لرسول الله ومكانتهم فرض في الصلاة

أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الصلاة عليهم فرض في كل صلاة يؤديها المسلمون.

وأوضح أبو هاشم خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن آل البيت هم النموذج العملي لتطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم، إذ كانوا يقتدون بأفعاله وأقواله وصفاته، مستشهدًا ببيت الشعر: "يا آل بيت رسول الله حبكم.. فرض من الله في القرآن أنزله".

وأضاف أن من ينكر محبة آل البيت أو يعترض عليها لم يدرك أن صلاته لا تُقبل إلا بالصلاة عليهم، معتبرًا أن هذا الرفض نابع من أفكار شاذة يجب تصحيحها.

وأشار أبو هاشم إلى أن من بين الشخصيات العظيمة في آل البيت، سيدنا يحيى الشبيه، وهو يحيى بن القاسم بن محمد الأمين، المنحدر من نسل الإمام الحسين رضي الله عنه، وكان يُعرف بـ"الشبيه" لأنه كان أقرب الناس شبهًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، كما كان يُلقب بـ"يحيى الديباج" لنعومة بشرته.

وتابع أن سيدنا يحيى كان يحمل بين كتفيه شامة تشبه خاتم النبوة، وهو ما جعله محل تقدير ومحبة بين الناس، وقد وصل إلى مصر في عهد الأمير أحمد بن طولون، الذي أكرمه وأحسن استقباله، وظل مقيمًا فيها حتى وفاته عام 263هـ، حيث دُفن بجوار الإمام الليث بن سعد بالقرب من الإمام الشافعي في حي يُعرف بـ"حي الإمامين".

وأكد أن الشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم سنة، وأن آل البيت يمثلون الصورة الحقيقية لتعاليم الإسلام، داعيًا إلى تعظيم محبتهم والاقتداء بهم.

مقالات مشابهة

  • محمد أبو هاشم: هذا ما قاله ابن تيمية عن عبد القادر الجيلاني
  • أحمد عمر هاشم: الظلم محرم بين العباد.. والعدل من أعظم القيم
  • رعب في الباجور.. كلب مسعور يعقر 10 أطفال بالمنوفية
  • الجثامين المنسية في أم درمان
  • عودة مشروع الشعب الزراعي بمنطقة الفكي هاشم لدائرة الإنتاج
  • هل الإنسان مجبر على أفعاله أم يمتلك حرية الاختيار.. أحمد عمر هاشم يوضح
  • «أحمد عمر هاشم»: حب آل البيت من أصول الإيمان ومصدر للنور والتقوى
  • رسالة وداع مؤثرة من سماح القرشي إلى حلمي بكر
  • محمد أبو هاشم: آل البيت هم السنة العملية لرسول الله ومكانتهم فرض في الصلاة
  • هاشم: لا بد من خطة واضحة لإعادة الإعمار