وزير الإنتاج الحربي: ملف الصناعة يحظى باهتمام ودعم القيادة السياسية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، على ضرورة السعي لجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة والاستثمار الأجنبي نظرا لأن ملف الصناعة يحظى باهتمام ودعم شديد من القيادة السياسية بالمرحلة الراهنة والتي تشهد وجود تحديات عالمية تستدعي بذل المزيد من الجهد والعمل لمواجهة تداعياتها.
جاء ذلك خلال زيارته التفقدية المفاجئة لشركة حلوان للصناعات غير الحديدية «مصنع 63 الحربي»، وذلك في إطار حرصه على متابعة الموقف التنفيذي للمشروعات التي تشارك في تنفيذها الشركات التابعة عن كثب ومناقشة رؤى التطوير وسبل تحقيقها والاطمئنان على أوضاع العاملين وحثهم على الحفاظ على التكامل بين كافة الجهات التابعة لرفعة شأن الإنتاج الحربى.
وحرص الوزير محمد صلاح خلال الجولة على التواجد في شركة حلوان للصناعات غير الحديدية في توقيت حضور العاملين إلى مقر الشركة لمتابعة إجراءات عملية الإنتاج داخل الشركة على أرض الواقع مع بداية يوم العمل والتعرف على مدى الالتزام بتوقيتات بدء العمل ووضع الخطة اليومية للإنتاج.
وأكد ضرورة الالتزام التام بمعايير الجودة والسلامة والصحة المهنية وبرامج الصيانة المختلفة، إضافة إلى التعرف على المعوقات والتحديات التي قد تطرأ خلال العملية الإنتاجية للعمل على حلها بل ووضع الخطط الاستباقية التي تحد من حدوث المشكلات، إلى جانب معرفة مدى توافر قطع الغيار اللازمة لمعدات التشغيل وموقف المخزون وتوفير مدخلات الصناعة.
واستمع وزير الدولة للإنتاج الحربى خلال الجولة إلى ما استعرضه المهندس محمد العشماوي رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للصناعات غير الحديدية عن المؤشرات الخاصة بالأداء والإنتاجية وما تم توقيعه من عقود مع مختلف الجهات بالدولة والاتفاقيات التي تم إبرامها مع عدد من الشركات العالمية بهدف نقل أحدث تكنولوجيات التصنيع إلى خطوط الإنتاج بالشركة.
وتفقد الوزير خطوط الإنتاج والمسابك داخل الشركة، وأوضح أن الشركة ( م / 63 الحربى ) تعد أحد أهم الصروح الصناعية داخل الإنتاج الحربى حيث تقوم الشركة بإنتاج خامات نصف مشغولة معتمدة يتم تشغيلها طبقاً للمطالب وذلك بغرض الحد من استيراد هذه الأصناف من الخارج والتي تتمثل في سبائك النحاس والألومنيوم المختلفة والمستخدمة في إنتاج خراطيش الذخيرة بأنواعها، إلى جانب إنتاج ألواح وشرائط ورقائق وأسلاك وقضبان وقطاعات ومواسير من سبائك النحاس والألومنيوم والتي تستخدم في إنتاج الذخائر الصغيرة والمتوسطة والثقيلة، كما تقوم الشركة باستغلال فائض الطاقات الإنتاجية لتلبية متطلبات القطاع المدني من الموصلات الهوائية ذات الجهد المنخفض من (الألومنيوم - الألومنيوم الصلب والدراى - النحاس) وتقوم الشركة أيضاً بإنتاج كابلات الجهد المنخفض المعزولة بمادة (P.V.C) ومادة (xple).
وعلى هامش الجولة التفقدية، أكد الوزير محمد صلا ضرورة الالتزام بتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالسعي الدائم نحو توطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة في مختلف القطاعات وزيادة المكون المحلي وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد القومي، وذلك بالتوازي مع السعي الدائم للتطوير الشامل للشركات والوحدات التابعة في إطار تطوير العملية الإنتاجية ورفع مستوى الجودة والارتقاء بمستوى العمالة بما يمكن من تعظيم دورها الرئيسي في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة وكذا دورها في المساهمة في المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بالجهات التابعة.
كما حرص وزير الدولة للإنتاج الحربي خلال الجولة على الاستماع عن قرب إلى العاملين بمختلف خطوط الإنتاج والتعرف على استفساراتهم والرد عليها وكذا التعرف على مقترحاتهم بشأن سبل زيادة الإنتاجية وتطوير بيئة العمل، موجهاً بضرورة الالتزام بالتوقيتات المحددة لتنفيذ المشروعات بأعلى جودة مطلوبة.
اقرأ أيضاًوزير الإنتاج الحربي يستعرض قدرات 20 مصنعا وشركة مصرية أمام وزير دفاع أنجولا
الإنتاج الحربي يشارك العاملين فعالية اجتماعية بعنوان «يوم العائلة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القيادة السياسية ملف الصناعة وزير الدولة للإنتاج الحربي وزير الدولة للانتاج الحربي
إقرأ أيضاً:
بدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
حظى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ، بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل “الجمهورية الجديدة”، في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة.
وذلك في ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة في ظل الدعم الكبير الذي يقدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كُبرى، تؤكد وضع سيناء فى مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأشار الوزير ، إلى أن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم الهائل الذي تقدمه القيادة السياسية لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يتطلب التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، لافتًا إلى توجه الجامعات نحو تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك المساهمة في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لتأهيل الطلاب ليكونوا مؤهلين للالتحاق بسوق العمل، لصقل خبرات الطلاب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
من جانبه، أشار الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، إلى أنه جارٍ إنشاء أول فرع لجامعة حكومية بجنوب سيناء، وهو فرع جامعة السويس بأبورديس بتكلفة بلغت نحو 2 مليار جنيه، ويقام الفرع على مساحة 100 فدان، وسيضم 17 كلية ومجمع طبي مُتكامل، لافتًا إلى أنه جاري الانتهاء من أعمال البناء والتشييد لكليات المرحلة الأولى، موضحًا أن مبنى كل كلية يتكون من دور أرضي وأربعة أدوار علوية.
وأضاف رئيس جامعة السويس، أن المراحل القادمة لإنشاء فرع الجامعة بجنوب سيناء ستشمل إنشاء كليات ومباني المدرجات، السكن الجامعي، ومبنى إدارة الجامعة، وقاعة المؤتمرات، والمكتبة، والمجمع الطبي، ومباني المدينة الرياضية، ومجمع رياضي أوليمبي يشمل ملاعب، صالة مغطاة، حمام سباحة نصف أوليمبي؛ لخدمة أبناء محافظة جنوب سيناء.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن إنشاء العديد من الجامعات في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، يأتي في إطار رؤية الدولة الشاملة لدعم المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أنه جار الانتهاء من إنشاء فرع جامعة السويس بأبورديس بجنوب سيناء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعات تشجع أبناء سيناء ومدن القناة على الاستمرار في التعليم الجامعي، ونشر الوعي الثقافي بينهم، والإسهام في تحقيق التنمية الشاملة بسيناء ومدن القناة، فضلاً عن تلبية الطلب المُتزايد على التعليم الجامعي، وتوفير فرص تعليم مُتميز للشباب، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.